عبد الجواد: أي أثر خرج من مصر أجلا أم عاجلا سيعود إلى الوطن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الأثار بوزارة السياحة، أن استرداد 30 ألف أثر خلال أخر 9 سنوات هو صحوة كبيرة، حيث تقوم جميع مؤسسات الدولة مستنفرة بهذا الملف.
ونوه "عبد الجواد"، خلال لقائه ببرنامج من مصر المذاع على شاشة سي بي سي، تقديم الإعلامي عمرو خليل، "مفيش أي أثر خرج من مصر بطريقة غير شرعية أجلا أم عاجلا سيعود إلى الوطن"، مؤكدا أن كافة أجهزة الدولة تقوم بمحاولات مكثفة لاسترداد هذه الأثار.
وأوضح "عبد الجواد"، أن كافة الجهات الأمنية و الرقابية تقوم بجهود لاستعادة الأثار المصرية إلى الوطن، و هذا ما نتج عنه استرداد 30 ألف قطعة أثرية بفترة وجيزة، و إضافة جزء مهم كان مفقود من التراث المصري لإكمال المعلومات الناقصة، مؤكدا أن جميع المتاحف يتواجد بها أثار مستردة، معقبا: "الأثار لا تسترد لتخزن و لكن حتى تُعرض و تكون مرئية أمام كل العالم ليروا الجهود التي تقوم بها مصر".
3 إدارات تعمل بمجال الحماية
وأضاف، أن المجلس الأعلى للأثار قام بمجموعة إجراءات لتأمين المواقع الأثرية، من جرد المتاحف الأثرية و المخازن المتحفية، مشيرا إلى وجود 3 إدارات تعمل في بمجال الحماية، مضيفا أن هناك إدارة مسئولة عن مراقبة كل ما يعرض بصالات المزادات و مواقع البيع المباشر على الانترنت، و التي تم استرداد العديد منها من قبل وزارة السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبان عبد الجواد استرداد الآثار وزارة السياحة استعادة الآثار المصرية الاثار التراث المصري المتاحف عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على امريكا.
ولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المعتادة، مشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد او الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء