وجدت دراسة جديدة أن المراهقين، الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً، واستخدموا السجائر الإلكترونية، أكثر عرضة للإصابة بالربو، مقارنة بأقرانهم الذين لم يدخنوها.

ودعت الدراسة، التي أجريت في جامعة تكساس، إلى زيادة المعرفة حول الآثار الضارة للتدخين الإلكتروني، وتنفيذ لوائح أكثر صرامة.

وقال الباحثون إن الارتباط الموجود بين استخدام السجائر الإلكترونية والربو لدى من لم يدخنوا منتجات التبغ التقليدية قط يدل على أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بالربو بشكل مستقل عن استخدام التبغ الآخر.



واستخدمت الدراسة بيانات من نظام مراقبة سلوك مخاطر الشباب، وهو استطلاع استجوب حوالي 3000 مراهق في تكساس، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، بين عامي 2015 و2019. وقارن الباحثون النتائج بإجابات أكثر من 32 ألف مراهق أمريكي على نطاق أوسع.

ووجدت الدراسة أن المراهقين كانوا أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية، إذا كانوا يعانون من الاكتئاب أو دخّنوا سجائر تقليدية، أو تعاطوا مكيفات أخرى، وفق "هيلث داي".

وحذّرت النتائج من تزايد شعبية السجائر الإلكترونية بين الشباب.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 720,000 شخص سنويًا.. الانتحار أزمة صحية نفسية تتفاقم عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الآونة الأخيرة ازدادت حوادث الانتحار في العالم، فوفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية في أغسطس 2024، ينتحر أكثر من 720,000 شخص سنويًا، مما يجعل الانتحار أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا. يُلاحظ أن 73% من حالات الانتحار تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وبالنسبة للفئة العمرية بين 15 و29 عامًا، يُعتبر الانتحار ثالث سبب رئيسي للوفاة.
حوادث انتحار حديثة تثير الجدل
ففي هذا الاسبوع وقعت حادثين انتحار حظوا بإهتمام رواد التواصل الاجتماعي، الأولى كانت انتحار موظف بدار الاوبرا ملقيا بنفسه في النيل نتيجة لضغوط نفسية تعرض لها، و الأخرى هي انتحار زوج ميكب ارتيست شهيرة ملقيا نفسه من الدور السادس نتيجة لخلافات أسرية مع زوجته، وتلتهما حادثة انتحار طبيب نيجيري في أمريكا هربا من نفقه أطفاله الشهرية.


ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "JAMA Network Open" في عام 2024، تناولت العلاقة بين الضغوط النفسية والانتحار بين الشباب، حيث أشارت إلى أن الانتحار يُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الشباب الأمريكيين، وأن غالبية هؤلاء لم يكن لديهم تشخيص سابق لاضطرابات نفسية، هذا يشير إلى أن الضغوط النفسية غير المشخَّصة قد تلعب دورًا كبيرًا في زيادة مخاطر الانتحار، لذلك وصت  الدراسة بضرورة تعزيز الوعي بالصحة النفسية بين الشباب وتوفير الدعم اللازم لهم.
الاكتئاب والانتحار: عوامل متشابكة
قال الدكتور جمال فرويز استشاري الامراض النفسية للأ(البوابو نيوز) ان الاكتئاب النفسي يسبب الانتحار بأعلى نسبة في العالم، وهو تسع أنواع هم: الاكتئاب الوجداني، والتفاعلي، وإكئاب الحمل، واكتئاب الولادة، وإكتئاب انقطاع الطمث، واكتئاب الدورة الشهرية، واكتئاب نتيجة لتعاطي أدوية بشكل خاطئ، و أخيرا اكتئاب التقاعد، بجانب أن هناك أمراض نفسية أخريى قد تؤدي للإكتاب كمرض الفصام، حيث أن المريض به يتخيل بأن احد ما داخل عقله يعطيه الامر بالانتحار فينفذه
وأوضح أن الاكتئاب التفاعلى هو إكتئاب يزول بزوال سببه، أي انه إذا تعرض شخص بضغوط مادية أو نفسية لفترة و أُصيب بإكتئاب، فبزوال هذا الضغط يزول معه الاكتئاب، و يرجع لطبيعته بدون مساعدة.
أهمية الاهتمام بالصحة النفسية
وأكمل "فرويز"  ان الشباب والمراهقين، الذي تكون شخصيتهم عصابيه أي أنهم شخصيات قلقة و لديهم وساوس، فعند تعرضهم لأي ضغط، أول شئ يفكر فيه هو الانتحار، لذلك يجب دائما الاهتمام بالصحة النفسية، وعدم تجاهل الإكتئاب بإختلاف نوعه، لأن التجاهل و الاهمال للأمراض و الاضطرابات النفسية دائما ما تؤدي لكوارث و حوادث.
 

مقالات مشابهة

  • جامعة المنوفية تستقبل أكثر من 90 ألف طالب بالترم الثاني
  • دراسة: التقلبات الجوية تؤثر على صحة المراهقين
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبيّة من الرجال... لماذا؟
  • دراسة: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب
  • دراسة تؤكد: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب
  • أكثر من 720,000 شخص سنويًا.. الانتحار أزمة صحية نفسية تتفاقم عالميًا
  • من وسيلة للإقلاع إلى فخ للإدمان.. كيف خدعتنا السجائر الإلكترونية؟
  • جامعة عين شمس تستعد لاستقبال أكثر من 200 ألف طالب
  • رئيس الوزراء: إطلاق مبادرة «الرواد الرقميين» لتأهيل 12 ألف شاب سنويا
  • “أوميغا 3”.. سر الحفاظ على الشباب!