لمواجهة آثار الفيضانات.. باتيلي يدعو الأطراف الليبية إلى التضامن والوحدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعا الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي يوم الأحد، كل الأطراف في ليبيا إلى التضامن والوحدة في أعقاب الفيضانات القاتلة التي ضربت البلاد.
وشدد باتيلي خلال لقائه المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي في شرقي ليبيا بمدينة بنغازي، على ضرورة تنسيق أي جهد وطني لتجاوز الأزمة الحالية في البلاد، وذلك في أعقاب الفيضانات القاتلة التي ضربت الجزء الشرقي من البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
وناقش الجانبان جهود الإغاثة المستمرة في المناطق المنكوبة، وكتب باتيلي عبر صفحته على منصة إكس: "لقد جددت دعوتي لجميع الأطراف الليبية للبناء على التضامن والوحدة الاستثنائيين اللذين أبان عنهما الليبيون في هذه الأوقات العصيبة، وتكثيف الجهود نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية بشكل أفضل".
بعد كارثة #درنة..
المجلس الرئاسي الليبي يدعو لإعادة إعمار شرق #ليبيا https://t.co/cIxs9wV3vD#اليوم pic.twitter.com/NEkxJ6OVo4— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2023
وأضاف: "شددت على ضرورة منح حق الوصول الكامل لوكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تعمل على تخفيف معاناة المنكوبين".
وتسببت العاصفة دانيال القادمة من البحر المتوسط يوم 10 سبتمبر الحاليّ، في أكبر وأسوأ فيضانات منذ عقود في شرقي ليبيا، وتسببت في قتل آلاف الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف، بينما تعرضت البنية التحتية في المنطقة لأضرار بالغة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 طرابلس ليبيا فيضانات ليبيا عبد الله باتيلي خليفة حفتر مدينة درنة الليبية
إقرأ أيضاً:
حراك أوروبي لرفع سريع للعقوبات التي تعيق تعافي سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء، إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا وتعوق حاليا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعا.
وأصدرت الولايات المتحدة الاثنين، إعفاء من العقوبات للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى البلاد بعد سقوط بشار الأسد.
وذكر بارو في حديث لإذاعة فرانس أنتير أن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ قرارا مماثلا في وقت قريب، دون الإشارة إلى موعد محدد.
وأضاف، أن رفع المزيد من العقوبات السياسية يتوقف على كيفية قيادة الحكام الجدد للفترة الانتقالية وضمانهم أن تكون شاملة لجميع السوريين.
اظهار ألبوم ليست
وتابع، "هناك (عقوبات) أخرى تعوق حاليا وصول المساعدات الإنسانية وتعوق تعافي البلاد. ويمكن رفع هذه العقوبات سريعا".
وأردف، "أخيرا، هناك عقوبات أخرى نناقشها مع شركائنا الأوروبيين ويمكن رفعها، ولكن من الواضح أن ذلك يعتمد على السرعة التي تؤخذ بها توقعاتنا لسوريا فيما يتعلق بالنساء والأمن في الاعتبار".
وقال ثلاثة دبلوماسيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن الاتحاد الأوروبي سيسعى إلى الموافقة على رفع بعض العقوبات بحلول الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل في 27 من الشهر الجاري.
وأوضح اثنان من الدبلوماسيين أن أحد الأهداف هو تسهيل المعاملات المالية للسماح بعودة الأموال إلى البلاد وتسهيل النقل الجوي وتخفيف العقوبات التي تستهدف قطاع الطاقة لتحسين الإمدادات. وقال الثالث إن ألمانيا قدمت ورقة موقف بشأن العقوبات المحتملة التي يتعين رفعها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستيان فاجنر، "بسبب الوضع الجديد، تخضع العقوبات الحالية للتدقيق. طرحت ألمانيا بالفعل أفكارا حول هذه القضية".
وأضاف "التركيز ينصب على المسائل الاقتصادية وإعادة أموال المغتربين السوريين".
ورحبت وزارة الخارجية السورية، بإعفاءات واستثناءات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق.
وقالت في بيانها: "نرحب بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي صدرت عن الإدارة الأمريكية".
وأضافت: "حققنا هذا التقدم نتيجة الجلسات المكثفة التي عقدناها مؤخرا، ونشكر كافة الكوادر السورية الرائعة التي بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد".
وأكدت الخارجية أن "العقوبات الاقتصادية باتت تستهدف الشعب السوري بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله، ورفعها بشكل كامل بات ضروريا لدفع عجلة التعافي في سوريا، وتحقيق الاستقرار والازدهار".