خميس دهام لـ العرب: الجمهور الغفير أعادنا للزمن الجميل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد خميس دهام نجم الكرة القطرية والعربي السابق أن مباراة القمة القطرية بين الريان والعربي «كفت ووفت» من حيث الحضور الجماهيري والأداء بين الفريقين، وأشار الى أنه كان يتمنى الفوز لفريق الأحلام ولكن هذا حال كرة القدم، متمنياً التوفيق للفريق في المباريات القادمة».
وقال خميس دهام في تصريحات لـ «العرب»: المباراة بين الريان والعربي كانت قمة جماهيرية بامتياز، بحضور قرابة 29 ألف مشجع، وهذا الحضور الجماهيري اعادنا للزمن الجميل، وأتمنى أن تكون جميع المباريات في الكرة القطرية بهذا الشكل من حيث المتابعة والتواجد الجماهيري، حيث تؤكد هذه المباريات أن دورينا اصبح مختلفا عن المواسم الماضية وهذا الذي كنا نبحث عنه دائما، ولعل السبب الرئيسي في قوة الدوري هو تواجد 7 محترفين في كل فريق».
وأضاف قائلا «العربي لا يستحق الخسارة أمام الريان، عطفاً على الأداء الذي قدمه الفريق خاصة في الشوط الأول وفي كثير من الأجزاء في الشوط الثاني، فالفريق يهدد مرمى المنافسين كثيراً ولكن لا يسجل، وهذه مشكلة حقيقة تواجه العربي ليس فقط أمام الريان ولكن أيضا في كافة اللقاءات الماضية، واصبح تراجع المهاجم السوري عمر السومة لغزا كبيرا، ولا نعرف سبب هذا الامر».
وتابع حديثه قائلا « شاهدت المباراة حتى الدقيقة 90، وعقب مشاهدة احتساب حكم اللقاء 8 دقائق وقتا بدل الضائع، تركت المشاهدة على اللقاء لاني خشيت على نفسي، وبالفعل في الوقت بدل الضائع سجل الريان هدف الانتصار، وهو كان بمثابة الصدمة القوية في حقيقة الامر».
وأكد خميس دهام أن المنافسة على لقب الدوري أصبحت صعبة ان لم تكن مستحيلة، وهذا بسبب حصد الفريق 3 نقاط فقط من 4 مباريات واتساع الفارق مع كافة الفرق، ولكن في نفس الوقت سنظل نساند العربي ونتمنى له التوفيق في الفترة القادمة، في كافة البطولات».
وبسؤاله عن المدرب يونس علي،قال «المدرب يونس علي من اكفأ المدربين، والفريق جيد بالمناسبة ولكن المشكلة الحقيقة في العربي هي عدم ترجمة الفرص للاهداف».
ووجه خميس دهام رسالة للجماهير العرباوية،قائلا «جماهيرنا لم تقصر مع الفريق وحضرت بأعداد كبيرة أمام الريان ودائما ما تساند بقوة الفريق، وخلال هذه الفترة يجب مساندة اللاعبين ولا ننسى انهم اسعدونا الموسم الماضي بالحصول على كاس الامير ولذلك لا يجب أن نكون قاسين عليهم وبإذن الله المباريات القادمة تكون أفضل».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الريان والعربي الكرة القطرية دوري نجوم إكسبو
إقرأ أيضاً:
عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، هي الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، فيما تعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون ببسط سيطرة الجيش على البلاد بأكملها، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغارات على بيروت «غير مبررة».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم ما وصفها بـ«بنية تحتية لتخزين الطائرات المسيّرة التي يستخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت»، وذلك بعدما أصدر تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية، معلناً استهداف منزل هناك، بزعم تبعيته لـ«حزب الله».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفَّذ تهديداته وشن غارة بصاروخين على المبنى المهدد في بلدة الحدث، ودمره بشكل كامل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعدما حمَّلت إسرائيل لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت على إثرهما سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقررت وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، تعطيل المدارس الواقعة في هذه المناطق و«مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي»، وإخلاءها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع.
وفي حصيلة محدثة، أدت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني إلى مقتل 5 أشخاص، من بينهم سيدة، وإصابة 18 بجروح، من بينهم 6 أطفال و8 نساء، في غارة على بلدة «كفرتبنيت»، وفق ما أعلنته السلطات الصحية اللبنانية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت صباح أمس، إعلان القوات الإسرائيلية رصدها إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن لبنان عازم على بناء جيشه وبسط سيطرته على كامل البلاد لإنهاء دائرة العنف.
وذكر عون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس «ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف».
وأضاف «ما يحدث يزيدنا تصميماً وإصراراً على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا».
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الضربات الإسرائيلية على لبنان «غير مقبولة، وتشكّل انتهاكاً لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني وحده المسؤول عن حماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي «صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً».
ونقل مكتب رئاسة الوزراء، في بيان عن سلام، تشديده على وجوب الإسراع في استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني من أجل حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن لبنان متمسك بشكل كامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وبترتيبات إيقاف الأعمال العدائية.
وذكر بيان الرئاسة أن سلام أجرى سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على القوات الإسرائيلية لإيقاف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وسيادته، محذراً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية من لبنان.
من جانب آخر، أصدرت جينين هينيس - بلاسخارت، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بياناً قالت فيه إن تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» يعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، «وهو ما يثير قلقاً عميقاً».
وأضافت بلاسخارت أن العودة إلى صراع أوسع في لبنان ستكون «مدمرة للمدنيين» على جانبي الخط الأزرق، مشددةً على ضرورة تجنب الصراع بأي ثمن، وضبط النفس من جميع الأطراف بشكل حاسم.