أكد السياسي الأوكراني المعارض، فيكتور ميدفيدتشوك، أنه من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية يجب تلبية ثلاثة شروط.

وقال ميدفيدشوك: "الشرط الأول هو الاعتراف بمصالح وسيادة البلدان التي لا ترتبط بالغرب. ولابد أن تحصل روسيا، مثلها مثل أي دولة أخرى، على ضمانات بأنها لن تخضع للتدخل العسكري من خلال "تصدير الديمقراطية" من جانب الغرب".

إقرأ المزيد سيناتور أمريكي يرجح نشوب صدام مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا في غضون عامين بسبب أوكرانيا

وأضاف أنه بدون هذه الضمانات، يمكن اعتبار أي دولة "عدوانية ومتخلفة وفاسدة وغير ديمقراطية، وهو ما يبرر التدخل العسكري".

وأشار إلى أن "الشرط الثاني والمهم هو تفضيل حياة البشر على أي مصالح سياسية".

وأكد أن أوكرانيا أصبحت منذ فترة طويلة دولة لا معنى فيها لحياة الإنسان وحقوق المواطن ورأيه.

وأضاف أن الشرط الثالث هو فهم أن "العالم وصل منذ فترة طويلة إلى نقطة خطيرة، ومن الضروري بناء نظام أمني جديد، لأن النظام القديم لم يعد يعمل".

وتابع: "يريد الغرب اليوم استعادة هيمنته بمساعدة "السلاح المعجزة" الذي يجري إرساله إلى أوكرانيا. ومن الواضح أنه لا يوجد سلاح اليوم قادر على حل المشاكل".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

عراقجي يتحدث عن تلبية مطالب واشنطن وغروسي يستوضح عن أنفاق نطنز

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه إذا كان مطلب الولايات المتحدة الوحيد عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك، محذرا من "محاولات" إسرائيل إفشال الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.

وأضاف عراقجي عقب لقائه نظيره الصيني اليوم الأربعاء أنه إذا كانت لدى الأميركيين مطالب أخرى "غير عملية وغير منطقية فمن الطبيعي أن نواجه مشكلة".

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن طهران متفائلة بشكل حذر بشأن المحادثات غير المباشرة مع واشنطن "وذلك بسبب التصريحات المتناقضة للجانب الأميركي".

???? وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي يلتقي بنظيره الصيني وانغ يي في بكين pic.twitter.com/ZPlZBaOuC7

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) April 23, 2025

وقد حذّر عراقجي اليوم من محاولات إسرائيلية لإفشال المفاوضات الإيرانية الأميركية، قائلا إن "محاولات الكيان الصهيوني وجماعات منتفعة خاصة لحرف الدبلوماسية عبر تكتيكات مختلفة واضحة بالكامل للجميع".

وأضاف أن الأجهزة الأمنية الإيرانية في حالة تأهب قصوى، نظرا لمحاولات التخريب وعمليات الاغتيال السابقة بهدف استفزاز طهران للرد المشروع.

ويترافق ذلك مع تصاعد القلق في تل أبيب إزاء التقدم في المحادثات الأميركية الإيرانية، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

إعلان

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الأحد الماضي إن هناك "قلقا كبيرا" في إسرائيل من احتمال تقديم الولايات المتحدة تنازلات لإيران بشأن تخصيب اليورانيوم.

وقد صرح عراقجي من بكين بأن زيارته تهدف إلى إطلاع الجانب الصيني على تطورات المفاوضات السابقة مع واشنطن في كل من مسقط وروما، مشيرا إلى أن المحادثات "تسير في الاتجاه الصحيح" ومن المبكر الحكم على نتائجها.

وكانت شبكة "سي إن إن" نقلت عن مصدر مطلع قوله إن الولايات المتحدة وإيران قد تعقدان جولة محادثات ثالثة، مؤكدة أن جولة المحادثات الجديدة على المستويين السياسي والفني قد تعقد السبت المقبل.

بدوره، حضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إيران الأربعاء على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معربا عن أمله أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.

وقد نشر معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث مقرّه في واشنطن، صورا التقطت بواسطة أقمار اصطناعية الأربعاء قال إنها تظهر نفقا عميقا جديدا على مقربة من نفق قديم حول نطنز، إضافة إلى إجراءات أمنية جديدة.

غروسي أوضح أنه لمس تفاؤلا بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران (الفرنسية)

ولفت غروسي، الذي زار طهران الأسبوع الماضي، إلى أنه يتعيّن على كل الدول إبلاغ الوكالة بأي نوايا لديها لإقامة منشآت حول المواقع النووية، لكنه أشار إلى أن إيران لا تفعل ذلك.

وأشار إلى "عدم إمكان استبعاد" أن تكون الأنفاق قد أقيمت لتخزين مواد غير مصرّح بها، لكنه شدّد على أنه لا يريد إعطاء تخمينات بشأن النوايا.

وأوضح غروسي أنه لمس تفاؤلا بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي بعدما أجرى البلدان جولتي محادثات، مع ترقّب جولة محادثات فنية قريبا.

إعلان

وفي ولايته الرئاسية الأولى، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بلاده من اتفاق دولي أبرم مع إيران بشأن برنامجها النووي بعد مفاوضات جرت في عهد سلفه باراك أوباما.

لكن ترامب، في ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية، أعرب عن أمله بالتوصل إلى اتفاق جديد يتيح حل المسألة بالوسائل الدبلوماسية، في ظل تلويحه بالتهديات بالقصف والعقوبات على إيران إذا لم تبرم مع بلاده اتفاقا بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • روسيا: مستعدون لإبرام اتفاق لحل النزاع العسكري مع أوكرانيا
  • لماذا يثير مقترح ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا مخاوف حلفاء أمريكا؟.. مصادر تكشف لـCNN
  • ترامب: روسيا قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة في أوكرانيا
  • ترامب: الأيام المقبلة مهمة لمساعي السلام في أوكرانيا
  • ماكرون: من المستحيل مناقشة التسوية في أوكرانيا دون وقف إطلاق النار
  • السوداني: هدفنا تلبية حاجة السوق العراقية وإيقاف الاستيراد من الخارج
  • عراقجي يتحدث عن تلبية مطالب واشنطن وغروسي يستوضح عن أنفاق نطنز
  • تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • بوركينا فاسو بين مطرقة الإرهاب وسندان الانتهاكات.. حملة تجنيد عسكري تُشعل فتيل الأزمة الطائفية