وصفه بـ”قليل أدب”.. خطيب حوثي يسيء إلى النبي عليه الصلاة والسلام ويسخر من عائشة وأبوبكر وعمر وعثمان ”فيديو”
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أساء خطيب حوثي بالعاصمة صنعاء، للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وسخر من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والصحابة الكرام، أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميًعا.
وظهر الخطيب الحوثي، في خطبة جمعة سابقة بمسجد الفردوس بأمانة العاصمة صنعاء، الذي بسط عليه الحوثيون قبل سنوات، وهو يُكذب حديثًا صحيحًا روته أم المؤمنين عائشة ابنة أبي بكر رضي الله عنهما.
والحديث هو الذي ورد في صحيح مسلم، وروته عائشة رضي الله عنها، عن حياء عثمان رضي الله عنه، ودخول الخلفاء الراشدين على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مضطجع في بيته.
وجاء في نص الحديث: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبوبكر فأذن له وهو على تلك الحال، فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له هو كذلك، فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة: دخل أبوبكر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة".
ومن باب الإشارة، بشأن جواز كشف الفخذين، فقد وردت أدلة صريحة على أن الفخذين من العورة، بحسب موقع "إسلام ويب". وقال الإمام النووي في شرح مسلم: (ولا حجة فيه، لأنه مشكوك في المكشوف هل هو الساقان أم الفخذان؟. انتهى.
وعودة إلى الخطيب الحوثي، فقد كذّب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ الحديث بطريقة ساخرة من عائشة وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وارضاهم، مكتفيا بقوله: "أحدهم".
وقال" لو صح هذه الحديث يعني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "قليل أدب ما يستحي". وغيرها من الألفاظ الوقحة التي تلفظ بها الخطيب الحوثي الذي يستقي تناوله للأحاديث الشريفة وسيرة الرسول وصحابته الكرام، من العقائد الشيعية الباطلة.
وفي شرح لهذه الحادثة، بحسب إسلام ويب، "لقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم جالساً في بيته مضطجعا ، وقد وضع عليه لحاف عائشة رضي الله عنها ، وعادة الناس جرت ألا يتكلفوا في التهيء والاستقبال لخواصّ الناس وكثيري الدخول ، وكان هذا شأن أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ، لكن عثمان رضي الله عنه كان شديد الحياء ، فهنا خشي النبي صلى الله عليه وسلّم أن يرى عثمان جلسته والمرط عليه (اللحاف) ، فيتبادر إلى ذهنه خصوصية الجلسة ، أو كونه على حال لا يستطيع فيها استقبال أحد ، فيحول حياؤه دون أن يسأل حاجته ، ولذلك اعتدل النبي صلى الله عليه وسلّم في جلسته ، ورفع عنه مرط امرأته وأمرها بأخذه ، وفزع إلى زائره واحتفى به ليزيل عنه أسباب الحياء" .
https://twitter.com/Twitter/status/1705675508191531456
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
أكدت أسماء يوسف، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على أن شهر رجب يحمل ذكرى دينية عظيمة في قلوب المسلمين، وهي ذكرى الإسراء والمعراج، التي تحظى بأهمية كبيرة في تاريخ الإسلام.
وأوضحت الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة الجليلة تمثل رحلة المواساة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد فقده لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبي طالب، في وقت كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إلى الراحة والطمأنينة.
وأضافت أن القرآن الكريم ذكر الإسراء والمعراج في آيات صريحة، حيث بدأت سورة الإسراء بآية "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" وهو ما يدل على عظمة هذه المعجزة وكرم الله سبحانه وتعالى في تلك الرحلة المباركة، كما أن المعراج ورد ذكره في سورة النجم، مشيرة إلى أن هذه المعجزات تعد من أسمى وأعظم الأحداث في التاريخ الإسلامي.
وتطرقت إلى بعض الادعاءات التي تطالب بتكذيب المعجزة تحت مسمى عدم منطقيتها أو عدم معقوليتها، وقالت إن هذا الكلام يشكل خطرًا كبيرًا، لأنه يتعارض مع النصوص القرآنية الصريحة التي لا يمكن التشكيك فيها، مؤكدة أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج يتناقض مع إيماننا بقدرة الله على خرق العادات وخلق المعجزات.
وأشارت إلى أن الحديث عن الإسراء والمعراج ورد من 45 صحابي، وهذا يُسمى "التواتر"، وهو أمر مهم لأن التواتر يدل على اليقين، ويقطع الشك بصحة الحدث، وبالتالي يصعب أن يتفق 45 صحابي على حديث مكذوب، لافتا إلى أنه في حياتنا اليومية، إذا شهد مجموعة من الناس على أمر معين، فإن ذلك يعزز لدينا اليقين بصحة ما يقولون، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من 40 صحابي، الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم وصدقوا ما نقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.