في أعقاب الانقلاب.. ماكرون يقرر سحب القوات الفرنسية من النيجر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب القوات المسلحة الفرنسية من النيجر، وإنهاء التعاون بين البلدين، في أعقاب الانقلاب الذي وقع هناك.
وقال ماكرون لشبكتى تلفزيون "تي اف 1" و"فرانس 2" مساء الأحد، إنه سيسحب القوات المسلحة الفرنسية بعد الإطاحة برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيًا.
أخبار متعلقة كشفته استطلاعات الرأي.. استياء غير مسبوق من الأمريكيين تجاه بايدنخلاف بين الجمهوريين بشأن مساعي تجنب إغلاق وشيك للحكومة الأمريكية
وذكر أن التعاون العسكري الفرنسي مع الدولة الواقعة في غرب إفريقيا سينتهي، وسيعود الجنود الفرنسيون المتمركزون هناك بنهاية العام الحالي.
الإطاحة بالرئيس بازوموقبل نحو شهر، أطاح الحرس الرئاسي في النيجر بالرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري، ثم عين قائد وحدة النخبة الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه حاكمًا جديدًا، وعلق النظام الدستوري، كما أوقف المجلس العسكري أيضًا التعاون العسكري مع فرنسا.
الجنرال عبد الرحمن تشياني عين نفسه حاكمًا جديدًا في النيجر - رويترز
وكانت النيجر شريًكا مهمًا لفرنسا في الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل، وذلك بعدما طالب الحكام العسكريون في مالي وبوركينا فاسو بانسحاب القوات الفرنسية.
ولدى فرنسا نحو 2500 جندي متمركزين في النيجر وتشاد المجاورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 باريس النيجر انقلاب النيجر إيمانويل ماكرون القوات الفرنسية في النيجر القوات الفرنسية من النيجر
إقرأ أيضاً:
موريتانيا وأمريكا تتفقان على تعزيز التعاون العسكري في الساحل الأفريقي
في خطوة جديدة لتعزيز التعاون العسكري بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية، تم توقيع بيان مشترك في ختام مباحثات عسكرية استمرت ثلاثة أيام.
وانعقدت هذه المباحثات في قيادة أركان الجيش الموريتاني في نواكشوط، خلال اللقاء الثالث للجنة العسكرية المشتركة بين البلدين، حيث يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تسعى كلا الدولتين إلى تعزيز جهودهما لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي.
وترأس الوفد الموريتاني في هذه المباحثات قائد أركان الجيش الجوي الموريتاني اللواء حماده الشيخ بيده، في حين ترأس الوفد الأمريكي المدير المساعد للاستراتيجيات والتخطيط والبرمجة بالقيادة الأمريكية في أفريقيا (افريكوم)، اللواء شاون هولتز.
وتمحورت المباحثات حول قضايا الأمن، وتطوير القدرات العسكرية، وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين بهدف تعزيز التعاون العسكري المشترك.
ويهدف التعاون العسكري إلى تعزيز الأمن الإقليمي، حيث تعهد الطرفان موريتانيا وأمريكا بتنسيق الجهود لمكافحة التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، التي تشهد أنشطة إرهابية وانتشار للجماعات المتطرفة.
كما تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتدريب القوات المسلحة الموريتانية على تقنيات ومهارات جديدة لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، فيما تم الاتفاق على استمرار المباحثات والتعاون المستقبلي، مع التركيز على التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة، مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتعتبر موريتانيا شريكًا أساسيًا في الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل. هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة يعد امتدادًا لتعهدات موريتانيا بتطوير قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات التي تمثلها الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش". الدعم الأمريكي في مجالات التدريب والتكنولوجيا يساعد على تعزيز قدرة الجيش الموريتاني في مجال جمع المعلومات والاستخبارات الأمنية.
ويسعى الجانبان إلى تعزيز هذا التعاون بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، مع التركيز على استمرار تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة، بالإضافة إلى دعم المشاريع الأمنية التي تضمن الاستقرار الإقليمي. هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن في منطقة الساحل التي تعتبر من أكثر المناطق هشاشة في العالم من الناحية الأمنية.
وقال الجيش الموريتاني إن مباحثات الطرفين تناولت "كافة القضايا المتعلقة بمجالات الأمن، والتكوين، وتبادل الخبرات من أجل النهوض بالتعاون العسكري المشترك بين الجيشين".