رسالة عاجلة من روسيا إلى كندا بعد تكريم البرلمان مواطن أوكراني نازي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى كندا أوليج ستيبانوف، اليوم الإثنين روسيا تعتزم تقديم مذكرة احتجاج إلى كندا على خلفية تكريم مواطن نازي أوكراني في البرلمان الكندي.
وأضاف السفير الروسي في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، أن موسكو تعتبر تكريم عنصر نازي أوكراني داخل البرلمان الكندي نتيجة لانتهاج سياسة الإفلات من العقاب.
وأكد ستيبانوف أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من خلال دعوته شخص نازي إلى البرلمان الكندي، خدم في فرقة إس إس "جاليسيا" النازية وأساء لتاريخ كندا والكنديين.
وأوضح: "هذا إساءة من نظام ترودو ضد تاريخ كندا والكنديين الذين ضحوا بحياتهم لتحرير العالم من النازية كجزء من التحالف المناهض لـ أدولف هتلر".
ولم يتفاجأ السفير الروسي في أوتاوا، بأن السفيرة الألمانية لدى كندا، سابرينا سبارواسر، أشادت بالشخص النازي الذي كرمة البرلمان الكندي، مشيرا أن لديه الكثير من الأسئلة لسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأضاف ستيبانوف، أن كل هذا ليس مفاجئا لأولئك الذين يعرفون تاريخ ما بعد الحرب الباردة، عندما تم إنشاء ملاذ آمن خصيصا في كندا للنازيين الهاربين وأتباع بانديرا.
بلينكن يدعو الهند للتعاون مع تحقيق كندا في مقتل انفصالي سيخي كندا تعلن عن مساعدات جديدة لأوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا كندا البرلمان الكندي السفير الروسي موسكو رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا البرلمان الکندی
إقرأ أيضاً:
يعرض عالميا لأول مرة في كندا .. تعرف على قصة الفيلم السوداني “جهنمية”
يشهد فيلم جهنمية للمخرج ياسر فائز عرضه العالمي الأول بالدورة السادسة من مهرجان مينا السينمائي بكندا (25 - 30 يناير) حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، ويُعرض ضمن برنامج "Revolutions" يوم الأربعاء 29 يناير الساعة 6:45 مساءً بسينما VIFF Centre.
تدور أحداث الفيلم في زنزانة ضيقة ومعزولة، عن ست نساء معتقلات أثناء ثورة ديسمير ٢٠١٨ في السودان، يواجهنّ قهر الاعتقال ومشاعر الحزن، ويستعدن عزيمة المقاومة. يستكشف الفيلم موضوعات المقاومة والمرونة والحِمل العاطفي الذي يلقيه الأسر على عاتق ضحاياه، ويقدم نظرة صادقة وقوية للصعوبات التي تواجهها المرأة السودانية خلال هذا الوقت الحرج في تاريخ البلاد.
في حديثه عن الفيلم، قال المخرج ياسر فائز "إن الدور الاستثنائي للمرأة السودانية في الحياة العامة والنضال السياسي في السودان، والذي وصل إلى ذروته خلال ثورة ديسمبر 2018، هو القوة الدافعة وراء هذا الفيلم. وللتعمق في السجن السياسي لهؤلاء النساء، أجريت مقابلات مع العديد من المعتقلات السابقات، بهدف تسليط الضوء على الجوانب العاطفية والصارمة والشاقة لتجاربهن. يهدف هذا الفيلم، الذي يصور قصص هؤلاء النساء المتميزات، إلى توفير فهم أعمق لنضالهن وقدرتهن على الصمود. ويسعى إلى إظهار القوة والإصرار الذي تمتلكه هؤلاء النساء، على الرغم من العقبات التي يواجهنها. ومن خلال رواياتهم، نأمل أن نلهم الآخرين ونمكنهم، ونسلط الضوء على القصص غير المروية لهذه الشخصيات الشجاعة."
الفيلم من تأليف وإخراج ياسر فائز، وبطولة ليندا عمر وإسلام مبارك وسوهاندا أبو بكر وشمس مبارك.