«الاتصالات»: «المصنع الرقمي» يعزز كفاءة الخدمات الحكومية الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إطلاق «المصنع الرقمي»، وهو مبادرة نوعية أثمرت نتيجةً لشراكة إستراتيجية مع شركة الاستشارات التقنية العالمية «أكسنتشر» وتهدف إلى تطوير طريقة تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية، مع التحول من النهج الحالي المعتمد على القنوات المتعددة إلى نموذج خدمي أكثر تكاملاً وشمولاً.
وذكرت الوزارة أن إنشاء «المصنع الرقمي» خطوة هامة تعكس التقدم الرقمي داخل الدولة، ويتمثل ذلك في إطار عمله الأساسي الهادف إلى تعزيز لخدمات الحكومية التفاعلية التي تركز على المستخدم من خلال تقديم حلول تقنية تتماشى مع احتياجات المجتمع الرقمي الحديث.
ويمتلك «المصنع الرقمي» خطة تشغيلية واضحة المعالم مدتها ثلاث سنوات، حيث ينصب تركيزه في السنة الأولى على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وفي السنة الثانية، يمتد النطاق إلى تلبية الاحتياجات الرقمية للشركات والزوار، وقد تم تخصيص السنة الثالثة من هذه المبادرة لتحسين وتخصيص الخدمات لضمان تجربة خدمية محسنة للمواطنين والمقيمين.
وتتجاوز رؤية «المصنع الرقمي» النتائج الفورية، حيث تسعى المبادرة لتوفير منصات متطورة وأدوات رقمية مستقبلية للجهات الحكومية، مما يمكنها من تطوير الخدمات لتلبية احتياجات المجتمع الرقمي المتغيرة.
وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن التعاون مع شركة أكسنتشر في إنشاء «المصنع الرقمي» يجسد التزام دولة قطر باستشراف مستقبل دمج التكنولوجيا المتطورة في النسيج الثقافي ما يبشر بنهضة جديدة قوامها الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية والتركيز على خدمات تلبي احتياجات المستخدمين.
ومن جانبها، قالت السيدة جولي سويت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكسنتشر: «نتطلع إلى التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمضي قدمًا في هذه المبادرة الطموحة والمهمة. من خلال التكنولوجيا المبتكرة وخبرتنا المشتركة، سنعمل معًا لإنشاء بنية تحتية رقمية حديثة ونموذجية ستساعد دولة قطر في خدمة مواطنيها والشركات والزوار بفعالية أكبر».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الاتصالات الخدمات الحكومية الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الدفاع فعاليات «مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني» الذي يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية من خلال استعراض أحدث التقنيات التكنولوجية في هذه المجالات، وذلك في فندق «إرث أبوظبي».
شهد الافتتاح، اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة العميد الركن علي يوسف بن روغه الزعابي، رئيس الإدارة التنفيذية للاتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الدفاع، وأكد فيها أن مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني يُعتبر إحدى المبادرات المهمة ضمن جهود تطوير القدرات الدفاعية المستقبلية، بما يدعم جاهزية القوات المسلحة الإماراتية، ويُعزّز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتطوير في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وصولاً إلى تحقيق أهداف القيادة الرشيدة، وضمان ترجمتها إلى منجزات وطنية تحقق التميز والريادة وفق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071»، وأن تكون مساهماً فاعلاً في تطوير المنظومات التكنولوجية العسكرية والدفاعية على مستوى العالم.
وأضاف الزعابي: «نجتمع اليوم لاستعراض العديد من القضايا المُهمة والحيوية، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، بحضور هذه النخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنيّة، تأكيداً على الالتزام بتبنّي أحدث الحلول التقنية، والحرص على استشراف مستقبل الاتصالات الدفاعية».
وبعد ذلك، بدأت جلسات المؤتمر التي تناولت مجموعة متنوعة من المحاور، وركزت على أهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات ودورها في تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية، وسلّطت الضوء على أهمية التكنولوجيا المتقدمة العسكرية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والاتصالات الفضائية والبحث والتطوير، والتهديدات السيبرانية وحماية البيانات في ظل القدرات المتطورة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، ومستقبل الأنظمة الفضائية المتطورة - الأقمار الاصطناعية الصغيرة والمنصات عالية الارتفاع.
وفي ختام المؤتمر، أشاد اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، بهذا الحدث كونه منصة استراتيجية مهمة لاستشراف مستقبل التكنولوجيا العسكرية والدفاعية، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز جاهزية قواتها المسلحة، ومواكبة أحدث التطورات التقنية لضمان تفوقها النوعي في مختلف المجالات الدفاعية والاتصالات الفضائية والأمن السيبراني. وشارك في المؤتمر الشركاء الاستراتيجيون لوزارة الدفاع التي تمثل الحراك التكنولوجي في دولة الإمارات والعالم.