‎صدر عن دار النور للنشر كتاب "التقنيات المعاصرة" للكاتب فيصل صالح، والمنتظر مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل.

‎وقال الكاتب، في تقديمه الكتاب "من أبرز التّقنيات التي دخلت إلى جميع البيوت، وفي الشّوارع، ومجالات الأعمال المختلفة ثورة المعلومات التي حدثت عندما اختُرِعَت الشّبكة العنكبوتيّة، فأصبح العالم جميعه يرتبط معاً من خلال خطّ انترنت سلكيٍّ أو لاسلكيّ؛ بحيث يُمكن لأيّ شخصٍ أن يصل إلى أيّ مكانٍ في العالم مَربوطٌ على الشّبكة المعلوماتيّة، وكلُّ ما يحتاج إليه توفُّر خدمة الإنترنت، ووجود جهازٍ يدعم هذه الخدمة"

جاليري الزمالك يفتتح معرض أنا وحبيبي لهاني فيصل.

. اليوم إقبال كبير على فعاليات مبادرة أنت الحياة بقصور ثقافة السويس

‎وتابع فيصل صالح: "وقد تطوّرت الأجهزة وتعدّدت الميّزات الموجودة فيها؛ لتخدم مُتطلّبات العصر، واحتياجات الإنسان المُتزايدة، ويمكن استخدام هذه الشبكة للتعلّم والاطّلاع على ثقافات الشّعوب الأُخرى التي تقطُن في الجانب الآخر من العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

حسام بدراوى يستعرض مصر المستقبل كما يراها فى كتابه الجديد

ألقى المفكر السياسى الكبير د. حسام بدراوى محاضرة بعنوان» مصر المستقبل كما يراها» داخل نادى السيارات المصرى بالقاهرة، حيث كان فى استقباله محمد عسكر نائب رئيس مجلس إدارة النادى والمهندس نبيل البشبيشى رئيس اللجنة الثقافية للنادى ود. إبراهيم حجازى عضو مجلس إدارة النادى.

وقدم «بدراوى» كتابه الجديد «مصر التى فى خاطرى»، قال بدأت الكتاب بمقالة عنوانها هو اسم الكتاب، وهى مستوحاة من محاضرة ألقيتها فى جامعة عين شمس فى احتفالية بالدكتور أحمد عكاشة رائد الطب النفسى فى مصر، ولاقت ترحيبا كبيرًا وتعجبًا من استدامة تفاؤلى بمستقبل مصر وإيمانى بشعبها وجينات الحضارة فى وجدانه، رغم ما يظهر على السطح من غير ذلك. وقصدت فى هذا المقال ربط الماضى العظيم بالمستقبل وحتمية ارتباطه بتطور العلم والبشرية.

والمدخل الثانى للكتاب هو نص خطابى أمام مؤتمر الحوار الوطنى فى يونية 2023 لأنه شبه جامع لمعتقداتى السياسية وأفكارى التى أكررها علنًا منذ أكثر من أربعين عامًا، بل وزدت عليها مجموعة من الباركودات لمن يريد أن يتابع الخطاب وما تلاه من حوارات دارت حوله فى أكثر من ثمانية عشر لقاء تليفزيونيًا محليًا وعربيًا ودوليًا.

وأضاف «بدراوى»: الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول: الأول عنوانه «للتاريخ» ووضعت فيه بعض ما كتبت عبر التاريخ لتوثيق وجهة نظرى السياسية وبدأته بمقال ورسالة كنت كتبتها إلى وزير الداخلية عام 1984 وكنت فى الثالثة والثلاثين من عمرى بعنوان» رجل فى مأزق» وتردد فى وضعها بين غلافى الكتاب لأنها تمس أسرتى، ولكنى عدت وقررت النشر إيمانًا بتوثيق الأحداث فى وقتها كما رأيتها، حتى وإن تغير فهمى بمعرفة لاحقة بعد ذلك، وسيفهم القارئ حالة مصر فى هذا الزمن ويتعجب من تشابه الأوضاع من ناحية المبدأ.

وقال المفكر الكبير إن المقالات السياسية أو التى توحى بأمور سياسية وكلها مقالات منشور أغلبها فى جريدة «المصرى اليوم» وأحيانًا فى «الأهرام» وفى صفحتى على «الفيس بوك» ووسائل «السوشيال ميديا» المتجددة والتى حمت ما أقول من تحريفات أو اقتطاعات يصيغها ويصنعها البعض ليشيع ويختلق معانى تختلف عن أصل النصوص المتكاملة لأغراض سياسية.

