برعاية رئيس الوزراء.. الأهرام تطلق النسخة السابعة من مؤتمر الطاقة 9 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
تطلق مؤسسة "الأهرام" الصحفية النسخة السابعة من مؤتمرها السنوي للطاقة، يوم الاثنين الموافق 9 أكتوبر المقبل، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء حول "الطاقة الخضراء.. استثمار المستقبل".
يحضر المؤتمر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة، وبمشاركة مسئولي وخبراء البترول والكهرباء والطاقة والمال والأعمال والاستثمار.
وقال عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس المؤتمر، إن المؤسسة حريصة على استمرار المؤتمر باعتباره منصة سنوية لكل ما يتعلق بالطاقة في مصر، وأن هذا الحرص ينعكس على التنوع الذي تشهده جلساته العلمية ومناقشاته الساخنة، التي باتت ملمحا أساسيا لتحديد مستقبل الطاقة، ووضع رؤية متكاملة لإستراتيجيات التعامل مع مستقبل الطاقة، وما يحيط به من تحدياتٍ على المستوى العالمي، من خلال التعاون الوثيق والبناء مع شركاء النجاح.
وأشار إلى أن ما حققه المؤتمر خلال دوراته الست السابقة يترجم ريادة المؤسسة الصحفية الأكبر في الشرق الأوسط، ويعكس دورها التاريخي في المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة، والحرص على نهضة المجتمع بما تتحمله من مسئوليات كمؤسسة وطنية ورائدة، في المشاركة في بناء الوطن واستكمال مسيرة تنميته، في ضوء ما تحققه مصر من نقلات نوعية تشهدها الجمهورية الجديدة، وأضاف: "سنقدم نسخة متميزة من المؤتمر في الدورة السابعة تتركز على الطاقة الخضراء، وسط اهتمام مصري وإقليمي وعالمي بالاتجاه نحو الحفاظ على البيئة، والتصدي لمخاطر التغيرات المناخية".
وأكد علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام أنه تم وضع كافة الضمانات من أجل تقديم نسخة ناجحة من المؤتمر، لا سيما وأنه أصبح معلم أساسي للطاقة في مصر بشقيها الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية.
وتابع: "نتطلع في النسخة الجديدة إلى الاستمرار في صياغة برنامجٍ متكاملٍ لمستقبل الطاقة الخضراء في مصر، من رحم المناقشات والأبحاث وأوراق العمل، والإسهامات التي سيقدمها أساتذة الجامعات ومسئولو وخبراء وممثلو الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية العاملة في مجال الطاقة "، مشيراً إلى أن مؤسسة الأهرام حريصة على استمرار نجاح المؤتمر الذي يميزه منذ دورته الأولى، والذي تحقق بفضل تضافر الجهود، من الهيئة الوطنية للصحافة وشركاء النجاح واللجنة العليا للمؤتمر، مشيرا إلى أن الدورة السابعة تستهدف أيضاً رفع وعي المواطنين بأهمية الطاقة الخضراء باعتبارها طاقة المستقبل.
وأوضح ماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي أن الاستعداد للمؤتمر في نسخته السابعة بدأ فور الانتهاء من دورة العام الماضي، وأن اللجنة العليا للمؤتمر عقدت عدة اجتماعات للوصول لوضع أجندة متكاملة للمؤتمر؛ تسهم في تقديم رؤية أكثر شمولا لقضايا الطاقة، لمعاونة صناع القرار، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي وضعت مصر في مكانةٍ متميزةٍ، ومركزٍ متقدمٍ على خريطة الطاقة العالمية، لافتا إلى أن اهتمام مؤسسة الأهرام بمؤتمرها كمنصةٍ سنويةٍ للطاقة لم يأت من فراغٍ، وإنما يأتي إنعكاساً للتقدير الكبير؛ لما تمثله الطاقة من ضرورة حيوية للوفاء بمتطلبات أجندة التنمية في مصر، وأيضاً صياغة رؤية وطنية لمستقبل الطاقة الخضراء تتكامل مع الإستراتيجية الشاملة والمتكاملة التى تتبناها الدولة من أجل تحقيق الإصلح والتنمية وبناء مصر الحديثة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الأهرام مؤتمر الطاقة مصطفى مدبولي وزير الكهرباء الطاقة الخضراء إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إن الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، مؤكدًا أنه حان الوقت لجعل الطاقة "عظيمة مرة أخرى".
وفي تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية على هامش مشاركته في أسبوع سيرا للطاقة في مدينة هيوستن الأميريكية، قال الجابر:"لطالما كانت الطاقة العمود الفقري لاقتصادنا العالمي. بغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها إليها، ستظل الطاقة ضرورية لكل ما نقوم به."
وكان وزير الطاقة الأميركي كريس رايت قد صرح خلال كلمته في المؤتمر بأن سياسات المناخ "غير العقلانية" لم تؤثر على الاحتباس الحراري، مضيفًا أن "الطاقة هي الحياة".
وعلّق الجابر على تصريحات رايت قائلًا: "مع خطاب رايت، بدأت أرى ما كنا نحاول وضعه في المقدمة: واقعية الطاقة"، موضحًا أنه بدلًا من محاولة تقليل استهلاك الطاقة، يجب على قادة العالم الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة ميسورة التكلفة، والتي ستساعدها على تحقيق مستويات الرفاه الغربية.
وأضاف الجابر أن هذا هو السبب الذي دفعه لقبول التحدي بقيادة محادثات COP28، مشيرًا إلى أن الإمارات تطوعت لاستضافة المؤتمر لأنه، بعد أكثر من 25 عامًا من المفاوضات، لم يتم تحقيق تقدم يُذكر، كما أن شركات النفط والغاز، التي سيكون سلوكها حاسمًا في الحد من انبعاثات الكربون، لم تكن جزءًا من النقاش.
وأكد الجابر: "كان مؤتمر COP بحاجة إلى تصحيح المسار لأن الناس كانوا غير واقعيين... بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك أي تقدم حقيقي. كل شيء كان يدور في حلقات مفرغة."
وبدلًا من ذلك، أوضح الجابر أنه أراد استخدام علاقاته في صناعة النفط لجعل قطاع الطاقة جزءًا من الحل، بحسب الصحيفة البريطانية.
وفي صباح اليوم التالي، كان الجابر أول متحدث رئيسي في قاعة المؤتمر الرئيسية، حيث قال في كلمته: "حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى."