مصر.. إحالة قضية مصممة الغرافيك غادة والي لنيابة الشؤون الاقتصادية وغسيل الأموال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن أحمد حسن العطار محامي الفنان الروسي جورجي كوراسوف، أن جهات التحقيق بالقاهرة قررت إحالة قضية اتهامه للفنانة غادة والي بسرقة لوحاته، إلى نيابة الشؤون الاقتصادية وغسيل الأموال.
وأكد المحامي أحمد حسن العطار أنه يتم حاليا فحص الملفات الخاصة بقضية سرقة الفنانة غادة والي للوحات رسومات مترو الأنفاق من الفنان الروسي جورجي كوراسوف، حسبما ذكره موقع "القاهرة 24" المصري.
وكان الفنان التشكيلي الروسي جورجي كوراسوف، تقدم ببلاغ ضد المصممة غادة والي باستخدام بعض لوحاته في جداريات محطة مترو كلية البنات في العاصمة القاهرة دون إذنه.
وكتب الفنان الروسي عبر صفحته على "فيسبوك": "لقد استخدمت لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة بدون إذني وحتى ذكر اسمي"، مضيفا: "أنتظر ردا رسميا بشأن هذا الأمر".
وكان كوراسوف كرر هجومه على المصممة المصرية غادة والي في شهر مايو الماضي، واتهمها باستخدام إحدى لوحاته في حملة دعائية لصالح إحدى شركات المشروبات الغازية.
جدير بالذكر أن مصممة الغرافيك المصرية غادة والي المتهمة بسرقة تصميمات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، أكدت مرارا أنها لم تفعل شيئا من هذا القبيل.
إقرأ المزيدوقالت غادة والي خلال لقاء إعلامي أن أعمال الفنان الروسي من الصعب ألا تكون مقتبسة من الحضارة المصرية.
كما ذكرت غادة والي أن الفنان الروسي يسعى لتسويق أعماله داخل مصر.
وصرحت بأن لوحة كلية البنات بمترو الأنفاق مستوحاة من الفن الفرعوني، وتحديدا في معبد هابو بالأقصر، موضحة أن لوحتها تشبه لوحة الفنان الروسي، لكن الاثنين من الفن الفرعوني.
وأوضحت أن الفنان الروسي يزعم أن مصدره الفن الروماني، إلا أن اللوحة مستوحاة من معبد هابو في الأقصر، خاصة في وضعية رفع الأيادي، مشيرة إلى أنه من الممكن أنها شاهدت لوحاته.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة فنانون لوحات فنية موسكو
إقرأ أيضاً:
الأموال العامة تضبط مزوري الشهادات الدراسية بالإسكندرية
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قيام (أحد الأشخاص) بإدارة كيان تعليمى"بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية للنصب والإحتيال على المواطنين ومنحهم دورات تعليمية وشهادات دراسية وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى– على خلاف الحقيقة - مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءاتتم ضبطه، وبحوزته(عدد من الشهادات بأسماء مختلفة "معدة للتزوير" منسوب صدورها للكيان – عدد 2 أكلاشيه–مطبوعات دعائية خاصة بالكيان –جهاز حاسب آلى "بفحصه فنياً تبين إحتوائه على العديد من الدلائل التى تؤكد نشاطه الإجرامى")،تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بقصد الإستيلاء على أموالهم.
وفي واقعة أخرى قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى الهيروين والأيس والسلاح الناري بمنطقة عين شمس.
كان قسم شرطة عين شمس ،تلقي معلومات تفيد شخص بحيازة المواد المخدرة وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهم وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على عاطل وبتفتيشه عثر سلاح ناري فردين خرطوش وطلقات خرطوش و10 لفافات تشبه مخدر الهيروين وكيس بداخله مادة بيضاء تشبه مخدر الأيس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.
وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).
وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب مسكنها.
وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها.
وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليها بالعلاج.
وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه إبراهيم عايد "نجل المجني عليها".