بمناسبة المولد النبوي الشريف 5 كتب عن النبي محمد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
البوابة - بمناسبة المولد النبوي الشريف دعونا نستعرض أهم وأبرز الكتب التي تتحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لقد كتبها مجموعة مختلفة من الكتاب من خلفيات ثقافية وأدبية مختلفة. هذه بعض الكتب عن النبي محمد:
ولد الرسول محمد بن عبدالله في مكة، شبه الجزيرة العربية عام 570 م وتوفي في المدينة المنورة، شبه الجزيرة العربية عام 632 م.
كانت حياته مليئة بالمصاعب والتضحيات الكبيرة. تيتم في سن مبكرة وقام بتربيته على يد جده وعمه. كان يعمل راعيا وتاجرا قبل أن يصبح نبيا. في عام 610 م، تلقى الوحي الأول من الله عن طريق الملاك جبريل. بدأ يبشر برسالة الإسلام، وهي وحدانية الله وحاجة البشرية إلى الخضوع لإرادة الله. قوبلت تعاليمه بمعارضة من زعماء مكة، الذين هددتهم رسالته المتعلقة بالمساواة الاجتماعية والعدالة. تعرض وأتباعه للاضطهاد وأجبروا على الفرار من مكة عام 622 م. واستقر النبي وأتباعه في المدينة المنورة، حيث أسسوا أول دولة إسلامية. وواصل النبي الدعوة إلى رسالة الإسلام والعمل على إقامة مجتمع عادل ومنصف.
توفي النبي عام 632 م، لكن إرثه لا يزال يلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم. يُذكر أنه رجل يتمتع برحمة كبيرة وحكمة وشجاعة. يُذكر أيضًا كقائد عظيم ساعد في نشر رسالة الإسلام إلى العالم.
فيما يلي بعض التعاليم الرئيسية:
لا يوجد إلا إله واحد، ومحمد هو خاتم أنبيائه.كل الناس متساوون في نظر الله.يجب على المسلمين أن يعبدوا الله وحده ويصلوا خمس مرات في اليوم.ينبغي للمسلمين أن يتصدقوا ويصوموا في شهر رمضان.يجب على المسلمين أداء فريضة الحج إلى مكة مرة واحدة على الأقل في حياتهم إذا كانوا قادرين على القيام بذلك.كان لتعاليم النبي تأثير عميق على العالم. الإسلام الآن هو ثاني أكبر دين في العالم، مع أكثر من 1.9 مليار من أتباعه. لقد ساعدت تعاليم النبي في تشكيل الثقافة والمجتمع الإسلامي، وتستمر في إلهام المسلمين في جميع أنحاء العالم ليعيشوا حياة يسودها العدل والرحمة والسلام.
بمناسبة المولد النبوي الشريف 5 كتب عن النبي محمدأبرز وأهم الكتب:
هذه مجرد أمثلة قليلة من الكتب العديدة التي كتبت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. آمل أن تمنحك هذه القائمة نقطة انطلاق جيدة لبحثك.
اقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة 24 لمعرض بغداد الدولي للكتاب
اطلاق برنامج " متحف الشندغة العائلي "
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المولد النبوي الشريف النبي محمد سيرة النبي محمد عن النبی محمد حیاة النبی
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.