إعلامي مصري شهير يؤيد ترشح الطنطاوي في مواجهة السيسي لرئاسة مصر ويحدد خطا أحمر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الإعلامي المصري مصطفى بكري إنه لا يختلف مع أحمد الطنطاوي أو ترشحه للرئاسة ويحترم رؤيته الناقدة للسياسات، لكن ظهور حلمي الجزار ودعمه وتأييده لـ"الطنطاوي" يحتاج ردا قاطعا منه.
وتابع قائلا: "هو -أي الطنطاوي- سيترشح للانتخابات الرئاسية منافسا للرئيس السيسي، نظرا لأنه يختلف مع النظام، وهذا من حقه، لكن مسألة الإخوان خط أحمر، وهي قضية مفصلية وأساسية، والدستور نص على أن هذه الجماعة إرهابية محظورة، ومَن يضع يده في يدهم فهو مثلهم بالضبط خائن للوطن ويده مُلطخة بالدماء".
وتابع بكري: نتمنى أن يكون الخطاب السياسي للمرشحين في الانتخابات الرئاسية محترمًا ومتوازنا، خاصة أن هناك ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات، فالشعب لن يحتمل المرشح الواحد الذي ينافس نفسه".
وأضاف: "لدينا ثقة في الهيئة الوطنية للانتخابات، فإننا سنكون على مسافة واحدة من الجميع. ومن حقنا أن يكون لدينا انتخابات رئاسية حرة".
ودعا بكري كل مرشح لهذا المنصب أن يعلن موقفه من "هذه الجماعة المحظورة لكي نعلم من الذي يريد بناء الدولة ومن يسعي لخرابها".
وكان بكري قد هاجم، في وقت سابق، المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، معلقا على دعوته "الإخوان المسلمين" للعودة للمشهد السياسي، قائلا: "أنت تلعب لعبة خطيرة".
إقرأ المزيدوعلق بكري على دعوة الطنطاوي، أحد المرشحين المحتملين للرئاسة لعودة الإخوان للمشهد السياسي قائلا:" هذا يزعج أي أحد يخاف على البلد.. هذا الذي يجري اتفاق جرى في لبنان بواسطة عراب الإخوان أيمن نور".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر اليوم الاخوان المسلمون انتخابات عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
صاحب خطة الجنرالات يؤيد مقترح مصر بشأن غزة.. موافقة مشروطة
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، غيورا آيلند، والذي بات معروفا بصاحب خطة الجنرالات لتهجير أهالي غزة، إن المستوى السياسي في "إسرائيل" ما كان يجب أن يرفض الخطة التي طرحتها مصر بشأن مستقبل الأوضاع في قطاع غزة، معتبرا أن هذه فرصة لتحميل مصر الأعباء كاملة في القطاع.
وناقش آيلند في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، غياب الوضوح في تحديد "هدف الحرب" الإسرائيلية في غزة، ويطرح أهمية التنسيق بين الأهداف السياسية والعسكرية لضمان نجاح العمليات، مقترحا بدائل أقل تكلفة لتحقيق النتائج المرجوة.
وفي هذا السياق قال، إن "اقتراحا قُدم قبل نحو أسبوعين يقضي بأن تأخذ دول عربية، وعلى رأسها مصر، المسؤولية عن غزة وتهتم بإعمارها، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية سارعت لرفض الاقتراح".
وأضاف المسؤول السابق: "ما كان مطلوبا عمله هو القول للمصريين: نعم، ولكن، إسرائيل سيسرها أن تكون مصر مسؤولة عن غزة بشرط أن تتضمن المسؤولية استعدادا وقدرة واضحة على تجريد غزة من السلاح (..)، وعلى الدول العربية أن تتعهد بتدمير الأنفاق التي تبقت في غزة بشكل منهجي ومواقع إنتاج السلاح القائمة، وإذا أهملت هذا العمل ستحتفظ إسرائيل لنفسها بالحق في مهاجمة تلك الأهداف العسكرية".
لكنه قال إنه "ليس واضحا أن الدول العربية سيسرها أن تأخذ على عاتقها هذه المهمة، لكن لهذا الغرض مطلوب مفاوضات وواضح أن الولايات المتحدة ستدعم الطلب الإسرائيلي".
وحول كيفية تحرير الأسرى من قبضة حركة حماس قال: "يمكن التفاوض مع حماس لإعادة جميع المخطوفين مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش، فالضغط العسكري وحده لا يمكنه تحرير جميع الأسرى".
ودعا أيلند إلى تحديد الأهداف بالضبط فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن "يقلل التكاليف، ويجنب فشل العمليات، مع ضمان دعم الجمهور الإسرائيلي". مؤكدا أن غياب الوضوح في أهداف الحرب يضعف تحقيق النتائج المرجوة ويؤدي إلى استنزاف الموارد.