الأرض تستقبل مسبارًا عائد من كويكب بينو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الأرض على موعد مع مسبار OSIRIS-REx العائد من كويكب بينو والذي هبط في 20 أكتوبر عام 2020 على سطح هذا الجرم السماوي البعيد ليأخذ عينات من تربته، وفق روسيا اليوم.
وحقق المسبار تلك العملية بواسطة مكنسة كهربائية تزودت بها الذراع الآلية المخصصة لجمع عينات التربة.
وقام المسبار بطريقه إلى البيت ببضع مناورات جاذبية، والتلف مرتين حول الشمس وقطع مسافة 2.
ويتوقع أن يقترب المسبار من الأرض في 24 سبتمبر الجاري حيث سيقذف كبسولة مع تربة تزن 250 غراما، وستنزل الكبسولة بمظلة لتهبط على الأرض في منطقة صحراء يوتا بالقرب من ميدان تدريبي تابع لوزارة الدفاع الأمريكية. وستنقل "ناسا" البث الحي لعملية الهبوط.
ويقول العلماء إن التربة من كويكب بينو لازمة لفهم كيفية تشكل المنظومة الشمسية والأرض على وجه الخصوص، لأنهم يعتبرون أن كويكبات بقيت داخل المنظومة الشمسية بعد انتهاء عملية إنشائها منذ 4.5 مليار عام تقريبا. ومن غير المستبعد أن يعثروا نتيجة دراستهم لمواد البناء على لبنات حياة ما أو حتى بكتيريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كويكب بينو المسبار
إقرأ أيضاً:
هل تغير صواريخ أتاكمز قواعد اللعبة بين أوكرانيا وروسيا؟.. تعرف على المنظومة
تعد صواريخ "أتاكمز" التي سمحت واشنطن لكييف باستخدامها لضرب عمق الأراضي الروسية، واحدة من أهم المنظومات الصاروخية البعيدة لدى الولايات المتحدة، خاصة وأنه يتميز بدقة الإصابة.
وتعد منظومة "أتاكمز" من المنظومات التكتيكية ويطلق من راجمات متعددة الصواريخ مثل نظام "هيمارس" ونظام "أم أل آر أس"، ولديه فعالية كبيرة في تدمير المواقع الاستراتيجية للخصم.
ونستعرض تاليا تفاصيل حول هذه المنظومة التي منعت واشنطن لسنوات كييف من استخدامها لضرب مواقع داخل روسيا:
ATACMS "أتاكمز" نظام صاروخ من فئة أرض أرض، بعيد المدى، مخصص لضرب مراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي والمطارات والقواعد العسكرية والبنى التحتية العسكرية للخصم.
تتكون المنظومة من راجمات صاروخية متعددة الإطلاق محمولة على شاحنة كبيرة للنقل، بدأ العمل على تطويرها منذ ثمانينيات القرن الماضي، عبر شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لتصنيع الأسلحة.
وبعد نجاح التجارب، دخل الخدمة في الجيش الأمريكي، في العام 1986، واستخدم من قبله في عدة حروب مثل حرب الخليج 1991 وغزو العراق عام 2003، وضربت بواسطته القواعد الجوية للجيش العراقي، والمطارات وبعد القواعد العسكرية وتجمعات القطع العسكرية، لشن حركتها قبل التقدم البري.
طرازات
تتكون المنظومة الصاروخية "أتاكمز" من عدة طرازات تختلف فيها بين المدى والرأس الحرب المتفجر، لكن آلية الإطلاق ونظام التوجيه متشابه معتمدا على الأقمار الصناعية لتوفير أكبر دقة في إصابة الهدف المطلوب.
الطراز الأول بلوك 1 "أم 39":
مدى الإطلاق 165 كيلومترا بحمولة رأس الحربي عنقودي يحتوي على 950 ذخيرة فرعية شديدة الانفجار من أجل إيقاع أكبر قدر من التدمير في المحيط.
الطراز الثاني بلوك إيه 1 "أم 39 إيه":
مدى الإطلاق 300 كيلومتر، بحمولة رأي حربي مماثل يحتوي على عدد أقل من الذخائر العنقوية، من أجل تعزيز المدى الطويل لإصابة الأهداف.
الطراز الثالث أم 48 و يونيتاري أم 57:
مدى الإطلاق 300 كيلومتر، لكن الاختلاف بوجود رأي حربي متفجر عالي الدقة، من أجل التناسب مع الأهداف الثمينة والمطلوب فيها الدقة العالية في الإصابة، دون احتوائه على قنابل عنقودية متشظية لأكبر إصابة في المحيط.
تتميز المنظومة بصورة عامة بوزن يصل إلى 1670 كيلوغراما، وطول الصاروخ بنحو 4 أمتار وسرعة طيران تفوق سرعة الصوت "هايبرسونيك"، أما نظام التوجيه فهو بنظام ملاحقة بالقصور الذاتي مدعوم بنظام "جي بي أس" لضمان الدقة في إصابة الهدف.
الأهمية الاستراتيجية:
توفر المنظومة هيمنة نارية في ساحة المعركة، فضلا عن القدرة على استهداف عمق الخصم، دون الحاجة إلى دخول قوات برية أو قصف جوي، بسبب الدقة في إصابة الأهداف الثمينة الثابتة.
كما أن هذه المنظومة تعمل بكفاءة مع المنظومات الصاروخية الأخرى، في توفير التغطية على المديات المختلفة في العمق، فضلا عن قدرتها التدميرية الكبيرة والضغط الذي توفره على الخصم.
أهداف روسية في مرماها؟:
بعد التصريح الأمريكي لأوكرانيا بضرب العمق الروسي، باتت كييف قادرة على ضرب الأهداف التالية بمدى 300 كيلومترا داخل الأراضي الروسية.
وبحسب المدى باتت أوكرانيا قادرة على ضرب 14 قاعدة عسكرية جوية روسية، ضمن نظاق 300 كيلومتر.
كما أن كلا من سمولينسك، وفورونيج، وبريانسك الروسية، باتت في مرمى هذه الصواريخ، إضافة إلى قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الروسي، في روستوف جنوب شرق روسيا، علاوة على أكثر من 50 هدفا عسكريا بين مطارات عسكرية وقواعد ومقرات عسكرية روسية.