مقتل شخصين بقصف روسي على جنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفاد حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين إن القوات الروسية قصفت المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية على الأقل، في حين قالت القوات المسلحة الأوكرانية إنها تتصدى بنجاح للقوات الروسية في الشرق والجنوب.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا رغم تراجع هجومها..كييف تضرب جسرا مهما بين خيرسون والقرموأوضح حاكم خيرسون على تطبيق الرسائل تيليغرام أن القصف من الضفة الشرقية لنهر دنيبرو التي تسيطر عليها روسيا أصاب منازل خاصة في بريسلاف، على الضفة الغربية التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وتسببت غارة جوية على مدينة خيرسون، المدينة الرئيسية في المنطقة، في إصابة خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني.
وترك الجيش الروسي مواقعه على الضفة الغربية للنهر وفي مدينة خيرسون أواخر العام الماضي.
سد نوفا كاخوفكا في خيرسونفيما قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن قوات البلاد صدت هجمات روسية على قريتين بالقرب من باخموت، حيث تحاول كييف استعادة الأرض التي خسرتها عندما سقطت المدينة في أيدي القوات الروسية في مايو/أيار.
القوات تحاول استعادة مواقعوقالت في تقريرها المسائي إن القوات الروسية "حاولت استعادة المواقع التي خسرتها بالقرب من كليشيفكا... لكنها لم تنجح".
وأشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي عاد مؤخرا من زيارة للولايات المتحدة وكندا، بالقوات الأوكرانية للنجاحات التي حققتها في منطقتي الهجوم المضاد المستمر منذ ثلاثة أشهر، لكنه لم يعط أي مؤشر على أي تحرك جديد للأمام.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: الروسي
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
تشهد الأزمة في القارة الأوروبية والحرب الروسية الأوكرانية تصاعدًا مستمرًا، إذ تسعى روسيا لتعزيز انتشار قواتها على الحدود الغربية بالقرب من فنلندا، بينما اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك موسكو بالتخطيط لأعمال أطلق عليها «إرهابية».
وتسعى روسيا لنشر نحو 30 ألف جندي بري في منطقة لينينجراد العسكرية بالقرب من فنلندا، وتخطط موسكو لمضاعفة هذا العدد أو زيادته 3 مرات بحلول عام 2026، لكن المعلومات الاستخباراتية الفنلندية تشير إلى أن هذه الطموحات ما زالت بعيدة عن التحقق حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز».
تهديد لحلف الناتووقال بيكا تورونين، رئيس الاستخبارات الدفاعية الفنلندية: «إنهم بعيدون كل البعد عن هدفهم، فالحرب في أوكرانيا تستنزف مواردهم، وتمنعهم من إرسال تعزيزات كبيرة إلى المناطق الغربية».
وأضاف أن الإصلاحات العسكرية الروسية المزمعة والتي من شأنها زيادة أعداد القوات الروسية بنسبة 30% تشكل تهديدًا لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ويجب التعامل معها بحذر.
وأوضح أيضًا أن تنفيذ الخطة الروسية يشكل تهديدًا كبيرًا للحلف، مضيفًا أنه يعتقد أن روسيا يمكنها تحقيق أهدافها بشكل واقعي بحلول عام 2030.
الكرملين ينفيمن جانبه، نفى الكرملين مزاعم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن روسيا خططت لأعمال إرهابية في الجو ضد بولندا ودول أخرى، مؤكدًا أنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وأدلى «توسك» بهذا التأكيد يوم الأربعاء بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، في إشارة على ما يبدو إلى الطرود التي انفجرت في مستودعات لوجستية في أوروبا والتي اقترح مسؤولون أمنيون غربيون أنها كانت جزءًا من اختبار تشغيلي لمؤامرة روسية لإحداث انفجارات على متن رحلات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحفيين عندما سئل عن تصريح توسك: «هذه مزاعم لا أساس لها على الإطلاق ضد روسيا».