لإصدار الفتاوى الدينية..إيران تستعين بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يتطلع رجال الدين ، في إيران ، إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ، في إصدار الأحكام الدينية والفتاوي .
وبدأ زعماء الدين ، في استكشاف التقنيات الذكية بشكل أوسع بدءًا من تحليل النصوص الإسلامية الطويلة، بحثاً عن التوجيهات إلى إصدار الأحكام الدينية والفتاوى.
وقال محمد غضبي ، رئيس منظمة مرتبطة بالنظام الإيراني تشجع على نمو الأعمال التقنية: “لا يمكن للروبوتات أن تحل محل العلماء الكبار، ولكنها يمكن أن تكون مساعدًا موثوقًا في إصدار فتوى في 5 ساعات بدلاً من 50 يوماً”.
وأكد غضبي أن علماء الدين لا يجب أن يعارضوا رغبة الإيرانيين في المشاركة بالتقدم التكنولوجي العالمي، وقال: “المجتمع اليوم يفضل التسارع والتقدم”.
وأشار إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لن يؤدي بالضرورة إلى تزايد توافق إيران مع وجهات نظر العلمانية في الغرب، قائلاً: “نحن نعمل على توطين استخدام التكنولوجيا لأن قيمنا الثقافية مختلفة” .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
محتال يجني 10 ملايين دولار بواسطة موسيقى أنشأها بالذكاء الاصطناعي!
يواجه رجل من ولاية كارولينا الشمالية اتهامات بالاحتيال بعد تحميل مئات الآلاف من الأغاني التي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي على خدمات البث واستخدام الروبوتات لتشغيلها مليارات المرات.
وتقول التقارير إن مايكل سميث حصل على أكثر من 10 ملايين دولار من العائدات منذ عام 2017.
وتم القبض على سميث (52 عاما)، يوم الأربعاء، بتهم تشمل الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال وفقا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في نفس اليوم.
واتهم سميث باستخدام الروبوتات لسرقة مدفوعات العائدات من منصات بما في ذلك Spotify وApple Music وAmazon Music.
وتحمل كل تهمة (الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال) عقوبة قصوى بالسجن تصل لمدة 20 عاما.
ويقول مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك إن هذه هي أول قضية جنائية تتعلق باستخدام الروبوتات لتضخيم أرقام بث الموسيقى بشكل مصطنع.
واتهم المدعون سميث بإنشاء آلاف الروبوتات لبث الأغاني. وفي البداية، قيل إنه قام بتحميل موسيقاه الخاصة إلى خدمات البث، لكنه أدرك أن كتالوجه لم يكن كبيرا بما يكفي لإنتاج مبلغ كبير من العائدات.
وبعد فشل الجهود الأخرى، لجأ إلى الموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في عام 2018.
وكشف التحقيق الذي دعمه مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه في عام 2018، استأجر سميث مروجا موسيقيا وشركة إنشاء موسيقى تعتمد على الذكاء الاصطناعي للحصول على مئات الآلاف من الأغاني، وإعطائها أسماء عشوائية وربطها بفنانين خياليين حتى تبدو وكأنها من صنع أشخاص حقيقيين.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد خدع خدمات البث من خلال جعل الأمر يبدو وكأن حسابات الروبوتات شرعية بينما في الواقع “تم برمجتها لبث موسيقى سميث مليارات المرات”.
ويُزعم أن سميث حاول إخفاء آثاره باستخدام عناوين بريد إلكتروني وهمية وشبكات VPN، وشدد على شركائه في المؤامرة أن يكونوا “غير قابلين للاكتشاف”.