فرنسا تدعم البابا فرنسيس بشأن “المهاجرين”
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن باريس لم تقصر بأداء دورها فيما يتعلق باستقبال المهاجرين، وفق روسيا اليوم.
وقال ماكرون في مقابلة متلفزة، إن "البابا على حق في الدعوة إلى هذه الحملة ضد اللامبالاة التي نراها بحق المهاجرين، لكن نحن لا يمكننا استقبال بؤس العالم برمته".
وتجدر الإشارة إلى أن العبارة الأخير التي قالها ماكرون مقتبسة من جملة شهيرة سبق ان قالها رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ميشال روكار حيث قال: "لا يمكننا أن نستقبل بؤس العالم برمته".
وفي معرض حديثة عن التدفق الأخير للمهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، دعا ماكرون إلى "عدم ترك الإيطاليين وحدهم في مواجهة هذه المشكلة"، مطالبا برد أوروبي يقوم على مقاربة متجانسة مع بلدان المهاجرين وبلدان العبور.
وأضاف: "فيما يخص الدول التي يتحدر منها المهاجرون، علينا نحن الأوروبيين أن نكيف مساعدتنا بشكل أفضل مع سياسة مسؤولة على صعيد الهجرة، وأن نقول لهم سنساعدكم في إقامة مشاريع تسهم في منح المواطنين فرصا اقتصادية، ولكن من جانبكم عليكم مساعدتنا في تفكيك الشبكات المتواجدة في بلدانكم والتي تقود هؤلاء الناس إلى مغادرة بلدانهم، لإقامة تعاون أفضل يضمن عودتهم".
وأعرب ماكرون عن أمله في أن تقترح الدول الأوروبية على دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، وخصوصا تونس، "الاستعانة بدراسات وخبراء ومعدات على سواحلها للتصدي لهؤلاء المهربين في إطار شراكة محترمة".
وتابع: "هذا ما نقوم به بالشراكة مع البريطانيين، نوافق على أن يكون لدينا خبراء بريطانيون في كاليه لمساعدتنا في تفكيك شبكات المهربين وقد حققنا نتائج جيدة جدا".
وأشار إلى أنه سيعرض على الاتحاد الاوروبي "رصد مزيد من الموارد في بلدان العبور، إلى جانب تشكيل شراكات ثنائية مع هذه البلدان لتجنب مغادرة المهاجرين".
وجاء تصريح ماكرون ردا على البابا فرنسيس الذي تبنى في الآونة الأخيرة لهجة شديدة حيال القادة الأوروبيين وكيفية تعاملهم مع ملف الهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ايمانويل ماكرون باريس جزيرة لامبيدوسا جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن استقرار الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان اليوم أن صحة البابا فرنسيس قد أصبحت مستقرة، وأن تحسن حالته الصحية قد تم تأكيده من قبل الأطباء.
وقد رفع الأطباء التوقعات المحجوزة بعد تطور الحالة. ومع ذلك، وبسبب تعقيد حالته السريرية والإصابة التي تم اكتشافها عند دخوله المستشفى، سيظل البابا في المستشفى لتلقي المزيد من العلاج.
وفي إطار أنشطته الروحية، شارك البابا فرنسيس اليوم في التمارين الروحية للكرسي الرسولي، حيث تلقى القربان المقدس، وقضى وقتًا في الصلاة والراحة.