صندوق قطر يخفف معاناة النازحين الصوماليين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأت قطر الخيرية توزيع شحنة تمور تزن 150 طنًا على النازحين في الصومال، وذلك بدعم وتمويل من صندوق قطر للتنمية. تمّ ذلك بحضور نائب محافظ بنادر للشؤون الاجتماعية السيد عبد العزيز عثمان محمد، وممثل هيئة إدارة الكوارث الصومالية السيد عبد الرحمن محمد حسين، والمهندس خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية، بالإضافة إلى فريق الإغاثة العاجلة من «صندوق قطر للتنمية»، والذي ضم كلا من عبد العزيز التميمي وسامر فرنجية.
وأعرب المهندس خالد اليافعي عن شكره العميق للحكومة الصومالية وإدارة هيئة الكوارث الصومالية وإدارة إقليم بنادر على تعاونهم وتواجدهم خلال هذا الحدث الخيري، لافتا إلى تنفيذ أولى عمليات التوزيع في مخيم للنازحين بضواحي العاصمة، ومن المخطط تنفيذ توزيعات إضافية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وأوضح المهندس اليافعي أنه خلال هذه الفترة، سوف يتم توزيع ما يقرب من 150 طنًا من التمور على النازحين في الصومال، بهدف تخفيف معاناتهم وتوفير الدعم الغذائي لهم.
وقدم المهندس اليافعي شكره العميق للحكومة الصومالية على التنسيق الفعّال الذي قامت به لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وأشاد بدور دولة قطر وصندوق قطر للتنمية والمتبرعين الكرام الذين يساهمون في دعم الشعب الصومالي الشقيق في هذه الظروف الصعبة».
وأشار المهندس سامر فرنجية، نائب المدير العام لقطاع المخاطر والامتثال ورئيس قسم الإغاثة العاجلة في صندوق قطر للتنمية، إلى أن هذا المشروع ليس الأول من نوعه الذي يقوم به الصندوق في الصومال.
وقال سبق أن مول الصندوق مشاريع استراتيجية أخرى في الصومال، منها مشروع تعبيد الطرق بين مقديشو وأفجوي ومقديشو وجواهر. كما دعم الصندوق العديد من الأسر التي تأثرت بالجفاف في جميع أنحاء الصومال، حيث استفاد ما يقرب من 36 ألف أسرة من هذه المشاريع.
وفي ختام تصريحه، قدم فرنجية شكره العميق لإدارة إقليم بنادر وإدارة هيئة الكوارث الصومالية على تعاونهما الكبير في تسهيل عمليات التوزيع وضمان وصول المساعدات إلى المستحقين في الصومال. وأكد أن دولة قطر تظل شريكًا استراتيجيًا ودولة صديقة للصومال، وستواصل دعمها الشامل للشعب الصومالي في هذه الفترة الصعبة.
وأعرب السيد عبد العزيز عثمان محمد، نائب محافظ بنادر للشؤون الاجتماعية، عن تقديره وامتنانه للدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر للشعب الصومالي.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون المستمر بين البلدين، وأنها تمثل تعبيراً عن مشاعر الحب والدعم التي تكنها دولة قطر للشعب الصومالي. كما أكد أهمية تعزيز هذا التعاون المشترك في مجال الإغاثة والتنمية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الصومالي».
وأشاد بجهود قطر الخيرية، مشيرًا إلى أن الجمعية تبذل جهودًا مستمرة لدعم الشرائح المختلفة من الشعب الصومالي، وخاصةً من خلال برامج كفالة الأيتام. وأوضح أن عدد الأيتام الذين يستفيدون من هذه البرامج بلغ 22 ألف يتيم، مما يعكس الاهتمام الكبير والرعاية الشاملة التي تقدمها قطر الخيرية للفئات الأكثر احتياجًا في الصومال.
وقال السيد عبد الرحمن محمد حسين ممثل هيئة إدارة الكوارث الصومالية: «إن صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ليسا فقط مساهمين في الإغاثة العاجلة، بل شركاء مخلصون يعملون جاهدين على إيجاد حلول للعقبات والكوارث التي تواجه المجتمعات.
وأعرب العديد من النازحين الصوماليين عن امتنانهم للجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية في تقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وقالت حبيبة عبد موسى، وهي نازحة من ولاية شبيلي الوسطى: إن هذه المساعدات توفر الغذاء لأسرنا، ونحن ممتنون للغاية لهذه المساعدة، فقد جاءت في وقتها المناسب».
وأشادت لول محمد، وهي نازحة من ولاية هيران، قائلة: «هذه المساعدات ستساهم في تخفيف معاناتنا». وأضافت: «نحن نشكر قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية على هذه المبادرة، فهي ستساعدنا على التغلب على الصعوبات التي نواجهها».
يأتي هذا التوزيع في إطار التعاون المستمر بين قطر والصومال، حيث قدمت قطر مساعدات إنسانية ضخمة للصومال خلال السنوات الماضية، بما في ذلك المساعدات الغذائية والطبية والبنية التحتية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية توزيع التمور الصومال صندوق قطر للتنمیة قطر الخیریة فی الصومال السید عبد دولة قطر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية»: 2.8 مليون لمشاريع في 2024
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، إنفاق 2.8 مليون درهم من تبرعات خدمة «درهم الحمد» خلال العام الماضي، والتي تتيح للمتبرعين المساهمة بدرهم واحد يومياً عبر استقطاع تلقائي من رصيد المكالمات، ورغم بساطة هذه الخدمة، فقد حققت أثراً إنسانياً كبيراً. وأوضحت أن هذه التبرعات تم تخصيصها في عدة مجالات حيوية، حيث تم توجيه 1.8 مليون درهم لدعم المساعدات السكنية وتفريج الكربة، مما ساهم في تحسين ظروف العديد من الأسر المتعففة وتوفير السكن الكريم لهم، إلى جانب تقديم مساعدات مالية لتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة.
كما تم تخصيص مليون درهم لدعم مشاريع إنشائية وتنموية في عدد من الدول المشمولة بمساعدات الجمعية، ومنها دعم الأسر المنتجة عبر تسليم 40 آلة خياطة للعاملات بمهنة الخياطة، وترميم وصيانة مركز لتحفيظ القرآن الكريم في مصر، لضمان استمرار دوره في تعليم وتعزيز القيم الدينية لدى الأطفال والشباب.
وفي إطار جهودها الإغاثية، قدمت الجمعية مساعدات إيجارية لحوالي 300 مستفيد من اللاجئين السوريين في الأردن، ضمن حملة «شتاء دافئ»، كما شملت المبادرات دعم الحملات الصحية في جمهورية مالي، حيث استفاد منها أكثر من 300 شخص، بتقديم الفحوصات والعلاجات الطبية اللازمة للمحتاجين.
وقال خالد القصاب، رئيس قطاع الموارد والاستثمار بالإنابة، إن خدمة «درهم الحمد» تعكس مفهوم العطاء المستدام الذي تحرص الجمعية على ترسيخه، حيث تُتيح للأفراد فرصة المساهمة في دعم العمل الخيري بسهولة ويسر، عبر تبرع يومي بسيط لكنه يحمل أثراً عظيماً في حياة المستفيدين.
وأكد أن هذه الخدمة هي خطوة نحو توسيع أفق العطاء، وجعل التبرع عملية يومية وسهلة، تتيح للجميع الفرصة في المساهمة في تحسين حياة الآخرين.