العرب القطرية:
2025-04-28@21:20:09 GMT

الوكرة يعود للانتصارات من بوابة المرخية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

الوكرة يعود للانتصارات من بوابة المرخية

استعاد الوكرة انتصاراته وحقق فوزه الثاني هذا الموسم بثلاثية للاشيء على حساب المرخية في المباراة التي جرت بينهما مساء امس بإستاد الجنوب بالوكرة، ضمن الجولة الرابعة لدوري نجوم اكسبو، وسجل اهداف الوكرة حمدي فتحي ودالا ويوسف الخطيب في الدقائق 11 و54 و88، ليرفع الوكرة رصيده الى 8 نقاط، بينما ظل المرخية بلا نقاط بالخسارة الرابعة على التوالي.

 المباراة جاءت متوسطة المستوى خالية من الصراع ومن التنافس حيث كانت الأمور تحت السيطرة الوكراوية تماما، لاختفاء المرخية على مدار الشوطين باستثناء محاولات فردية من جانب دريس فتوحي ومن خلال تسديداته القوية التي تصدى لها سعود الخاطر وانقذ واحدة منها وصدها بصعوبة بالغة.  كان يمكن للوكرة ان يخرج بانتصار اكبر من الثلاثية لو استغل الفرص التي اتيحت له خاصة ركلة الجزاء التي اهدرها محمد بن يطو في الدقيقة 42 وسدد الكرة في يد الحارس 
وحرم الفار الوكرة من هدف في الدقيقة 30 من تسديدة صاروخية لحمدي فتحي وألغى الهدف بسبب خطأ على دالا قبل وصول الكرة الى حمدي فتحي وتسديدها في الشباك
وجاء الشوط الثاني اكثر هدوءا لاختفاء المرخية وهو ما اثر على الوكرة الذي لعب بهدوء ولم يحاول استغلال الفرصة واضافة المزيد من الأهداف الا بصعوبة بالغة كما حدث في الدقيقة 54 عندما سجل الهدف الثاني من هجمة مرتدة وصلت الى دالا انفرد وسدد في الشباك الخالية، واستمر الأداء غير الجيد بالمرة للمباراة بشكل عام حتى الدقيقة 88 عندما مرر الوكرة كرة امامية سقطت من يد الحارس وتهيأت ليوسف الخطيب خطفها سريعة في الشباك الخالية مسجلا الهدف الثالث.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو

إقرأ أيضاً:

حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد

 

 

 

نور المعشنية

 

في كل عام، حين تفتح أبواب معرض مسقط الدولي للكتاب، لا نكون على موعد مع حدث ثقافي اعتيادي، بل مع لحظة احتفاء بالإنسان، بفكره، وبحثه، وحنينه الذي لا ينتهي إلى المعنى. كأنما المعرض لا يُقام في مركز المعارض فحسب، بل يُقام في أعماق كل من مرّ ذات يوم بكتاب غيّر نظرته للحياة، أو سطرٍ مسح عن قلبه غبار التعب.

ليس غريبًا أن يشعر زوّاره بشيء يشبه الحنين، حتى قبل أن يدخلوا قاعاته. فالمعرض لا يُشبه سواه، له مذاقٌ خاص، يشبه أول كتاب وقعنا في حبه، وأول جملةٍ لم ننساها منذ الطفولة، له رائحة الصفحات القديمة التي احتضنت قلوبنا ذات يوم.

في هذا المكان، لا تُعرض الكتب فحسب؛ بل تُعرض الأحلام المؤجلة، والأسئلة التي لم تجد جوابًا بعد، وتُعرض الأرواح الباحثة عن ذاتها في سطورٍ قد تكون كُتبت في بلدٍ بعيد، لكنّها - لسببٍ لا نعرفه - تحدّثنا نحن، تمسّنا، تفتح فينا نوافذ كانت مغلقة.

