السعودية: ندين اقتحام متطرفين للأقصى بحماية قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة المملكة «تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعبرت الوزارة عن «أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية».
وجددت التأكيد على «موقف المملكة الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية».
وكان مئات المستوطنين الإسرائيليين قد اقتحموا في وقت سابق اليوم المسجد الأقصى، في وقت أبعدت فيه القوات الإسرائيلية عددا من المصلين عن المسار المعتاد للاقتحامات التي جاءت تلبية لدعوات من جمعيات استيطانية بمناسبة عيد الغفران اليهودي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.
وأكدت المملكة أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.
كما تحذر المملكة من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يضعف أسس النظام الدولي ويمسّ بمبادئ الشرعية الدولية.
وجدّدت المملكة موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.