"رب عذر أقبح من ذنب".. تفاصيل صادمة في جريمة قتل سيدة مسنة على يد ابنتها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت منطقة بولاق الدكرور بمدينة الجيزة المصرية جريمة بشعة، حيث تجردت سيدة أربعينية من كل المشاعر الإنسانية وأقدمت على قتل والدتها المسنة المصابة بمرض نفسي بسبب الشيخوخة.
وفي التفاصيل، قامت السيدة (45 عاما) في الساعات الأولى من صباح الأحد بضرب والدتها على رأسها بعصا حديدية مما أسفر عن إصابتها بجرح غائر في الرأس، وسقوطها قتيلة في الحال.
وبررت السيدة سبب ارتكابها جريمة قتل والدتها، بالقول إن "والدتها لم تسمع الكلام، ولم تنصع لأوامرها".
وباشرت نيابة جنوب الجيزة التحقيق مع المتهمة بقتل والدتها وتدعى "اعتماد ك." (سيدة مسنة) 66 عاما بضربها على رأسها في بولاق الدكرور.
وانتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان.
وأمرت النيابة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
إقرأ المزيدكما أمرت النيابة العامة بتشريح جثة السيدة للوقوف على أسباب الوفاة، وإعداد تقرير الصفة التشريحية.
وذكر موقع "فيتو غيت" المصري أن المتهمة بقتل والدتها المسنة بضربها على رأسها، أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وقالت أن والدتها تعاني من مرض نفسي بسبب الشيخوخة.
وأضافت المتهمة أن والدتها كانت ترفض الانصياع لأوامرها "مش بتسمع الكلام"، وفي يوم الواقعة ضربتها على رأسها، وسقطت مغشية على وجهها، مما أسفر عن وفاتها في الحال.
المصدر: موقع "بوابة فيتو" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة جرائم شرطة وفيات على رأسها
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة