السفارة السعودية بالدوحة تحتفل بالذكرى الـ93 لليوم الوطني.. الأمير منصور بن خالد: العلاقات مع الشقيقة قطر عميقة الجذور
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الدولة أن العلاقات القطرية السعودية ترتبط بروابط أخوية وودية عميقة الجذور.
وأضاف سموه في كلمة خلال احتفال السفارة السعودية بالدوحة بالذكرى الثالثة والتسعين لليوم الوطني للمملكة أن هذه العلاقات الأخوية ممتدة من تاريخنا وثقافتنا وقيمنا الأصيلة المشتركة.
حضر الحفل سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وسعادة علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدوحة وعديد المواطنين.
وقال سمو الأمير منصور بن خالد في مستهل كلمته، مرحباً بالحضور «إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا في دولة قطر الشقيقة».
وأضاف سموه: وما هذا الجمع الكريم من كبار رجال الدولة ومسئوليها الذين يشرفون حفلنا هذه الليلة ويشاركوننا فرحتنا بيومنا الوطني إلا تأكيد لهذه الروابط والعلاقات المتميزة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وهي تأكيد والتزام بدفع علاقات البلدين الشقيقين قدما إلى الأمام نحو افاق رحبة من التعاون الوثيق في شتى المجالات وفقا لتوجيهات قيادتي البلدين حفظهم الله.
وتابع: تحتفل المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بيومها الوطني الثالث والتسعين. يوم توحيدها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه. في ذكري غالية يملؤها الفخر والاعتزاز بتاريخ مجيد وانجازات لا تتوقف منذ ذلك التاريخ وحتى العهد الزاهر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وهي اعتزاز وفخر بالحاضر وبقصة نجاحه ومنجزاته التي تخطت الزمن في ظل رؤية المملكة الطموحة 2030. التي اطلقها ويقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والتي حولت الاحلام الى واقع ملموس يتجسد في نهضة شاملة واصلاحات غير مسبوقة وبثقة عالية نحو المستقبل الواعد والمشرق بإذن الله تعالى. ليس فقط لبلادنا بل لمستقبل خليجنا الواحد ولباقي دول منطقتنا كافة.
إنجازات غير مسبوقة
وقال سمو الأمير منصور بن خالد «لا يتسع المجال لذكر كافة الجوانب التي حققت فيها المملكة العربية السعودية نجاحات بارزة. الا انني وبعجالة اشير الى ما حققه الاقتصاد السعودي في 2022، لافتاً إلى تحقيق نمو استثنائي بلغ تسعة فاصلة تسعة في المئة وهي اعلى نسبة نمو من بين دول مجموعة العشرين الكبرى في العالم التي تنتمي لها المملكة. وفي القطاع السياحي حققت المملكة قفزة كبيرة في ترتيب الدول الاكثر استقبالا للسياح الدوليين. لتتقدم اثني عشر مركزا لتصل الى المركز الثالث عشر، مقارنة بالمركز الخامس والعشرين في 2019 حيث وصل عدد السياح الدوليين القادمين من المملكة قرابة سبعة عشر مليون سائح في 2022، لافتا إلى استقبال المملكة في الربع الاول من العام الحالي، نحو ثمانية ملايين سائح مما يمثل أعلى اداء ربعي ويضع المملكة في المركز الثاني بين قائمة الدول الاكثر نموا على مستوى العالم.
وأكد سموه أن هذه المؤشرات ترفع من اسهم هذا القطاع في الناتج الاجمالي المحلي وفقا لرؤية المملكة 2030، كما تثبت هذه الارقام أن هناك نموا اقتصاديا غير مسبوق تعيشه المملكة محققة تواصلا اكبر مع العالم وبيئة اكثر استدامة وواقعا مليئا بالفرص لشابات وشباب المملكة الطموح والمبدع.
حراك قطري سعودي واسع
وعاد سمو الأمير منصور بن خالد ليؤكد مجدداً أن العلاقات الثنائية بين الدوحة والرياض تشهد حراكا واسعا وبوتيرة عالية من خلال الزيارات المتبادلة الكثيفة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن عدد زيارات الوفود السعودية إلى الدوحة خلال الاعوام الثلاثة الماضية بلغ ثمانين زيارة وهو مؤشر هام للمستوى المتميز والتنسيق العالي الذي بلغته العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وأوضح سموه أن مجلس التنسيق السعودي القطري بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس الجانب السعودي في المجلس وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الجانب القطري -حفظهما الله- له دور هام وايجابي لتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال اللجان المنبثقة عنه للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين التي تسهم في تعزيز هذه العلاقات وتوطيدها في كافة القطاعات. وبما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.
نهضة رائعة في دوحة الخير
وقال سموه متوجها بحديثه إلى الحضور «نحن في دوحة الخير وعلى أرض قطر العزيزة نهنئ اشقاءنا ايضا على ما تحقق من انجازات رائعة ونهضة شاملة في جميع المجالات، ومن نجاح باهر لأفضل نسخة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022. التي استمتعنا بها جميعا واشاد بها العالم اجمع، منوهاً بما حققته قطر من نجاح متواصل في تنظيمها للاجتماعات والمنتديات والمؤتمرات والمعارض الدولية مما جعل الدوحة مركزا نشطا بفضل الرؤية والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، حفظه الله.
تطلع لفصول جديدة من النجاحات القطرية
وقال السفير السعودي «نتطلع إلى قطر التي عودتنا وقيادتها العزيزة وشعبها المضياف الى فصول أخرى من النجاح، ونحن نقترب من افتتاح معرض الدوحة الدولي للبستنة الاسبوع القادم تشارك فيه المملكة في اكبر جناح دولة مشاركة مما يعكس اهتمامنا المشترك بأهمية موضوع البيئة والمياه والمناخ ومكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء.
وأكد سموه حرص المملكة على مؤازرة جهود دولة قطر والاسهام بدعمه وانجاحه، متمنين لقطر قيادة وحكومة وشعبا السداد والمزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم الوطني السعودي السفارة السعودية آل ثانی حمد بن بن حمد بن عبد
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل سفيرة قبرص لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين
استقبلت غرفة القاهرة التجارية، سفيرة قبرص لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، اللقاء حضره أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة، وسفيرة قبرص بالقاهرة "بولى إيوانو"، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين، تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وقبرص بما يتماشى مع التطور السياسي بين البلدين.
أمين اتحاد الغرف: "قمة القاهرة" فرصة ذهبية لمصر لزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات "الغرف التجارية" تكشف عن أهمية افتتاح معرض نبيو للذهب والمجوهرات 2024 (فيديو) أمين صندوق الغرف: الاهتمام بالبنية التحتية أسهم بجذب الاستثمارات الأجنبية
تم التأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة بين مجتمع الأعمال في البلدين، خاصة من خلال غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية، بهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري. كما تم الاتفاق على زيارة مصرية لقبرص في الفترة القادمة، مع إمكانية توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
أشاد العشري بالعلاقات القوية بين مصر وقبرص، مؤكدًا على التسهيلات التي تقدمها مصر لدعم الاستثمار، وتوفير فرص استثمارية في مختلف المجالات. من جانبها، أبدت السفيرة "بولى إيوانو" إعجابها بتطور العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات متعددة لتلبية احتياجات السوقين، وأكدت على ضرورة تسريع عقد اللقاءات الثنائية لتعزيز التجارة والاستثمار المشترك.