أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إطلاق «المصنع الرقمي»، وهو مبادرة نوعية أثمرت نتيجةً لشراكة إستراتيجية مع شركة الاستشارات التقنية العالمية «أكسنتشر» وتهدف إلى تطوير طريقة تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية، مع التحول من النهج الحالي المعتمد على القنوات المتعددة إلى نموذج خدمي أكثر تكاملاً وشمولاً.


وذكرت الوزارة أن إنشاء «المصنع الرقمي» خطوة هامة تعكس التقدم الرقمي داخل الدولة، ويتمثل ذلك في إطار عمله الأساسي الهادف إلى تعزيز لخدمات الحكومية التفاعلية التي تركز على المستخدم من خلال تقديم حلول تقنية تتماشى مع احتياجات المجتمع الرقمي الحديث.
ويمتلك «المصنع الرقمي» خطة تشغيلية واضحة المعالم مدتها ثلاث سنوات، حيث ينصب تركيزه في السنة الأولى على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وفي السنة الثانية، يمتد النطاق إلى تلبية الاحتياجات الرقمية للشركات والزوار، وقد تم تخصيص السنة الثالثة من هذه المبادرة لتحسين وتخصيص الخدمات لضمان تجربة خدمية محسنة للمواطنين والمقيمين.
وتتجاوز رؤية «المصنع الرقمي» النتائج الفورية، حيث تسعى المبادرة لتوفير منصات متطورة وأدوات رقمية مستقبلية للجهات الحكومية، مما يمكنها من تطوير الخدمات لتلبية احتياجات المجتمع الرقمي المتغيرة.
وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن التعاون مع شركة أكسنتشر في إنشاء «المصنع الرقمي» يجسد التزام دولة قطر باستشراف مستقبل دمج التكنولوجيا المتطورة في النسيج الثقافي ما يبشر بنهضة جديدة قوامها الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية والتركيز على خدمات تلبي احتياجات المستخدمين.
ومن جانبها، قالت السيدة جولي سويت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكسنتشر: «نتطلع إلى التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمضي قدمًا في هذه المبادرة الطموحة والمهمة. من خلال التكنولوجيا المبتكرة وخبرتنا المشتركة، سنعمل معًا لإنشاء بنية تحتية رقمية حديثة ونموذجية ستساعد دولة قطر في خدمة مواطنيها والشركات والزوار بفعالية أكبر».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الاتصالات الخدمات الحكومية الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

المغرب يعزز أسطول مقاتلات إف 16 بأنظمة الحرب الإلكترونية

أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

بدأ المغرب منذ عام 2018 في تعزيز قدراته الجوية بشكل كبير، حيث أبرم اتفاقيات تسلح مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة تصل إلى حوالي 7 مليارات دولار لتعزيز ترسانته العسكرية الجوية، وفقًا لبوابة export.gov الأمريكية للصادرات. 

وأشار نفس المصدر إلى أن أول صفقة للسلاح الجوي أبرمها المغرب مع أمريكا في تلك الفترة كانت صفقة اقتناء 25 طائرة حربية من مقاتلات F-16 المدمرة، بقيمة مالية تصل إلى 4.8 مليار دولار. وتلتها صفقة أخرى في عام 2019 تتعلق بصيانة هذه المقاتلات من الناحية التقنية والتدريب على استعمالها، بقيمة مالية بلغت 250 مليون دولار.

وفي صفقة جديدة، أبرم المغرب والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية يستفيد منها سلاح الجو المغربي بأنظمة الحرب الإلكترونية Viper Shield لمقاتلات الـ F-16 Viper، بقيمة تصل إلى 520 مليون دولار. وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الخميس أن العقد سيمكن من إنتاج أنظمة الحرب الإلكترونية، والتي ستستفيد منها جيوش المغرب، بلغاريا، تايوان، البحرين، وسلوفاكيا.

ويتعلق هذا العقد الذي تم منحه سابقًا لشركة Lockheed Martin Aeronautics بالمبيعات العسكرية الأجنبية لمجموعة الحرب الإلكترونية Block 70/72 F-16 Viper Shield. 

ويمدد هذا العقد الاتفاقية الحالية طويلة الأجل، مما يمكن الشركة من بدء عمليات الإنتاج للمبيعات العسكرية الأجنبية لصالح العديد من البلدان من ضمنها المملكة المغربية. ومن المقرر أن يتم تسليم هذه المعدات العسكرية المتطورة بحلول 30 يونيو 2028.

المقاتلات الجديدة من إف-16 تعتبر من الجيل الجديد والمتطور، وتتميز بالفعالية الكبيرة في المواجهات الجوية وتوجيه الضربات العسكرية بدقة عالية وسرعة فائقة.

مقالات مشابهة

  • 72 % متوسط أداء المؤسسات الحكومية في التحول الرقمي عام 2023
  • المغرب يعزز أسطول مقاتلات إف 16 بأنظمة الحرب الإلكترونية
  • وزير الاتصالات يكرم الشباب الفائزين فى مسابقة هواوى العالمية
  • وزير الاتصالات يكرم الشباب الفائزين في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات
  • وزير الاتصالات يكرم الشباب الفائزين فى مسابقة "هواوى "
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشارك في احتفالية جمعية اتصال بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها
  • وزير الاتصالات يشارك في احتفالية جمعية اتصال بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها
  • وزير الاتصالات: القطاع التكنولوجي حقق تحولَا نوعيَا وهو الأكثر نموَا في قطاعات الدولة
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي سفيرة المملكة لدى واشنطن
  • وزير الاتصالات: توسع 70 شركة عالمية في مراكز التعهيد وتوفير 60 ألف فرصة عمل