أحد أبطال حرب أكتوبر: الإقبال زاد بقوة على الكليات الحربية بعد هزيمة 1967 لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن الإقبال زادة بشدة على الكليات الحربية بعد هزيمة 1967، لافتًا إلى أن ذلك كان على عكس المتوقع في حالات الحرب التي يهرب فيها الشباب من الجيش، لكن جينات الشجاعة متوارثة في الشعب المصري.
الفرقة 16 مشاةوقال اللواء محمد زكي الألفي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، إنه تقدم لدخول الكلية الحربية، وكان التخرج كل 6 أشهر، وبعد التخرج انضم للفرقة 16 مشاة، التي سيكون لها تاريخ عظيم في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن الفريق عبد رب النبي حافظ، كان وقتها قائد الفرقة، ودربهم ثم انتقلوا إلى اللواء 16 مظلات، تحت قيادة اللواء عبد القوي عزت محجوب، وكان شخصية قوية ومقاتلًا شرسًا ويخوض المعارك بنفسه.
التأمين والحربكما أوضح أن هناك فرق بين التأمين والحماية في الحرب، فالتأمين هو صد هجوم العدو، والحماية هي خروج الطيران لمواجهة العدو في ومنعه من الهجوم.
ملحمة بناء حائط الصواريخوأضاف، أن بناء حائط الصواريخ كان ملحمة، وكانت السرايا تحمي القواعد أثناء بنائها، وتلقت هذه القواعد غارات كثيفة وأصيب العديد من المدنيين العاملين في هذه القواعد.
حكمدار الساتر الترابي بحرب أكتوبر: كنا وحوش محبوسة وتدربنا على السلاح 4 سنوات أحد أبطال أكتوبر: عبرت القناة بذراع واحد وقبلت المفقود من ذراعي اقتحام وليس مجرد عبوروشدد بطل حرب أكتوبر، أن عبور قناة السويس كان اقتحامًا وليس مجرد عبورًا، لأن الجيش تخطى عوائق عديدة، مثل المانع المائي، والساتر الترابي بارتفاع 20 متر وبزاوية ميل 45 درجة، وتواجه بعدها نقاط حصينة يراقب منها العدو ويطلق نيرانا مؤثرة، وخلها دبابات تتحرك بشكل معين لمنع أي اقتحام، مع وجود النابالم المشتعل على سطح القناة، وبالتالي كان هذا اقتحاما لهذه الموانع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء محمد زكي الألفي حرب اكتوبر الفرقة 16 مشاة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لهذا السبب تمت الموافقة على مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة بعد وفاتها
عقدت جامعة الأزهر، مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع بورسعيد، بالرغم من وفاة الباحثة.
وتعقد مناقشة رسالة العالمية "الدكتوراه" في اللغويات للباحثة: هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، بالرغم من أن الباحثة توفاها الله، والمناقشة منعقدة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في كلمته قبيل انعقاد المناقشة، إن القرار هذا جديد يحدث لأول مرة في جامعة الأزهر، وجاء تكريما لهذه الباحثة وتقديرا لتعبها وجهدها في هذه الرسالة، وحتى لا يسطو على هذا البحث غيرها وينسبه إليه.
وكانت الباحثة قد أعدت الرسالة منذ 4 سنوات وتتابع مع لجنة الإشراف، وتم اعتماد اللجنة مناقشة الباحثة بمشاركة مناقشين خارجيين، ولكن توفاها الله بعد تسليم اللجنة نسخ الرسالة للنظر فيها، فتم استكمال أعمال مناقشة الرسالة وتحديد موعد مناقشة الرسالة بشكل علني ومنح الباحثة درجة المناقشة بالرغم من غيابها، وسيتم وضع اسم الباحثة في الكرسي المخصص لها.
يذكر أن جامعة الأزهر، قد عقدت العام الماضي لجنة مناقشة دكتوارة لمدرس مساعد من كلية التجارة للبنين بالقاهرة بالمستشفى، وهو في لحظاته الأخيرة من مرضه المزمن الذي فارق بعده الحياة.