العربي.. بالإمكان أفضل مما كان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
جاءت خسارة العربي امام الريان اول امس في قمة الجولة الرابعة لدوري نجوم اكسبو لتدق جرس الإنذار قبل بدء انهيار أحلام نادي الشعب الذي تلقى الخسارة الأولى وكان يحلم بالانتصار الأول على منافسه اللدود خاصة والأمور كلها كانت في صالحه لكنه خسر كل شيء في لحظة وفي دقيقة قاتلة من عمر المباراة.
اصبح فريق الاحلام في موقف متأزم للغاية حيث لم يكتف بالتعادل في المباريات الثلاث الماضية، بل أضاف اليهم اول خسارة هذا الموسم وتوقف رصيده عند 3 نقاط فقط في 4 مباريات اي انه خسر 9 نقاط في 4 مباريات وهو رقم كبير للغاية قد يترك اثره على مسيرته وحظوظه ومنافسته ما لم ينجح في استعادة زمام الأمور واستعادة مستواه.
لماذا خسر العربي؟
سؤال طرحه جمهور النادي خاصة وان الفريق قدم مستوى جيدا للغاية خلال المباراة وربما كان الأفضل والاقرب الى المرمى لكنه أخفق ولم يستطع حتى الخروج بالتعادل الذي كان يستحقه على اقل تقدير.
وللإجابة على هذا السؤال نقول ان من يتابع مباريات العربي هذا الموسم يجد شيئا غريبا في هجوم العربي، شيء غير معتاد طوال الموسم الماضي، حيث كان التفاهم والانسجام هو شعاره خاصة بين الثنائي عمر السوما ويوسف المساكني، وهذا التفاهم بين اثنين من اخطر مهاجمي دوري النجوم جعل العربي واحدا من اقوى الفرق هجوميا واستطاع بفضل هذا الثنائي الخطير ان يكون وصيف الدوري وان يكون بطلا لكأس الأمير المفدى.
فماذا حدث للمساكني والسوما؟، ولماذا لم تظهر خطورتهما المعتادة حتى الآن؟، وهل هناك أي خلاف وقع بينهما لذلك تأثر الهجوم العرباوي ولم يعد بقوته المعروفة؟
لا أحد ينكر ان المساكني والسوما يبذلان جهدا كبيرا في المباريات لكن هناك شيئا ما أثر على مستواهما وعلى ادائهما الهجومي وبالتالي تأثر هجوم العربي ولم يعد بنفس القوة وبنفس الفاعلية.
بعيدا عن السوما والمساكني، وأيضا عن تراجع رافيينا حتى الآن، فإن العربي خسر كثيرا بهزيمته امام الريان في الوقت القاتل، فقد ذاق مرارة اول خسارة، وابتعد كثيرا عن المقدمة، وتأثر جمهوره بهذه النتائج والخوف كل الخوف ان يختفي هذا الجمهور العظيم الذي رسم لوحة فنية رائعة مع جماهير الريان في قمة كروية قطرية جميلة ورائعة من كل الوجوه.
وبات الجميع مطالبا بالوقوف خلف العربي واعتبار ما فات كبوة جواد يستطيع القيام منها بسهولة والعودة أكثر قوة خاصة والعربي يملك كل المقومات التي تساعده على العودة حيث اكتملت صفوفه وصفوف محترفيه بانضمام النجم الإيطالي ماركو فاراتي الذي وضحت بصمته على الفريق في المباراة امام الريان وكان علامة بارزة في الأداء والمستوى.
الى جانب كل ذلك فالقمة بشكل عام كانت جيدة من جانب العربي تحديدا الذي ربما كان الأكثر استحواذا لكنه لم يعرف كيف يحول هذا الاستحواذ الى اهداف وعلينا الاعتراف بأن العربي صادفه سوء حظ كبير في بعض الكرات ابرزها كرة المساكني التي اصطدمت بالقائم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فوز الريان دوري نجوم اكسبو
إقرأ أيضاً:
ما هو (MoCA) الذي تفوق فيه ترامب ...كل ما تود معرفته
نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطلاق فحصا يسمى "تقييم مونتريال الإدراكي" (MoCA)، ونجح فيه بجدارة حاصدا العلامة الكاملة، وفق ما أعلنه بنفسه.
