تعرف على مقاصد سورة الإخلاص
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وعند دراسة مقاصد سورة الإخلاص يتبين جليًّا أنّ أعظم مقصد منها هو توحيد الله -جلّ وعلا- الذي افتتح السورة بأنّ أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنّ يقول ويخبر الناس بأنّ الله أحد لا ثاني له وذلك بقوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
وقد كانت هذه الآية بمثابة إعلان بوحدوية الله -تعالى- ودعوة لنبذ الأصنام وكل ما كان يعبده المشركون فالله واحد والخالق واحد والمعبود واحدٌ لا إله إلّا هو.
ويظهر واضحًا أنّ من مقاصد سورة الإخلاص في آيتها الثالثة نفي وجود الأب أو الابن لله -تبارك وتعالى- وهو أيضًا تأكيدٌ على وحدويته -عزّ وجل- الذي قال: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} فهو الله الواحد الذي لا والد له ولا ولد ولا يشبه أحد وليس بحاجة شيء وهو مقصد العبادة لسائر الخلائق فلا إله غيره. وتأتي الآية الأخيرة مؤكدةً كلّ ما سبق من الصفات فيقول -جلّ وعلا-: {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}.
وقد اختلف أهل التفسير ومن درس مقاصد سورة الإخلاص في تفسير قوله "كفوًا"، فمنهم من قال بأنّ الله -تعالى- قصد بقوله هذا أنّ لا شبيه له ولا مثيل ولا يعدله شيء فهو الإله الواحد الفرض الصمد من لا والد له ولا ولد، ومنهم من قال بأنّ مقصد هذه الآية أنّ الله -جلّ وعلا- ليس له زوجةٌ أو صاحبة، لكنّ الراجح عند أهل التفسير أنّه في قوله "كفوًا" فهو يقصد المثيل والمنازع له في حق العبادة، فلا إله إلا هو.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
بيروت - صفا
أعلن حزب الله اللبناني، أنه قصف يوم الأربعاء، قاعدة "تسرفين" قرب مطار"بن غوريون" جنوب تل أبيب، مستخدما صاروخ "فاتح 110"، وهذه المرة الأولى التي يستخدم فيها حزب الله هذا النوع من الصواريخ منذ انطلاق الحرب.
وقال حزب الله في بيان: " استهدف مجاهدونا قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية".
وأوضح في مشاهد نشرها مساء اليوم، أن قطر الصاروخ يبلغ 616 ملم، وطوله 8.8 م، فيما يبلغ وزنه 3450 كيلو غرام، ووزن الرأس الحربي 500 كيلو غرام، بينم ايصل مداه لـ 300 كم.
وأشار إلى أن صاروخ "فاتح 110" هو صاروخ أرض أرض نقطوي، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 10م.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال وفق ترجمة وكالة "صفا"، عن سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون شرقي تل أبيب.