العثور على مقبرة مصاصى دماء ببولندا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عثر علماء الآثار على هيكل عظمى لطفل في مقبرة تعود للقرن السابع عشر في قرية باين البولندية، بعد عام واحد فقط من العثور على "امرأة مصاصة دماء" في نفس الموقع وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن القرويين حرصوا على دفن الطفل ووجهه للأسفل حتى إذا استيقظ، فإنه سيعض الأرض بدلاً من مص دماء الأشخاص فوقهم.
كما تم وضع قدم "مصاص الدماء الصغير" الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر ست سنوات تقريبًا في قفل في محاولة لمنعه من الخروج من القبر، وتحرك السكان المحليون خطوة أخرى إلى الأمام بعد دفن الجثة مع سرقة النصف العلوي من جسدها وتدميرها على الأرجح.
ويعتقد علماء الآثار أنهم عثروا على أول دليل على وجود طفل "منتقم"وهي جثة يخشى السكان المحليون أن تكون معرضة لخطر الإنعاش.
وقد أعاد هذا الاكتشاف قرية باين البولندية إلى دائرة الضوء التاريخية هذا الأسبوع، حيث تم استخراج جثث أخرى باستخدام أساليب الحماية "المضادة للانتقام".
وتعود الأساطير المحيطة بمصاصي الدماء إلى القرن الحادي عشر في أوروبا الشرقية، لكن من غير المألوف أن يتم اكتشاف هياكل عظمية تحمل علامات هذه الخرافات.
وقال داريوش بولينسكي، من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس وقائد عملية الحفر، إن الهيكل العظمي للطفل "كان مخيفا للغاية"، وأوضح أن "سبب هذا الدفن الوحشي والمثير للاشمئزاز غير معروف".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟
تحدثت دراسة جديدة، عن ظاهرة التغير المناخي وانتشار الفئران، مشيرة إلى وجود علاقة دقيقة بينهم، حيث دقّ العلماء ناقوس الخطر!
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية: “ربط علماء ظاهرة التغير المناخي بزيادة انتشار “الفئران” في عدد من المدن الأمريكية، ومدن أخرى خارج الولايات المتحدة”.
وأجرى أستاذ علم الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية جوناثان ريتشاردسون، “دراسة عن انتشار الفئران في 13 مدينة أمريكية، إضافة إلى تورنتو في كندا، وطوكيو وأمستردام عاصمتي اليابان وهولندا على الترتيب، وامتدت البيانات التي جمعها الفريق البحثي في المتوسط إلى 12 عاما”.
ووفق الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة “ساينس أدفانسز”، ربطت الدراسة زيادة أعداد “الفئران” بعدة عوامل، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة”.
وقال ريتشاردسون إن “الفئران” ثدييات صغيرة يحد البرد من نشاطها، بينما تمنحها درجات الحرارة الأكثر دفئا، خاصة في فصل الشتاء، وقتا أطول للبحث عن الطعام في الخارج، والأهم من ذلك، وقتا أطول للتكاثر على مدار العام”.
بدوره، قال عالم البيئة خبير الفئران البرية مايكل بارسونز، إن “المناخ الأكثر دفئا يمكن أن يطيل أيضا مواسم النمو، مما يوفر للفئران المزيد من الطعام، والنباتات اللازمة للاختباء فيها”.
وأضاف بارسونز، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “حتى روائح “الطعام والقمامة” يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ”، مما يعني قدرة أكبر للفئران للحصول على غذائها”.
أما بالنسبة لأخطارها على الصحة، قال خبير الآفات في جامعة كورنيل مات فراي: “ترتبط “الفئران” بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر، تنقلها من خلال البول والبراز واللعاب وغير ذلك، ويمكن أن تكون بعض هذه الأمراض خطيرة جدا، مثل داء “البريميات”، المعروف أيضا باسم “مرض ويل”، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح”.
هذا “وتمثل أعداد “الفئران المتزايدة مشكلة كبيرة للمدن، إذ تلحق الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام، ويمكن أن تسبب إشعال حرائق من خلال قضم كابلات الكهرباء، وتتسبب “الفئران” في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة”.