بوابة الوفد:
2025-04-23@17:06:53 GMT

فرنسا تدعم البابا فرنسيس بشأن “المهاجرين”

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن باريس لم تقصر بأداء دورها فيما يتعلق باستقبال المهاجرين، وفق روسيا اليوم.

 

وقال ماكرون في مقابلة متلفزة، إن "البابا على حق في الدعوة إلى هذه الحملة ضد اللامبالاة التي نراها بحق المهاجرين، لكن نحن لا يمكننا استقبال بؤس العالم برمته".

وتجدر الإشارة إلى أن العبارة الأخير التي قالها ماكرون مقتبسة من جملة شهيرة سبق ان قالها رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ميشال روكار حيث قال: "لا يمكننا أن نستقبل بؤس العالم برمته".

وفي معرض حديثة عن التدفق الأخير للمهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، دعا ماكرون إلى "عدم ترك الإيطاليين وحدهم في مواجهة هذه المشكلة"، مطالبا برد أوروبي يقوم على مقاربة متجانسة مع بلدان المهاجرين وبلدان العبور.

وأضاف: "فيما يخص الدول التي يتحدر منها المهاجرون، علينا نحن الأوروبيين أن نكيف مساعدتنا بشكل أفضل مع سياسة مسؤولة على صعيد الهجرة، وأن نقول لهم سنساعدكم في إقامة مشاريع تسهم في منح المواطنين فرصا اقتصادية، ولكن من جانبكم عليكم  مساعدتنا في تفكيك الشبكات المتواجدة في بلدانكم والتي تقود هؤلاء الناس إلى مغادرة بلدانهم، لإقامة تعاون أفضل يضمن عودتهم".

وأعرب ماكرون عن أمله في أن تقترح الدول الأوروبية على دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، وخصوصا تونس، "الاستعانة بدراسات وخبراء ومعدات على سواحلها للتصدي لهؤلاء المهربين في إطار شراكة محترمة".

وتابع: "هذا ما نقوم به بالشراكة مع البريطانيين، نوافق على أن يكون لدينا خبراء بريطانيون في كاليه لمساعدتنا في تفكيك شبكات المهربين وقد حققنا نتائج جيدة جدا".

وأشار إلى أنه سيعرض على الاتحاد الاوروبي "رصد مزيد من الموارد في بلدان العبور، إلى جانب تشكيل شراكات ثنائية مع هذه البلدان لتجنب مغادرة المهاجرين".

وجاء تصريح ماكرون ردا على البابا فرنسيس الذي تبنى في الآونة الأخيرة لهجة شديدة حيال القادة الأوروبيين وكيفية تعاملهم مع ملف الهجرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ايمانويل ماكرون باريس جزيرة لامبيدوسا جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية

توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة المحيط الهندي الأفريقية، حيث زار عددا من الأقاليم الفرنسية مثل مايوت ولا ريونيون، بالإضافة إلى مدغشقر، قبل أن يُعلن إلغاء زيارته إلى موريشيوس لحضور جنازة البابا فرنسيس.

الهجرة غير النظامية من أفريقيا

بدأ ماكرون زيارته إلى مايوت، الأرض الفرنسية في جزر القمر، حيث أشرف على إطلاق عملية أمنية تحت اسم "الجدار الحديدي" لمكافحة الهجرة غير النظامية.

تُعد مايوت من الأقاليم الفرنسية الأكثر تأثرا بتدفقات المهاجرين غير القانونيين، الذين في غالبيتهم يأتون من الدول الأفريقية المجاورة.

بناء على ذلك، اتخذت الحكومة الفرنسية إجراءات مشددة للتصدي لهذه القضية. وصرح ماكرون بأن فرنسا لن تتسامح مع تدفق المهاجرين غير القانونيين، مشددا على أن عملية "الجدار الحديدي" تهدف إلى حماية سيادة الدولة الفرنسية على أراضيها.

كما دعا إلى تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لمكافحة هذه الظاهرة، مؤكدا أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على فرنسا وحدها، بل هي قضية إقليمية تتطلب استجابة جماعية.

تعزيز مكانة فرنسا

كذلك توجه ماكرون بعد ذلك إلى جزيرة لا ريونيون، الإقليم الفرنسي في أقصى شرق أفريقيا على المحيط الهندي، حيث ركز على تعزيز مكانة فرنسا في المنطقة في مواجهة الطموحات الإقليمية المتزايدة من قبل بعض الدول الكبرى.

إعلان

وأكد في خطابه أن فرنسا لن تسمح لأي قوى إقليمية أو دولية بالتعدي على مصالحها في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تضم العديد من البلدان الأفريقية على ضفاف المحيط الهندي.

زيارة مدغشقر

واصل ماكرون جولته في مدغشقر، التي تُعد واحدة من أبرز الدول الأفريقية في منطقة المحيط الهندي.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس مدغشقر لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن، والتجارة، وحماية البيئة.

كما يُنتظر أن يؤكد التزام باريس بتقديم الدعم الكامل لحكومة مدغشقر في مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن تغير المناخ، إضافة إلى تعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي.

وقد أوضح الرئيس الفرنسي طموحه في تعزيز النفوذ الفرنسي في المحيط الهندي كجزء من إستراتيجية بلاده المستمرة في منطقتي المحيط الهندي والهادي.

كما يرى ماكرون أن المحيط الهندي يمثل سوقا رئيسيا لفرنسا يجب ألا يُغفل.

إلغاء زيارة موريشيوس

وكان من المفترض أن يزور ماكرون موريشيوس يوم الجمعة في ختام جولته الأفريقية، لكنه ألغاها لحضور جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.

ومع ذلك، من المتوقع أن يلتقي رئيس وزراء موريشيوس في قمة لجنة المحيط الهندي التي ستُعقد في مدغشقر يومي الأربعاء والخميس.

ويرى مراقبون أن جولة ماكرون في المحيط الهندي لم تكن مجرد زيارة دبلوماسية تقليدية، بل كانت فرصة لإعادة تأكيد دور فرنسا في منطقة حيوية تشهد تنافسا دوليا متزايدا على النفوذ.

من مايوت إلى مدغشقر، مرورا بلا ريونيون، سعى الرئيس الفرنسي إلى إرسال رسائل قوية بشأن التزام بلاده بحماية مصالحها، وتعزيز التعاون مع حلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الدول الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
  • ابن المهاجرين وأبو الفقراء.. من هو «البابا فرنسيس» وكيف عاش؟
  • ماكرون: البابا فرنسيس كان يقف بجانب الضعفاء
  • ماكرون يعزي "الكاثوليك في العالم بأسره" بوفاة البابا فرنسيس
  • ماكرون: البابا فرنسيس كان رجلا متواضعا وعمل على نشر السعادة والأمل
  • ماكرون: البابا فرنسيس كان متواضعا وعمل على نشر الأمل في قلوب البسطاء
  • ماكرون يُربك لعبة نتنياهو وترامب.. ماذا حدث؟
  • ابن المهاجرين وأبو الفقراء.. هكذا عاش البابا فرنسيس
  • تونس تواصل تفكيك مخيمات المهاجرين غير الشرعيين