ما هي الصلاة النارية وفضلها على العبد؟.. رددها لكسب الآخرة ودفع الهم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تتعدد صيغ الصلاة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم، التي يحرص المسلمون على ترديدها من حين لآخر، وذلك من أجل الحصول على أفضل الثواب عند الله سبحانه وتعالى، والتشرف بسيرة نبي الله بالصلاة والسلام عليه، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا».
وتعد الصلاة النارية واحدة من الصيغ التي يحرص على ترديدها العديد من المسلمين عند القيام بالصلاة على نبي الله – عليه الصلاة والسلام -، فشأنها شأن غيرها من الصيغ الأخرى كالصيغة الإبراهيمية وغيرها.
وحسب ما أوضح الدكتور محمد جمال، الباحث بمشيخة الأزهر الشريف، في تصريحاته لـ«الوطن»، فتتمثل صيغة الصلاة النارية في الآتي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىيك، صلاة تنحلُ بها العقدُ، وتنفرجُ بها الكُرَبُ، وتُقْضَى بها الحوائجُ، وتُنَالُ بها الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم، ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ، وعلى آلهِ وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك».
فضل الصلاة الناريةتتعدد صيغ الصلاة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، لكن أفضالها العظيمة واحدة، وهو شأن الصلاة النارية، وفق ما كشفه الباحث بمشيخة الأزهر الشريف.
فيقول الدكتور محمد جمال إن للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضائل كثيرة لا تحصى، وإذا أردنا أن نذكر منها طرفا فنقول إن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يحظى بعدة أمور، وهي:
• أن يُصلى الله عليه أضعاف ما صلى على نبيه.
• رفع الدرجات.
• مضاعفة الثواب والحسنات.
• حط السيئات.
• البراءة من النفاق.
• كفاية الهم.
• تفريج الكربات.
• ملازمة النبي – صلى الله عليه وسلم – في الآخرة.
• إجابة الدعاء.
• تحقيق الصلة بين العبد وبين رسول الله – صلى الله عليه وسلم-.
• الفوز بمحبة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
صيغة الصلاة الإبراهيميةفيما تأتي صيغة الصلاة الإبراهيمية على رسول الله كالآتي: ««اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد».ٌ». وتأتي فضائل الصلاة الإبراهيمية شأنها شأن الصلاة النارية وغيرهم من صيغ الصلوات على نبي الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسول محمد الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: ذكر الله في كل وقت إحياء للقلوب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل ما يمكن للإنسان أن يشغل نفسه به في كل الأوقات هو ذكر الله تعالى.
الذكر بعد الصلاة وأثرهوأوضح خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن الصلاة، وهي الركن الثاني في الإسلام بعد شهادة التوحيد، هي عماد الدين وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، ومع ذلك، بعد الصلاة يجب على الإنسان أن يظل في ذكر الله، كما ورد في القرآن: «فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ».
فضل الذكر ودوره في حياة المؤمنقال الشيخ وسام إن ذكر الله تعالى هو الذي يحيي القلوب ويمنحها الطمأنينة، موضحًا أن الذكر هو سمة من سمات المؤمنين، كما ورد في الحديث القدسي: «إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي»، هذه الصلة يجب أن يسعى المسلم للحفاظ عليها من خلال ذكر الله في كل وقت وحين.
توصية النبي صلى الله عليه وسلموأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع حالاته، وأوصى المسلمين «لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله»، لافتًا إلى أن الذكر في أي وقت وأي مكان له فضل عظيم، حيث يُفتح للمسلم أبواب الراحة والسكينة.
الاستمرارية في الذكروأكد أن الاستمرارية في ذكر الله والتواصل الدائم معه هو الطريق الأمثل لتعزيز الإيمان وتطهير القلب، مشيرًا إلى أن الذكر لا يتوقف عند الصلاة فقط، بل يمتد إلى كل أوقات اليوم.