وجدت دراسة جديدة أن المراهقين، الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً، واستخدموا السجائر الإلكترونية، أكثر عرضة للإصابة بالربو، مقارنة بأقرانهم الذين لم يدخنوها.

ودعت الدراسة، التي أجريت في جامعة تكساس، إلى زيادة المعرفة حول الآثار الضارة للتدخين الإلكتروني، وتنفيذ لوائح أكثر صرامة.

وقال الباحثون إن الارتباط الموجود بين استخدام السجائر الإلكترونية والربو لدى من لم يدخنوا منتجات التبغ التقليدية قط يدل على أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بالربو بشكل مستقل عن استخدام التبغ الآخر.



واستخدمت الدراسة بيانات من نظام مراقبة سلوك مخاطر الشباب، وهو استطلاع استجوب حوالي 3000 مراهق في تكساس، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، بين عامي 2015 و2019. وقارن الباحثون النتائج بإجابات أكثر من 32 ألف مراهق أمريكي على نطاق أوسع.

ووجدت الدراسة أن المراهقين كانوا أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية، إذا كانوا يعانون من الاكتئاب أو دخّنوا سجائر تقليدية، أو تعاطوا مكيفات أخرى، وفق "هيلث داي".

وحذّرت النتائج من تزايد شعبية السجائر الإلكترونية بين الشباب.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

تنبيه .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهابات الكلى | لازم يخلوا بالهم

تعد التهابات الكلى من المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار وتسبب مضاعفات خطيرة عند اهمال علاجها ولكن ما لا يعرفه البعض ان هناك مجموعة من الأشخاص يكونون اكثر عرضة للإصابة بالتهابات الكلى مما يستوجب عليهم الالتزام بالاجراءات الوقائية والفحوصات الدورية للوقاية من هذا المرض. 

ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك تشمل العوامل التي تزيد من خطر التهابات الكلى:

الإناث 

إحليل النساء أقصر من إحليل الرجال وهذا يسهّل على البكتيريا أن تنتقل من خارج الجسم إلى المثانة وقُرب الإحليل من المهبل والشرج يسهّل على البكتيريا أيضًا أن تصل إلى المثانة.

وبعد وصولها إلى المثانة، يمكن للعدوى أن تنتشر وتصل إلى الكليتين والحوامل معرضات لخطر أكبر للإصابة بعدوى الكلى.

انسداد المسالك البولية

 يمكن لأي شيء يُبطئ تدفق البول أو يصعّب إفراغ المثانة بالكامل أن يزيد خطر الإصابة بعدوى الكلى وهذا يشمل حصوات الكلى، وتضيق الإحليل، وتضخم غدة البروستاتا.

ضعف الجهاز المناعي

يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي ويمكن لبعض الأدوية أن تُضعف المناعة وهي تشمل الأدوية التي تُعطَى للمريض بعد زراعة الأعضاء لمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة.

تلف اعصاب 

وجود تلف في الأعصاب المحيطة بالمثانة و يمكن لتلف الأعصاب أو الحبل النخاعي أن يمنع الشعور بعدوى المناعة وهذا يصعّب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلية.

استخدام القسطرة البولية

تُستخدَم أنابيب القسطرة البولية لتفريغ المثانة من البول. وتُستخدم أنابيب القسطرة أحيانًا بعد العمليات الجراحية أو الاختبارات التشخيصية وهي تُستخدَم على المرضى الملازمين للفراش.

وجود حالة مرضية تسبب ارتجاع البول

تحدث في الجزر المثاني الحالبي، ترتجع كميات بول صغيرة من المثانة إلى الأنابيب التي تصل المثانة بالكليتين.

 والمصابون بهذه الحالة المرضية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بعدوى والتهاب الكلى في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ.

طباعة شارك الكلى التهابات الكلى التهاب الكلى الاكثر عرضة الاكثر عرضة لالتهاب الكلى

مقالات مشابهة

  • الشباب في خطر.. تراجع صادم في السعادة عالميا
  • السجائر الإلكترونية قد تُسبب مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج
  • اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
  • الشرطة السويدية تعتقل مراهقًا بعد مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار في أوبسالا
  • تنبيه .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهابات الكلى | لازم يخلوا بالهم
  • ضبط مراهق تحرش بطالبة في طريق العودة لمنزلها
  • علامات قد تكون مؤشرا لإصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • كمارا يغيب عن مواجهتي الفتح والأهلي للإصابة
  • استشاري صحة نفسية يحذر من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين
  • دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة