مصر تدين اقتحام مجموعة من المتطرفين اليهود باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت مصر اقتحام مجموعة من المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت مصر، في بيان صادر اليوم عن وزارة خارجيتها، السلطات الإسرائيلية بضرورة الوفاء بالتزاماتها ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية لما تمثله من انتهاك صريح للوضعية القانونية والتاريخية القائمة لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة، مشددة على ضرورة احترام الوضعية القائمة للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين وسوريا
أدان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير عبدالمحسن بن خثيلة، بشدة استمرار الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ما يتعرض له المدنيون من استهداف ممنهج.
وأكد السفير بن خثيلة خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، ورفض المملكة لإنشاء الاحتلال الإسرائيلي وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على فصل 13 حيًّا استيطانيًّا غير قانوني في الضفة الغربية، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
#المملكة تدين المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار #سوريا والمنطقة من خلال الانتهاكات المتكررة
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. أمطار على المسجد الحرام في ليلة السابع والعشريندبلوماسية ولي العهد بالقضايا الدولية.. حكمة وقيادة تعكس مكانة المملكةللمزيد | https://t.co/En3loie65Q#اليوم@KSAMOFA pic.twitter.com/7UuNps9OHm— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2025إدانة القصف الإسرائيليكما أعرب عن إدانة المملكة للقصف الإسرائيلي للأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار سوريا والمنطقة بأكملها.
ودعا بن خثيلة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على وقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية، سواء في الأراضي الفلسطينية أو السورية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن السلام لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا في الوقت ذاته تضامن المملكة الكامل مع سوريا حكومةً وشعبًا، والدعوة إلى احترام سيادتها ووقف جميع الانتهاكات التي تمس أمنها واستقرارها.