الطفل الذي يركض نحو ركن القصص لا يبحث فقط عن حكاية، بل عن بدايةٍ جديدة لعالمه، الشاب الذي يفتّش عن عنوان قرأ عنه ذات مساء لا يبحث عن كتاب، بل عن صوتٍ يشبهه، والسيدة التي تشتري كتابًا لصديقتها لا تشتري غلافًا؛ بل تهديها ما قد يُحدث الفرق في يومها. كل هؤلاء، وكلنا، نأتي إلى المعرض لا لنقتني فقط، بل لنكتشف ما لم نكن نعرف أننا نحتاجه.

إنه طقس سنويّ يعيد إلينا شعور الانتماء، ويذكّرنا أن القراءة ليست ترفًا، ولا عادة نُخبوية، بل ممارسة وجودية. نقرأ لأننا نبحث عن أنفسنا، عن إجاباتنا، عن طرق جديدة لنفهم بها العالم. نقرأ لنبقى أحياء من الداخل.

ووسط الزحام، يحدث أن يتوقف الزمن. رفٌ معيّن يشدّك، عنوانٌ يستوقفك، تقرأ أول صفحة... فتبتسم. لأنك ببساطة، وجدت نفسك هناك. وجدت إجابة غامضة لسؤال ظلّ معلقًا فيك. وهذه أعظم هدية يمكن لكتاب أن يمنحها لك: أن يُعرّفك إلى ذاتك من جديد.

معرض الكتاب ليس فقط مكانًا للكتب، بل هو أيضًا مساحة لقاء: لا بين الكُتاب والقرّاء فقط، بل بين الأرواح. هنا، تتحدّث العناوين بلغاتٍ شتّى، لكنها تتفق جميعًا على محبة الإنسان، وشغفه الأزليّ بالحكاية، ورغبته العميقة في الفهم والانتماء.

كل دار نشرٍ تحمل لونًا من ألوان الثقافة، وكل مؤلفٍ يحمل حكاية، وكل قارئٍ يحمل حلمًا يبحث له عن مرآة. هذه ليست مجرد رفوف؛ إنها مساحات للعبور نحو وعيٍ جديد.

ولعل أجمل ما في هذا الحدث، أنه يذكّرنا أن الكلمة لا تزال بخير. وأن الكتاب، رغم تسارع الزمن، وتحوّل الشاشات إلى نوافذ يومية، لا يزال النافذة الأجمل... لا فقط إلى العالم، بل إلى دواخلنا.

فلنمشِ هذا العام بين الأرفف وقلوبنا مفتوحة. لعلنا نجد كتابًا يُربّت على أرواحنا المتعبة، أو عبارة تُعيد ترتيب فوضانا الداخلية، أو لقاء يُشبه الوعد بأننا لسنا وحدنا في هذا الدرب الطويل.

ولنحفظ لهذا المعرض مكانته، لا كمهرجانٍ موسمي، بل كحالة وعي. كنقطة ضوء في زمنٍ كثرت فيه العتمة. ولتُزهر الكلمة، كل عام، فينا من جديد... تعلّمنا كيف نُنصت، لا فقط لما يُقال؛ بل لما يسكننا بصمت.

مقالات مشابهة

  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • فتحي سند ناعيا أمح: نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر
  • وداد مستغانم يضمن البقاء في المحترف الثاني بعد فوزه على جمعية وهران
  • إسلام الشاطر: توقعت سيناريو خروج الأهلي، والهزيمة القاتلة في الدقيقة 90
  • الأهلي لم يتواصل مع وكيل بن رمضان حتى الآن.. ومطالب باستعادة حمدي فتحي نهائيا
  • تشواميني يسجل الهدف الثاني لريال مدريد في مرمى برشلونة
  • حسن المستكاوي: خروج الأهلي من بطولة أفريقيا في الدقيقة 90 كان مؤلما
  • بإطلالة كلاسيكية ناعمة.. بلقيس فتحي تخطف الأنظار على إنستجرام
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل