بطل من أكتوبر: لم أفكر لحظة العبور سوى في الانتصار وأسر العدو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه لم يكن يفكر في شيء لحظة العبور، وبمجرد أن وطأت قدمه الضفة الشرقية، سوى الاقتحام والانتصار وأسر هذا العدو الذي ظل يتباهى باغتصاب الأرض.
عبور الساتر الترابيوقال اللواء محمد زكي الألفي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء الأحد، إن أول مهمة للمجموعة التي عبر معها هي تمهيد الطريق للجنود الآخرين للعبور، مثل تثبيت سلم الحبل على الساتر الترابي، ووضع علم الكتيبة، الذي كان يحمله الملازم أول سمير عيد علي حسن الطويل.
وأوضح أنه بعد عودة الطيران لحظة العبور بدأ التمهيد النيراني للمدفعية، وهي ضربات كثيفة جدا على طول خط القناة وعلى كل نقاط العدو المواجه للقناة، تجبر العدو على خفض رأسه، حتى يتمكن الجنود من عبور القناة، لأن أضعف لحظات العبور كانت في مياه القناة، وبعد ذلك بدأنا في نصب المصاطب التي ستعبر عليها الدبابات.
كل فرد جاهز للقتالوأضاف اللواء محمد زكي الألفي، أن كل فرد عبر قناة السويس كان يحمل سلاحه وذخيرته وتعيينه من الطعام والشراب وأجزاء من مدافع مضادة للدبابات، ما يعني ان الفرد جاهز للقتال بمجرد العبور، ورغم أن الأرض خلف الساتر الترابي كانت عبارة عن رمال ومياه لكن المقاتلين عبروا، وفي مساء السادس من أكتوبر كان قد عبر نحو 120 ألف مقاتل، وهذا سبب تشتيتا كبيرا للعدو.
وتابع، أنه بمجرد فتح ثغرات الساتر الترابي، بدأ الجنود في إنشاء رؤوس الكباري، تمهيدا لعبور المدرعات، وعبرت المدرعات في دقة وتأمين عالي جدا.
حكمدار الساتر الترابي بحرب أكتوبر: كنا وحوش محبوسة وتدربنا على السلاح 4 سنوات أحد أبطال أكتوبر: عبرت القناة بذراع واحد وقبلت المفقود من ذراعي كمين الدباباتوذكر أنه في صباح يوم 7 بدأ العدو في إرسال دبابات فردية لاستطلاع تمركز قواتنا في سيناء، ومع تبادل إطلاق النار كان لا بد من إصابة الدبابات إصابة مباشرة حتى لا يحدد مواقعنا، ونجح كمين الدبابات المصري الذي نصبه النقيب محمد زكي، وكان من الإسكندرية، وهذا الاشتباك رفع من معنوية الجنود بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء محمد زكي الألفي حرب اكتوبر العبور الساتر الترابی محمد زکی
إقرأ أيضاً:
"عبور ثان".. أوبريت لقصور الثقافة في ختام احتفالات نصر أكتوبر ببورسعيد
شهد قصر ثقافة بورسعيد، حفلا فنيا في ختام احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر ، بالمدينة الباسلة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
أقيم الحفل بحضور العميد إسلام البهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، د. محمد عبد العزيز، مدير عام الشباب والرياضة، ولفيف من المثقفين والفنانين التشكيليين.
استهلت الفعاليات بتفقد الحضور لمعرض فني بعنوان "السير الشعبية" نظمه نادي التذوق البصري برئاسة الفنان محمد حافظ، لتأبين الفنانة الراحلة د.چيهان المالكي، مدير عام فرع ثقافة بورسعيد السابق، واشتمل على مجموعة من إبداعاتها الفنية.
وعلى مسرح القصر تواصلت الفعاليات بتقديم أوبريت غنائي استعراضي بعنوان "عبور ثان"، يتناول تاريخ مدينة بورسعيد وكفاح شعبها بدءا من مرحلة تأميم قناة السويس، والحروب التى مرت بها البلاد، حتى انتصارات أكتوبر، والانجازات التي تشهدها الدولة في الوقت الحالي.
"عبور ثان" تأليف وأشعار محمد عبد الرؤوف، وإخراج محمد أبو صالح، أداء فرقتي بورسعيد القومية للفنون الشعبية، وتياترو الموسيقية بقيادة الفنان أحمد أبو صير، بمشاركة نخبة من فناني بورسعيد، غناء مسعد عتمان، آلاء مصطفى، ومحمد النوتي، تمثيل حنان خضر، أميرة فؤاد، خالد جمعة، أسامة مسلم، چنى طيرة، ويحيي محمد عبد الرؤوف.
واختتم الحفل بتكريم اسم الفنانة الراحلة جيهان المالكي، بمنحها درع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وتسلمه شقيقها المخرج المسرحي محمد المالكي.
جاءت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، إدارة د. خلف شعيب مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، ضمن البرنامج المكثف الذي أعدته هيئة قصور الثقافة احتفالا بذكرى النصر المجيد في القاهرة والمحافظات، ونظمت خلاله أكثر من 456 نشاطا ثقافيا وفنيا، تنوع ما بين اللقاءات التثقيفية والورش والعروض الفنية، وغيرها من الفعاليات التي لاقت حضورا جماهيريا كبيرا.