ولأنى رجل إيجابى، فالسمة العامة لما كتبته وأنشره فى هذا الكتاب يحتوى صياغة لحلمى وأحلام الشباب الذين يتحاورون معى لبلادنا وعلى مبادرات وحلول لقضايا متعددة مطروحة، وليس فقط تسجيل تحديات ومشاكل، خصوصًا فيما يخص كيفية استقرار الحكم فى مصر وتطبيق الديمقراطية، والسير نحو ترسيخ قواعد الدولة المدنية الحديثة وتحديد أين تقع معركة مصر المستقبل.

وأشار «بدراوى» إلى أن الفصل الثالث المعنون بـ» تطوير التعليم إرادة سياسية» قائلا: وجدت عرض مجموعة مقالات عن التغلب على تحديات تطبيق سياسات تطوير التعليم، والتى نشرت عام 2010 فى «المصرى اليوم» لسببين، أولهما أن أسس تطوير التعليم متفق عليها ومعروفة وسبب تأخر تطبيقها سياسى وليس تقنيًا أو ماليًا، وثانيهما: ليتعرف القارئ على الواقع منذ ثلاثة عشر عامًا، ويقارنه بلقطة الحاضر، ويتعجب معى أننا مازلنا نناقش نفس المواضيع، بنفس الشكل وكأننا ندور فى حلقة مفرغة، وأن الزمن عندنا لا يمر.

وأضاف «بدراوى»: أعقبت ذلك بمجموعة من العناوين تربط التعليم بالتكنولوجيا ووظائف المستقبل، وأنهيتها بمقال مهم عن اختلاف الوسيلة عن الهدف فى التعليم.

حلم العدالة والتنمية الإنسانية، بدون إرادة سياسية هى توجهات نظرية، لذلك يضم الكتاب ثلاثة مداخل للعدالة: العدالة على العموم وفى الخصوص والعدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية، والكثير حول الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، ومعها حرية الصحافة وكله فى إطار مبادئ الدستور الذى وافق عليه الشعب.

وفى ختام الندوة قال د. «بدراوى»: أرجو أن يكون كتابى توثيقًا للقطة تاريخية تمر بها مصر، من وجهة نظر سياسى مر بالأحداث من داخلها ومرتبه الأحداث وأحاطت به وكادت تغرقه، وكما قال د. رفعت السعيد المحترم رحمه الله فيما كتبه فى الأهرام بعد ثورة 2011 وأسجله بين دفتى هذا الكتاب توثيقًا لرؤية مثقف مصري، وسياسى محنك وكان رئيسًا لحزب التجمع المختلف عن فلسفتى السياسية، ولكننا نجتمع سويًا على عشق مصر،وكم فى مصر من عاشقين قادرين ومؤهلين.

حضر الندوة أكثر من 75 قامة فكرية وثقافية وسياسية من أعضاء النادى وعلى رأسهم الوزراء السابقون د. عادل عبدالباقى وزير التنمية الإدارية وشئون مجلس الوزراء ومحمد فايق وزير الإعلام الأسبق ود. جودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق ود. مختار خطاب وزير قطاع الأعمال الأسبق ود. مجدى حماد رؤوف رشدى والمطران منير حنا مطران الكنيسة الإنجليكينية وسهير السكرى الرئيس الجديد لروتارى القاهرة ود. سامح السحرتى الخبير الدولى فى الرعاية الصحية ود. مؤنس الشيشتاوى.

مقالات مشابهة

  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا
  • حسام بدراوى يستعرض مصر المستقبل كما يراها فى كتابه الجديد
  • عطية يهدي عشقي «زقاق الخنجي»
  • العسكر يقرأون من نفس الكتاب القديم والقوى المدنية لم تتعلم الدرس
  • معرض تعليمي للجامعات والمدارس في اليمن
  • "فنون جميلة" أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان التقنيات الحديثة في التصميم
  • ثورة 30 يونيو.."سنوات الخماسين" لـ ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص
  • في جامعة أسيوط.. افتتاح معرض فني يتناول التقنيات الحديثة في التصميم والاستفادة منها
  • قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)