جامعة قطر تطلق النسخة الثانية بجائزة ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بالتعاون مع شركة HyperThink Systems إطلاق النسخة الثانية من جائزة ريادة الأعمال والابتكار والتميز للشركات الناشئة.
وقال المركز في بيان أمس «باب الترشيحات مفتوح حالياً، وإنه يمكن لرواد الأعمال والشركات الناشئة المهتمين تقديم مشاركاتهم على الموقع الرسمي للجائزة http://qatarentrepreneurshipawards.
وتأتي هذه الجائزة لتكريم وتشجيع المبدعين أصحاب الشركات الناشئة القطرية والإقليمية وأعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة قطر المتميزين. ولتعزيز الابتكار ورعاية رواد الأعمال الناشئين. وتتميز هذه النسخة من الجائزة بمجموعة موسعة من الفئات المكرمة وذلك للاحتفاء بالإنجازات المتنوعة والمتميزة للشركات الناشئة، وتشمل الجائزة إحدى عشر فئة.
وهي: جائزة رجل أعمال العام، وتكرم رواد الأعمال الذين كانت لهم رحلة استثنائية ومميزة في ريادة الأعمال وكان لهم تأثير كبير على مشهد الأعمال.
وجائزة أفضل سيدة أعمال وهي للاحتفاء بإنجازات رائدات الأعمال المتميزات اللاتي كسرن الحواجز وحققن نجاحًا متميزًا، وجائزة أفضل شركة ناشئة لتكريم شركة ناشئة واعدة ورائدة والتي أظهرت إمكانات ونموًا هائلًا في مجالها.
كما تضم القائمة جائزة أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية لتكريم إحدى الشركات الناشئة التي أظهرت ابتكارًا استثنائيًا في قطاع التكنولوجيا المالية، وجائزة رائد الأعمال الاجتماعي لتكريم شركة ناشئة أحدثت تأثيرًا اجتماعيًا عميقًا من خلال مساعيها الريادية.
وجائزة أفضل شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم للإشادة بالشركة الناشئة التي أحدثت تطورات كبيرة في مجال تكنولوجيا التعليم.
كما تشمل القائمة جائزة أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية وتسلط الضوء على الشركة الناشئة التي استفادت من التكنولوجيا لإحداث تغيير في قطاع الرعاية الصحية، وجائزة أفضل شركة ناشئة في مجال «التجارة الإلكترونية - التوصيل» لتكريم الشركات الناشئة التي تميزت في قطاع التجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل.
وتتضمن القائمة جائزة أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء (إقليميًا): تعمل هذه الفئة على توسيع نطاق الجائزة لتشمل المنطقة، وسوف يتم تكريم الشركات الناشئة التي أظهرت التزامًا تامًا واستثنائيا بالاستدامة البيئية والتكنولوجيا الخضراء، وجائزة أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة (إقليميًا): تمتد هذه الفئة خارج حدود قطر، وسيتم تكريم الشركات الناشئة الإقليمية التي حققت نجاحا ملحوظُا في مجالات التكنولوجيا العميقة، جائزة دراسة حالة – ريادة الأعمال في قطر ( خاصة بجامعة قطر): تتيح هذه الجائزة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة قطر لعرض دراسات حالة الأعمال المبتكرة الخاصة بهم.
ودعا المركز رواد الأعمال والشركات الناشئة في جميع أنحاء قطر والمنطقة لتقديم ترشيحاتهم للنظر فيها، وأكد أن لجنة تحكيم تضم خبراء في الصناعة وأكاديميين، سوف تقوم بتقييم الطلبات المقدمة بناءً على الابتكار والتأثير وقابلية التوسع وإمكانات النمو.
ومن المتوقع أن يكون حفل توزيع الجوائز، الذي سيقام في مكان مرموق، بمثابة احتفال كبير بإنجازات ريادة الأعمال، ويتضمن كلمات رئيسية وقصص نجاح ملهمة وفرص تواصل قيمة.
وقال الدكتور سعيد البنا، أستاذ ومدير مركز الريادة والتميز المؤسسي: تلعب هذه المنصة دورًا محوريًا في تعزيز ريادة الأعمال المتميزة، وبالتالي المساهمة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية في قطر». وأعرب السيد أوديش شيتال، الرئيس التنفيذي لشركة HyperThink Systems، عن سعادته بهذه الخطوة، وقال: «نحن متحمسون لرؤية البراعة والإبداع الذي أظهره مجتمع الشركات الناشئة في هذه النسخة من جائزة ريادة الأعمال. وتهدف جهودنا المشتركة مع جامعة قطر إلى تشجيع بيئة مزدهرة للابتكار وريادة الأعمال».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الشرکات الناشئة ریادة الأعمال الناشئة التی جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تبرز بطنجة ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة
زنقة 20. طنجة
أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، إيلاريا كارنيفالي، الأربعاء بطنجة، أن المغرب، بجمعه بين خبرته في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه والاستراتيجيات الفلاحية المتكاملة، يتموقع كفاعل رئيسي في تفعيل الترابط الماء-الطاقة-الأمن الغذائي والنظم البيئية وبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة.
وأبرزت المسؤولة الأممية، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية من منتدى (Nexus WEFE)، أن المغرب، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يحظى باعتراف واسع النطاق باعتباره رائدا في مجالات الانتقال الطاقي وتحلية المياه، بفضل مبادراته الطموحة الرامية إلى تشجيع الحلول الطاقية المستدامة وضمان التزود بالمياه.
وأضافت السيدة كارنيفالي أن هذه الريادة ترتبط بشكل وثيق بالترابط الماء-الطاقة-الأمن الغذائي-النظم البيئية، والتي تعتبر مقاربة متكاملة تضطلع بدور رئيسي في رفع التحديات المتداخلة التي تواجه البلاد، لاسيما إدارة أزمة المياه والانتقال في مجال الطاقة.
في هذا السياق، أشادت بـ “التقدم الكبير” الذي أحرزه المغرب في قطاع الطاقة، من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، وبالتالي تقليص اعتماده على الوقود الأحفوري والمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون، مذكرة بأن هذا التحول الاستراتيجي ضروري للتدبير المستدام للماء والفلاحة، وهما قطاعان مترابطان بشكل عميق.
وقالت “إننا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ملتزمون على المستوى العالمي بتعزيز العمل المناخي، بطريقة تحقق المنافع لقطاعات الماء والطاقة والأمن الغذائي”، مضيفة أن هدف البرنامج هو تعزيز الحلول المندمجة في إطار الترابط، الذي يشكل عنصرا مركزيا في رفع هذه التحديات المتداخلة.
وأكدت أن تحسين فعالية استخدام الماء، وزيادة حصة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي، وتعزيز النظم الغذائية المستدامة، هي خطوات أساسية لبناء مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ.
وفي هذا الصدد، أشارت المسؤولة الأممية إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، أصبح من الضروري اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد ومندمجة في مواجهة التحديات المتداخلة التي يفرضها الترابط الماء-الطاقة-الأمن الغذائي-النظم البيئية.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من منتدى (Nexus WEFE)، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تميزت بحضور وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة عمر مورو، وثلة من القادة السياسيين والخبراء وممثلي مؤسسات وطنية ودولية.
ويبحث المشاركون، على مدى يومين، عدة مواضيع رئيسية، من بينها الإدارة المتكاملة للمياه، والطاقة المتجددة والأمن الطاقي، والزراعة المستدامة والأمن الغذائي، والصمود المناخي والحلول القائمة على الطبيعة، وآليات التمويل المستدام مثل السندات الخضراء والشراكات بين القطاعين العام والخاص.