ما هو (MoCA) الذي نجح فيه ترامب
تقييم مونتريال الإدراكي (MoCA) هو اختبار شائع الاستخدام للكشف عن التدهور الإدراكي الخفيف والعلامات المبكرة للخرف، ويمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفحص حالات مثل مرض باركنسون أو آثار أورام المخ .
اختبار MoCA هو تحديث لفحص الحالة العقلية المصغر (MMSE) القديم الذي طُرح عام ١٩٧٥، وهو تقييم من ٣٠ نقطة يستغرق إكماله حوالي ١٠ دقائق، على الرغم من فائدة اختبار MOCA في الكشف عن الخرف، إلا أنه لا يُميز بين أنواعه المختلفة، إنه سهل الاستخدام، ولكنه يعاني من بعض القيود، مثل الحاجة إلى تعديله بما يتناسب مع مستوى التعليم.
اختبار MoCA هو أداة بسيطة تُجرى في العيادة، تُمكّن من تحديد وجود أي ضعف في الوظائف الإدراكية لدى الشخص بسرعة ، بما في ذلك قدرته على الفهم والاستدلال والتذكر. يُستخدم هذا الاختبار لتقييم العلامات المبكرة للخرف (الفقدان التدريجي للوظائف العقلية، وخاصة الذاكرة والتفكير المجرد) لدى كبار السن .
إذا أشار الاختبار إلى أن الشخص يعاني من ضعف إدراكي خفيف (MCI) ، فقد يتم إجراء تقييمات إضافية للتحقق من الأسباب المشتبه بها، مثل:
مرض الزهايمر
مرض باركنسون
الخرف الوعائي
خرف الفص الجبهي الصدغي
مرض هنتنغتون
أورام المخ (الحميدة والسرطانية)
نقائل الدماغ(انتشار السرطان إلى الدماغ)
يمكن لاختبار MoCA أيضًا التحقق من MCI لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات معروفة مثل:
إصابة الدماغ الرضحية
سكتة دماغية
التصلب المتعدد 5
فُصام
ولم يعثر فريق عمل الخدمات الوقائية بالولايات المتحدة (USPSTF) على أي دليل يدعم الفحص الروتيني للخرف، ولكن يمكن أن يكون MoCA أداة مفيدة عندما تكون هناك مخاوف من ظهور أعراض تشبه أعراض الخرف .
ومن بين مزايا اختبار MoCA
إنه بسيط ومختصر.
فهو يتمتع بحساسية عالية تجاه ضعف الإدراك الخفيف.
إنه اختبار موضوعي أقل عرضة للتفسير الذاتي.
وهو متاح بأكثر من 35 لغة، بالإضافة إلى إصدارات للأشخاص المكفوفين أو ضعف السمع.
على عكس MMSE، فهو غير محمي بحقوق الطبع والنشر وبالتالي فهو مجاني للاستخدام غير الربحي.
من عيوب اختبار MoCA الحاجة إلى تدريب لإدارته وتصحيحه، يمكن أن يؤثر مستوى التعليم والفقر على النتائج، كما يمكن أن يؤثر :
التوتر والحالة العاطفية
تعب
الوقت من اليوم
تعاطي الأدوية أو المواد
حالة صحية كامنة، بما في ذلك مشاكل الصحة العقلية
وباعتباره اختبار فحص مستقل، قد لا يكون اختبار MoCA كافياً لاتخاذ قرار حاسم بشأن الصحة الإدراكية للشخص، وخاصة إذا كانت النتائج على الحد، ولا يمكن استخدام الاختبار لتشخيص الخرف أو نوعه وقد تكون هناك حاجة إلى تقييمات إضافية.
المصدر: verywellhealth