وجدت دراسة جديدة أن المراهقين، الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً، واستخدموا السجائر الإلكترونية، أكثر عرضة للإصابة بالربو، مقارنة بأقرانهم الذين لم يدخنوها.

ودعت الدراسة، التي أجريت في جامعة تكساس، إلى زيادة المعرفة حول الآثار الضارة للتدخين الإلكتروني، وتنفيذ لوائح أكثر صرامة.

وقال الباحثون إن الارتباط الموجود بين استخدام السجائر الإلكترونية والربو لدى من لم يدخنوا منتجات التبغ التقليدية قط يدل على أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بالربو بشكل مستقل عن استخدام التبغ الآخر.



واستخدمت الدراسة بيانات من نظام مراقبة سلوك مخاطر الشباب، وهو استطلاع استجوب حوالي 3000 مراهق في تكساس، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، بين عامي 2015 و2019. وقارن الباحثون النتائج بإجابات أكثر من 32 ألف مراهق أمريكي على نطاق أوسع.

ووجدت الدراسة أن المراهقين كانوا أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية، إذا كانوا يعانون من الاكتئاب أو دخّنوا سجائر تقليدية، أو تعاطوا مكيفات أخرى، وفق "هيلث داي".

وحذّرت النتائج من تزايد شعبية السجائر الإلكترونية بين الشباب.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

مقاومة المضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 39 مليون شخص بحلول 2050

أفادت دراسة نُشرت الثلاثاء بأنّ 39 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم قد يموتون بسبب أمراض مقاومة للمضادات الحيوية خلال السنوات الـ25 المقبلة، مؤكدة أنه لا يزال من الممكن تجنب هذا السيناريو القاتم.

ومن المتوقع أن تتفاقم مقاومة المضادات الحيوية، التي تُعدّ أصلا تحديا صحيا كبيرا، عندما تخضع البكتيريا أو مسببات أمراض أخرى لتغيرات تمنعها من الاستجابة للعلاجات المضادة للميكروبات.

وللمرة الأولى، تقيّم هذه الدراسة -التي نُشرت في مجلة "ذا لانسيت"- تأثير مقاومة المضادات الحيوية مع مرور الوقت وتحاول توقّع تطورها.

ومن 1990 حتى 2021، مات أكثر من مليون شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم بسبب مقاومة المضادات الحيوية، حسب معدّي الدراسة. وقد درس هؤلاء 22 مسببا للأمراض، و84 مجموعة بين مسببات أمراض وعلاجات، و11 متلازمة معدية لدى أشخاص من مختلف الأعمار من 204 دول ومناطق، باستخدام بيانات لأكثر من 520 مليون شخص.

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، انخفضت وفيات الأطفال دون سن الخامسة والناجمة بشكل مباشر عن مقاومة المضادات الحيوية بنسبة تزيد على 50%، مع تحسّن الوقاية من الأمراض ومكافحتها بين الرضّع والأطفال الصغار.

وبات علاج الأمراض أكثر صعوبة عند الإصابة بها، على الرغم من أنها أقل شيوعا لدى هؤلاء الأطفال.

ارتفاع وفيات البالغين

وفي الوقت نفسه، ارتفعت وفيات البالغين الذين تتخطى أعمارهم 70 عاما بنسبة تزيد على 80% خلال هذه الفترة، مع تسجيل تسارع في الشيخوخة السكانية وزيادة تعرض كبار السن للإصابة بالأمراض.

أما بالنسبة إلى مسببات الأمراض، فقد سجلت الوفيات الناجمة عن المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) أكبر زيادة في مختلف أنحاء العالم. وبالنسبة إلى "بكتيريا سلبية الغرام" (Gram-negative bacteria)، فمقاومة الكاربابينيمات هي الأكثر تطوّرا.

وخلال العقود المقبلة، ستتزايد الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية. وقد يصل عدد الضحايا المباشرين إلى 1,91 مليون سنويا في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2050، مما يمثل ارتفاعا بأكثر من 67% مقارنة بعام 2021، حسب نماذج وضعها الباحثون.

وبحلول منتصف هذا القرن، ستؤدي مقاومة المضادات الحيوية دورا أكبر في 8,22 ملايين حالة وفاة سنويا، بزيادة قدرها 74,5% مقارنة بعام 2021.

وفي المجمل، قد تتسبب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر بين عامي 2025 و2050، بتسجيل أكثر من 39 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم، وستكون مرتبطة بوفاة 169 مليون شخص، حسب العلماء.

لكنّ السيناريوهات الأقل تشاؤما ممكنة. فقد يمنع تحسين علاج الالتهابات وإتاحة المضادات الحيوية من تسجيل 92 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم بين 2025 و2050، وتحديدا في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفق معدّي الدراسة.

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان يكشف لـ «الأسبوع» أسباب إصابة الشباب بـ السكتة القلبية المفاجئة
  • متحور كورونا الجديد: الفئات الأكثر عرضة للإصابة والإجراءات الوقائية اللازمة
  • بعد إثارته للذعر عالميا.. 7 فئات الأكثر عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد
  • "العلاج بالفن".. دور الفن كقوة ناعمة في محاربة التطرف وتنمية المراهقين
  • مقاومة المضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 39 مليون شخص بحلول 2050
  • أكثر 3 طرق فعّالة للإقلاع عن التدخين
  • السجائر الإلكترونية تدمر رئة بريطانية.. ما سبب خروج سائل أسود من فمها؟
  • عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ!
  • دراسة: 39 مليون شخص عرضة للموت بسبب الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية بحلول 2050
  • هل يسبب الإمساك المزمن نوبات قلبية؟