أكد السياسي الأوكراني المعارض، فيكتور ميدفيدتشوك، أنه من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية يجب تلبية ثلاثة شروط.

وقال ميدفيدشوك: "الشرط الأول هو الاعتراف بمصالح وسيادة البلدان التي لا ترتبط بالغرب. ولابد أن تحصل روسيا، مثلها مثل أي دولة أخرى، على ضمانات بأنها لن تخضع للتدخل العسكري من خلال "تصدير الديمقراطية" من جانب الغرب".

إقرأ المزيد سيناتور أمريكي يرجح نشوب صدام مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا في غضون عامين بسبب أوكرانيا

وأضاف أنه بدون هذه الضمانات، يمكن اعتبار أي دولة "عدوانية ومتخلفة وفاسدة وغير ديمقراطية، وهو ما يبرر التدخل العسكري".

وأشار إلى أن "الشرط الثاني والمهم هو تفضيل حياة البشر على أي مصالح سياسية".

وأكد أن أوكرانيا أصبحت منذ فترة طويلة دولة لا معنى فيها لحياة الإنسان وحقوق المواطن ورأيه.

وأضاف أن الشرط الثالث هو فهم أن "العالم وصل منذ فترة طويلة إلى نقطة خطيرة، ومن الضروري بناء نظام أمني جديد، لأن النظام القديم لم يعد يعمل".

وتابع: "يريد الغرب اليوم استعادة هيمنته بمساعدة "السلاح المعجزة" الذي يجري إرساله إلى أوكرانيا. ومن الواضح أنه لا يوجد سلاح اليوم قادر على حل المشاكل".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: هل يشعل بايدن فتيل حرب عالمية قبل مغادرة البيت الأبيض؟

في سابقة هي الأولي من نوعها، وفي خطوة غير متوقعة، يفاجئ الرئيس الأمريكي، جو بإيدن، الجميع برفع الحظر عن الصواريخ الأوكرانية طويلة المدى، فقد اتخذ بايدن، قرارا تاريخيا بالسماح لأوكرانيا، باستخدام صواريخ أتاكامز، بعيدة المدى، والتي يصل مداها إلي 300كم2، لضرب أهداف روسية في عمق الأراضي الروسية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من مناشدة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي طالب بإزالة القيود المفروضة علي استخدام هذه الصواريخ خارج حدود أوكرانيا. يركز القرار، علي السماح باستخدام هذه الصواريخ في منطقة كورسك الروسية، حيث تتصاعد العمليات العسكرية، إثر توغل أوكرانيا مفاجئ في أغسطس الماضي. تتطور الوضع لاحقا مع نشر روسيا، قوات كورية شمالية، علي الحدود الأوكرانية الشمالية، في محاولة لاستعادة مئات الكيلومترات من الأراضي التي فقدتها لصالح القوات الأوكرانية.       

وعلى الرغم من أن بايدن، كان يعارض سابقا، أي تصعيد قد يجر الناتو إلي مواجهة مباشرة مع روسيا المسلحة نوويا. إلا أنه غير موقفه، تحت ضغط التطورات الميدانية. من جانبه، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من أن السماح لأوكرانيا، باستخدام الأسلحة الأمريكية، لضرب عمق الأراضي الروسية، سيعتبر مشاركة مباشرة للناتو في الحرب. 

ويأتي هذا القرار أيضا، في ظل فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب سريعا. لكنه تجنب توضيح مدي دعمه لاستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأثار فور ترامب، مخاوف حلفاء أوكرانيا الدوليين، من أن تسوية سريعة، قد تصب في مصلحة روسيا. وكان زيلينسكي، قد أعلن الشهر الماضي، أن أوكرانيا، استخدمت لأول مرة صواريخ بعيدة المدى، قدمتها الولايات المتحدة، اضرب أهداف روسية في الشرق. فهل جاء هذا القرار، ردا علي تحركات روسيا وكوريا الشمالية، أم أنه محاولة لتعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا، قبل تولي إدارة ترامب الجديدة؟ وهل يتراجع الغرب عن خطوته الجريئة في أوكرانيا، أم أننا أمام مواجهة جديدة قد تغير رسم خريطة العالم؟

مقالات مشابهة

  • 14 شرطاً للحُصول على تصريح لإقامة مُخيم شتوي
  • إبراهيم النجار يكتب: هل يشعل بايدن فتيل حرب عالمية قبل مغادرة البيت الأبيض؟
  • أوكرانيا تضرب العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية وبوتين يلوح بالنووي
  • «التعاون الخليجي»: موقفنا من أزمة أوكرانيا مبني على مبادئ القانون الدولي
  • هالاند يحقق أرقاما قياسية تجعله الأعلى راتبا في البريميرليغ
  • موسكو تحذّر من تغيير جذري إذا هاجمت أوكرانيا العمق الروسي
  • الرئيس السيسي: مواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها تفاقم الصراعات يتطلب حشد الإرادة السياسية
  • عبدالرحمن العور: التغيير المستدام لمنظومة التعليم العالي بالإمارات يتطلب تضافر الجهود والخبرات
  • دبلوماسية الهاتف هل تكون مدخلا لحل الأزمة الروسية الاوكرانية؟
  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط إثر مخاوف التصعيد العسكري في أوكرانيا