«البيئة» تستعرض جهود الدولة في النمو الأخضر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، جلسة نقاشية على هامش قمة الطموح المناخي، بمبنى شركة مايكروسوفت في مدينة نيويورك الأمريكية.
أبرز المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون المناخ بوزارة البيئة والتغير المناخي، في كلمته خلال الجلسة، الجهود التي تبذلها دولة قطر في تعزيز طموحاتها المناخية، مشددا على أهمية دور الشباب في تحقيق تطلعات الدولة باعتبارهم يمثلون المستقبل.
وأشاد الدكتور فرانك ريجسبيرمان، المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر (GGGI)، بجهود دولة قطر وتعاونها البناء مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، مشيرا إلى أهمية زيادة تمثيل الشباب في تنفيذ الخطط واقتراح المبادرات، التي تسهم في تنفيذ القرارات.
وتناولت الجلسة النقاشية، التي أدارها الدكتور محمدو تونكارا المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمعهد العالمي للنمو الأخضر، ومثل الشباب فيها الطالب بدر العماري، دور المبادرات التي يقودها الشباب في دفع ابتكارات العمل المناخي، وتحديد الإستراتيجيات التي يمكن أن تجعل منهم نشطاء بقضايا التغير المناخي.
كما تطرقت الجلسة النقاشية، إلى أهمية دعم وتطوير المزيد من المشاريع التي يقودها الشباب لمعالجة التحديات المناخية الخاصة بالمجتمعات المحلية، ودور التكنولوجيا في تعبئة الشباب من أجل العمل المناخي، وتحديد الأدوات والمنصات الرقمية التي يمكن أن تعزز التعاون وتبادل المعرفة بين نشطاء المناخ الشباب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة قمة الطموح المناخي شركة مايكروسوفت الشباب فی
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت حكومة ناميبيا ارتفاعا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين، غير أنها أشارت إلى أن الوضع المالي سيظل صعبًا بسبب ضعف إيرادات قطاع التعدين.
وقالت وزيرة المالية، إريكا شافودة - إنه من المتوقع في الوقت الحالي أن ينمو اقتصاد بلادها بنسبة 4.5% خلال العام الجاري و4.7% العام المقبل، ارتفاعا من 3.7% العام الماضي.
ومع ذلك، تعد النسبة أقل من النمو الذي كانت وزارة المالية تأمل في تحقيقه خلال العام الجاري البالغ 5.4% الذي أعلنت عنه خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن استمرار ضعف قطاع الماس، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأنشطة المحلية، لا يزال مصدر ضعف رئيسي، مؤكدة أيضًا على أهمية التنويع الاقتصادي.
وفيما يتعلق بعجز الموازنة، أبلغت الوزيرة المشرعين أن الحكومة تهدف إلى أن يبلغ متوسط العجز 4.0% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بينما أشارت التوقعات إلى أن العجز للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أبريل المقبل سيبلغ 4.6%.
كما نوهت شفودة إلى أن الحكومة تخطط لسداد 625 مليون دولار أمريكي عند الاستحقاق، بينما ستسعى إلى إعادة تمويل المبلغ المتبقي، والبالغ 125 مليون دولار أمريكي، من خلال السوق المحلية.
وكانت ناميبيا قد شهدت نموًا اقتصاديًا قويًا نسبيًا خلال السنوات الأخيرة، ويعود ذلك أساسًا إلى الاستثمارات في النفط والغاز والهيدروجين الأخضر.