حصد العلامة الكاملة حتى الآن.. الرهيب لعب للانتصار وحقق المهم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أثبت الريان من جديد أنه فريق مختلف هذا الموسم وأنه عقد العزم على استعادة الدرع والدوري بعد غياب منذ موسم 2016. وجاء فوز الريان على العربي في الوقت القاتل خلال القمة الكروية النارية التي جمعت بينهما لتؤكد أيضا أن الريان يلعب للنصر ويلعب للفوز ولا يفكر في أي شيء آخر وأن النقاط هي الأساس لديه ولدى مدربه البرتغالي جارديم الذي لا يتوقف عن السعي للانتصار مهما حدث في المباريات ومهما كان موقف المنافس.
كل من شاهد الريان في المباراة يتأكد أنه لم يكن في المستوى المتوقع منه، وأنه لم يكن في يومه وأن العربي تفوق عليه في بعض الأحيان خلال اللقاء، ومع ذلك حسم الريان الأمور وخطف الانتصار الرابع وحقق العلامة الكاملة وواصل الانفراد بصدارة الدوري.
ما حدث في مباراة العربي يؤكد العقلية الجديدة للرهيب وهي عقلية الانتصارات مهما حدث ومهما كانت الظروف
لا يهم تفوق العربي واستحواذه على الكرة أكثر، المهم في النهاية أن الفريق عرف كيف (من أين تؤكل الكتف).
بهدوء وبدون تسرع عمل الريان على الوصول إلى الشباك العرباوية وعمل على الوصول إلى شباكه رغم الضغط الكبير الذي تعرض له الفريق من جانب العربي الذي كان الأفضل على مدار اللقاء.
نجح الريان دفاعيا إلى حد كبير في المباراة واستطاع حرمان العربي من الوصول إلى شباكه رغم الاعتراف بأن الريان كان محظوظا في بعض الكرات وفي بعض الأوقات
وعرف الريان كيف يحد من خطورة السوما والمساكني ورافيينا إلى حد كبير ومنعهم من الوصول إلى شباكه، وكل ذلك تم بمجهود كبير خاصة من الوسط بقيادة منديز الذي يعتبر من نجوم المباراة.
وأكد الريان على عقلية الفوز التي تسيطر على الفريق بفضل الإدارة الجديدة بقيادة الشيخ القعقاع رئيس النادي، وبفضل تفكير مدربه الجديد، ولا أدل على ذلك سوى إصرار الرهيب على الانتصار رغم النقص العددي ورغم طرد قائده عبد العزيز حاتم في الدقيقة 73 أي أن الرهيب لعب أكثر من ربع ساعة في أهم وأخطر توقيت المباراة ومع ذلك ظل شعاره السعي للانتصار ولم يكن الطرد والتقص العددي حجة للتراجع والدفاع، بل كانت عقلية الفوز هي السبب الرئيسي في الانتصار حيث دفعت اللاعبين إلى بذل مجهود أكبر.
وأثبت الريان من خلال هدف الفوز أن الأمر لا يحتاج إلى جهد كبير وإلى جهد غير عادي، وأثبت أن المهارة الفردية يمكن أن تكون سببا في قلب الموازين وفي الوقت القاتل، وهو ما حدث بالفعل حيث وصلت كرة عرضية إلى رودريجو في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، خطفها بكل مهارة في سقف شباك العربي مسجلا أغلى انتصار حتى الآن لفريقه في الدوري ومؤكدا على خطورته كهداف يستطيع خطف الأهداف في لحظات.
لا شك أن العقلية الجديدة للريان واللعب من أجل النقاط والانتصارات فقط كان له دوره في الانتصار الرابع وفي فك عقدة العربي، لكن لا بد من الاعتراف في نفس الوقت أن الوقفة الجماهيرية والمساندة من جانب الأمة الريانية لعبت دورا في هذا الانتصار الهام، فالتفاعل والمساندة والدعم من جانب الجماهير الريانية كان له دور مهم في رفع معنويات اللاعبين ودفعهم من أجل الانتصار رغم النقص العددي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فوز الريان خسارة العربي جارديم دوري نجوم إكسبو الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف لـ«ع الرايق»: الحب مش بالشكل.. المهم القبول والتفاهم
تحدثت الفنانة رانيا يوسف عن معنى «أزمة منتصف العمر» في المجتمعات المختلفة من وجهة نظرها، قائلة إنها تلاحظ عندما تسافر إلى الخارج، تجد العديد من الأزواج عمرهم متقارب، وغالبًا ما يكون شعرهم أبيض غير مصبوغ، هؤلاء الأشخاص يمشون معًا، يمسكون بأيدهم، يتناولون العشاء معًا حتى لو لم يتحدثوا، لكنهم يبدو متناغمين مع بعضهم البعض.
القبول الذاتي في العلاقاتوأضافت رانيا يوسف خلال لقاء مع بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو، أن الرجل في الخارج يحب المرأة رغم تقدمها في العمر، بشعرها الأبيض وتجاعيدها، ويدعمها كما هي، وهي أيضًا تحب الرجل لأصالته، ما يعكس نوعًا من التفاهم والانسجام، وترى أنهم يبدون في غاية الجمال، وتعتبر ذلك شيئًا رائعًا، وتقول في بعض الأحيان «يابختكم لأنكم تتقبلون بعضكم البعض كما أنتم، بغض النظر عن الشكل الخارجي».
الضغط المجتمعي على الشكل الخارجيوأوضحت رانيا يوسف أنه في المجتمعات الشرقية، بمجرد أن يظهر الشعر الأبيض، يبدأ الشخص في محاولة صبغه، خوفًا من أن يلاحظ الآخرون تغيرًا في الشكل، قائلة إن هذا يعود إلى فكرة التركيز على الشكل الخارجي في المجتمعات الشرقية، حيث يُعتقد أن الشكل هو أساس القبول الاجتماعي.
المفاهيم المجتمعية والاختلافات الثقافيةوتابعت رانيا قائلةً: «السؤال هو: لو مرضت، هل هذا الشخص سيكون بجانبي ويساعدني؟».
وأردفت أن هذه المفاهيم تضايقها لكنها أكدت أنه عند سفرها للخارج، ترى أنواعًا أخرى من العلاقات والعقليات المختلفة، وعندما تعود من الخارج تشعر بالحزن على هذه الفروقات الثقافية.