بسبب صفعة لقاء سويدان.. ميدو عادل يتصدر التريند
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تصدر اسم الفنان ميدو عادل محركات البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، بعدما استعان بـ أبيات شعر للراحل نجيب سرور، للرد على واقعة صفعه من الفنانة لقاء سويدان، وذلك في ختام مسرحية سيد درويش أمس على مسرح البالون.
ميدو عادل يعيد نشر أبيات شعر لـ نجيب سرور
وأعاد ميدو عادل نشر أبيات شعر لـ نجيب سرور، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وجاءت كالآتي: يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة! ماذا تبقى للعطاش غير الغرق؟ هيا إلى الأعماق.
مشادة كلامية بين الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل
ومن جانبه، ونشبت مشادة كلامية بين الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل، بعد إسدال الستار في ختام مسرحية سيد درويش، التي قدمت أمس على مسرح البالون، وذلك بعدما اتهمته بسبها والسخرية منها، مما دفعها لـ صفع ميدو وسط دهشة أبطال العرض المسرحي، ليتدخل الأمن للفض بينهم.
تعليق لقاء سويدان على خلافها مع ميدو عادل
سبق وكتبت الفنانة لقاء سويدان، منشورا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، علقت: «صباح الخير.. انا مش حاتكلم في مشكلة أمام الشئون القانونية من يوم ٢سبتمبر وأمام الرقابة الإدارية.. ومش حارد علي بوستات فيها تجاوز غير بالقانون.. وماتدخلوناش في تصفية حسابات خاصة.. وحوارات يراد بها انتقام شخصي.. شكرا».
مسرحية سيد درويش
وجاءت مسرحية سيد درويش بطولة الفنان ميدو عادل، الذي يقدم دور الفنان الشعبي سيد درويش ومراحل حياته، والفنانة لقاء سويدان والتي تشارك في شخصية «جليلة»، وكوكبة من الفنانين سيد جبر، رشا سامي، علاء الحريري، محمد عنتر، ماهر عبيد، يوسف عبيد، سعيد البارودي، محمد الشربيني وغيرهم.
قصة مسرحية سيد درويش
العرض يتناول السير الذاتية لفنان الشعب سيد درويش، وتدور أحداثه حول المحطات الهامة في حياته ومواقفه الوطنية، وكذلك إسهاماته الفنية التى أثرى بها الفن، وأهم المتغيرات التى أدخلها إلى عالم الطرب، حيث أحدث سيد درويش نقلة نوعية للموسيقي العربية وعبر عن فئات كثيرة من المجتمع وكذلك مشاكل الطبقات المهمشة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان ميدو عادل اخبار الفنانة لقاء سويدان الفنانة لقاء سويدان مسرحية سيد درويش الفنانة لقاء سویدان مسرحیة سید درویش میدو عادل
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
الفنانة والملحنة ملك محمدبرز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.
البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهديةبدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.
الانطلاق فى المسرح الغنائىبفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.
ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.
نجاح وتألق وسط كبار الأدباءحظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.
تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائىاستطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.
التعاون مع كبار الممثلين والمخرجينعملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.
إرث فنى خالدعلى مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.