والجائزة مبلغ مالي ضخم.. دولة تقيم مسابقة لـ اختيار المواطن الأكثر كسلًا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يتنافس عدد من المتسابقين في دورة الألعاب الأولمبية الكسولة السنوية في الجبل الأسود للحصول على لقب "المواطن الأكثر كسلاً" في البلاد، من خلال معرفة من يمكنه البقاء في السرير لأطول فترة متواصلة.
تصدر الحدث الغريب، الذي أقيم في قرية بريزنا بـ مونتنيجرو، عناوين الأخبار بسبب هدفه غير المعتاد وهو "معرفة من يمكنه الاستلقاء لأطول فترة من الوقت، حيث يؤدي الجلوس أو الوقوف إلى الاستبعاد الفوري".
ما يقرب من ربع مليون جنيه.. بريطاني ينفق أمواله لاستعادة دراجاته المسروقة| صور غرائب وعجائب.. طائرة تصل دون حقائب الركاب لسبب غريب
وسيحصل الفائز على الجائزة النهائية البالغة 1000 يورو نقدًا وكانت المسابقة قد بدأت في 19 أغسطس بمشاركة 21 مشاركًا، محطمة جميع الأرقام القياسية السابقة هذا العام بتجاوز علامة 24 يومًا.
ولكن مع مرور الأيام، لم يتبق سوى أربعة أرواح مصممة على الفوز بـ تلك المسابقة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
في كل عام، يقيم المتسابقون في منتجع العطلات، ويحصلون على ثلاث وجبات يوميًا، ويُسمح لهم بزيارة الحمام كل ثماني ساعات، وتتم مراقبة صحتهم عن كثب، ولكن القاعدة الذهبية بسيطة لا داعي للوقوف أو الجلوس، وإلا فسيخرجون.
أوضحت المتسابقة رادونا بلاغوجيفيتش، 21 عامًا، التعديل الأخير للقواعد، قائلة: "في السابق كانت لدينا قاعدة تنص على عدم الاستيقاظ، ولا حتى الذهاب إلى المرحاض، لذا من يمكنه الصمود لفترة أطول".
بسبب راكب.. فوضى داخل طائرة ركاب أمريكية| تفاصيل سائحة بريطانية تحكي لحظات مرعبة لـ زلزال المغربوقالت بلاغوجيفيتش:"لكن منذ عام 2021، قدمنا ابتكارًا مفاده أنه يمكنهم أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة للذهاب إلى المرحاض كل ثماني ساعات".
بدأت المسابقة الغريبة في عام 2001 كوسيلة لتحدي الصورة النمطية التي تقول بأن سكان الجبل الأسود هم مجموعة كسولة.
وفي حين أن معظم المتسابقين هم من الجبل الأسود، فقد اجتذبت المنافسة أشخاصًا من دول مجاورة مثل صربيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا، وحتى مشاركين من مناطق بعيدة مثل روسيا وأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".
وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".
وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.