أعلنت جي دبليو سي - الخليج للمخازن - عن نجاحها في إطلاق المرحلة الثانية من مشروع منطقة جي دبليو سي الوكير اللوجستية الذي تعمل على تطويره. منطقة الوكير اللوجتسية هي مركز بارز لتقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة، وتمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع. 
تشتمل المرحلة الثانية من تطوير هذه المنطقة على أكثر من 500 وحدة لوجستية مصممة خصيصاً لأغراض التخزين والبيع بالتجزئة وورش الصناعات الخفيفة.

كما تتميز هذه الوحدات بأسعار إيجارية تنافسية، مما يجعلها في متناول جميع الشركات من كافة الأحجام.


وصرح الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة جي دبليو سي قائلاً: «لقد نجحت منطقة الوكير اللوجتسية منذ افتتاحها في أوائل عام 2022 في استقطاب العديد من الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وقد جاء إطلاق المرحلة الثانية من هذا المشروع ليؤكد سعينا المستمر نحو النمو ومساهمتنا الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
 وتمتد كل وحدة في هذه المنطقة اللوجستية على مساحة 250 متراً مربعاً، تم تخصيص 220 مترًا مربعًا منها للقيام بالأنشطة التشغيلية و30 مترًا مربعًا كمساحات للمكاتب وخدمات المرافق العامة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد جرى تضمين مواقف للسيارات فيها لضمان سهولة وصول العملاء إليها. 
تقوم شركة جي دبليو سي بتقديم جميع الخدمات في المنطقة اللوجستية، بما يسمح للعملاء بالاستفادة من الخدمات والحلول اللوجستية المتكاملة التي تقدمها الشركة. هذه الخدمات تشمل التخليص الجمركي والنقل والترفيف واستشارات سلسلة الإمداد والتوريد، إضافة الى خدمات الشحن والتوزيع وغيرها. كما تقدم المنطقة خدمات المرافق العامة مثل الماء والكهرباء والإنترنت عبر خطوط الألياف البصرية فورًا، بالإضافة إلى البنية التحتية لتكونولوجيا المعلومات التي تتم إدارتها بواسطة مركز بيانات موجود في الموقع، بما يسمح للعملاء بمباشرة ممارسة أعمالهم بدءًا من لحظة اختيارهم لشركة جي دبليو سي كمقدم للخدمات لهم.
من جانبه، أكد رنجيف منون، الرئيس التنفيذي للمجموعة، التزام شركة جي دبليو سي بتلبية الاحتياجات اللوجستية للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أن فريق الشركة المتخصص في تقديم الحلول لتحديات العملاء يمتاز بخبرة تربو على عشرين عامًا في هذا المجال، ويصب كامل تركيزه على تقديم مستوى عالٍ من الأداء وسرعة الاستجابة. وهو أمر سوف يختبره كل عميل في منطقة الوكير عند الدخول إلى مساحاته المحجوزة، وذلك بصرف النظر عن القطاع الذي يمارس فيه أعماله».    
وأضاف منون: «مع مواصلة مجموعة جي دبليو سي سعيها نحو التوسعة والتطور، نحن نفخر بقطع أشواط كبيرة وهامة تجاه تنفيذ خطة النمو الاستراتيجي المعمول بها في الشركة، مما يعزز موقعنا كشركة رائدة وبارزة في القطاع اللوجستي. وإلى جانب ذلك، تسهم منهجيتنا الاستراتيجية القائمة على اعتماد التقنيات المبتكرة في هذا القطاع وتطوير الموارد البشرية في تقوية عزيمتنا وتعزيز إصرارنا على تقديم حلول استثنائية والمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من التقدم والنجاح». 
وقامت شركة المناطق الاقتصادية «مناطق» بترسية عقد تطوير مشروع منطقة الوكير اللوجستية على شركة جي دبليو سي في ديسمبر 2019. وبموجب هذا العقد، تقوم جي دبليو سي ببناء وتشغيل ونقل ملكية وحدات مشروع منطقة الوكير اللوجستية البالغة مساحته 1.5 مليون متر مربع (باعتماد نظام الـB.O.T). وتنطوي هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص على عقد إيجار مدته 30 سنة، بقيمة استثمارية ضخمة تتجاوز ما مجموعه 1.5 مليار ريال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المرحلة الثانیة من

إقرأ أيضاً:

الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية وفق مصدر لها بأن اجتماع وزراء الكابينت الصهاينة يستمرون في وضع اشتراطات خلال مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بمرحلتها الثانية.

وأفاد المصدر، بأن الكابينت قرر اشتراط شرط في مفاوضات المرحلة الثانية ، وذلك بالتمسك بأهداف الحرب المائعة والقضاء على حماس، وهو الهدف الذي اعتبره محللون وخبراء إسرائيليون غير واقعي.

ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

ووفقًا لـصحيفة إسرائيل تايمز ، فقد وعد نتنياهو وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس لن تبدأ من دون موافقة مجلس الوزراء.

وستشهد المرحلة الثانية تقديم تنازلات إسرائيلية إضافية، إلى جانب إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بما في ذلك الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، من المدنيين والعسكريين.

وأصدر نتنياهو، أمس، تعليماته، بالتنسيق مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لفريق المفاوضات، حين مغادته إلى القاهرة  من أجل مناقشة استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

كان اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، أوقف نحو 15 شهرًا من القتال الذي اندلعت شرارته في أعقاب 7 أكتوبر 2023.

ويتطلب تنفيذ الخطة برمتها أن تفرج حماس عن جميع رهائنها، وأن تفرج إسرائيل عن آلاف السجناء الأمنيين الفلسطينيين ــ بما في ذلك مئات السجناء الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة ــ ووقف القتال في القطاع، ثم إجراء مفاوضات من أجل الهدوء المستدام وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس المقبل أطلِق سراح 19 رهينة إسرائيلية و1134 معتقلًا فلسطينيًا.

ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عائلات “الإسرائيليين”: عدم تنفيذ المرحلة الثانية يعرض حياة الأسرى للخطر
  • وزير الإسكان: جارٍ استكمال أعمال التطوير ورفع الكفاءة بالمناطق الصناعية بالعاشر من رمضان
  • وزير الإسكان: جار استكمال رفع كفاءة المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان
  • “دبليو كابيتال” تبيع فيلا في نخلة جبل علي مقابل 20 مليون درهم
  • إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قطر: مفاوضات المرحلة الثانية لإتفاق وقف إطلاق النار بغزة لم تبدأ بعد
  • الخارجية الإسرائيلية تتحدث عن وقف إطلاق النار: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قريباً
  • الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية
  • شركة ذكاء اصطناعي فرنسية تطلق نموذجاً يركز على اللغة والثقافة العربية
  • وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم