فاروق جعفر عن طلبه الانضمام لقائمة حسن لبيب: كلام كدب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الكابتن فاروق جعفر، نجم فريق الزمالك الأسبق والمرشح في انتخابات نادي الزمالك المقبلة على منصب الرئيس أنه لم يطلب من منافسه المرشح حسن لبيب ان يكون ضمن قائمته قائلاً: “لم يحدث إني طلبت أن أكون في قائمة حسن لبيب ومن يقول ذلك كاذب جداً ويعلم أنه كاذب”.
وتابع: "ما قاله طارق جبريل وهو المدير المالي السابق في النادي لم يحدث ولم يحدث بيننا أي أتصال منذ عامين إلا مرة واحدة كان مصاباً بوعكة وتلقى اتصالا مني للاطمئنان عليه".
وأضاف خلال لقاءه عبر "برنامج " كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: " أنا بحترم كابتن حسن لبيب ولم أتحدث معه في يوماً عن رغبتي في الانضمام لقائمته".
وعن سبب عدم خوضه الانتخابات السابقة قال : " فكرة الترشح روادتني الان لان الفرصة متاحه أمام أبناء النادي أما الانتخابات السابقة كان من الصعب خوضها في ظل مجلس الإدارة السابق والانتخابات السابقة مكنش حد يعرف يكسبها بسبب وجود المستشار مرتضى منصور أما الان الساحة مفتوحة لكن من له إرادة وطموح ".
ونفى مجدداً أن يكون مدعوماً من النادي السابق كما يردد البعض قائلاً : لم أكن ولن أكون مدعوماً من أحد ولم تكن لي علاقة قوية بالمجلس السابق والمرشح الكابتن حسن لبيب كان لديه تقارب كبير إبان رئاسته للجنة المؤقتة التي امتدت فترتها ثمانية اشهر كان وقتها بينهما تقارب ".
موضحاً أن قراراه بالترشح مغامرة محسوبة وأنه في حال فوزه في الانتخابات لن يجامل أحد في العمل وسيكون لكل ملف مسؤول متخصص يقوم بدوره كاملاً دون تدخل أو هيمنة ".
كاشفاً أنه حال فوزه في الانتخابات سيفجر مفاجأة حول مسؤول ملف الكرة وسيكون نجم كبير جداً سيعلن حينها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاروق جعفر الزمالك نادي الزمالك حسن لبيب طارق جبريل
إقرأ أيضاً:
قائد الإدارة الجديدة في سوريا يلتقي النائب السابق لبشار الأسد.. ما الهدف؟
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع أحد السياسيين الكبار المخضرمين في سوريا على مدار سنوات والذي تم إبعاده عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس بشار الأسد.
وسبق دعوة فاروق الشرع لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما ذكرت مصادر، حسبما أوردت شبكة سكاي نيوز عربية.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا.
وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
وعيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة بشار الأسد.
وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
وغاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وأضاف "ليس في إمكان كل المعارضة حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من مناصب القيادة العليا لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.