المبعوث الأممي يدعو لوضع خطة لإعادة الإعمار في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعد كارثة الإعصار الذي ضرب شرق البلاد مؤخرا، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي اليوم الأحد إلى وضع خطة "وطنية شفافة وشاملة" لإعادة الإعمار.
وقال بايتلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا) إنه شدد خلال لقاء مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر على ضرورة تنسيق أي جهد وطني يبذل لتجاوز الأزمة، مشيرا إلى أنهما ناقشا آفاق إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الفيضانات.
ناقشت اليوم في بنغازي، بمعية نائبة الممثل الخاص للأمين العام، المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية، السيدة جورجيت غانيون، مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر جهود الإغاثة المستمرة في مدينة درنة والمناطق المجاورة لها. pic.twitter.com/aPmuhL5V3f
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 24, 2023 مادة اعلانيةكما أضاف باتيلي أنه جدد خلال اللقاء دعوته جميع الأطراف الليبية "للبناء على التضامن والوحدة الاستثنائيين اللذين أبان عنهما الليبيون في هذه الأوقات العصيبة، وتكثيف الجهود نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية بشكل أفضل".
يذكر أن الإعصار (دانيال) ضرب مناطق واسعة بشرق ليبيا مؤخرا، مما أسفر عن مقتل الآلاف ودمار واسع النطاق، وكانت درنة الأشد تضررا بعد انهيار سدين رئيسيين بها جراء السيول.
أكثر من 3 آلاف قتيلوحصدت الفيضانات التي تسبب بها الإعصار ما لا يقل عن 3845 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنها، السبت، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة محمد الجرح.
إلا أن تلك الحصيلة التي تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، "مرشحة للارتفاع، لاسيما أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة، وفق المتحدث نفسه.
وتعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، حسب تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.
فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 39 شخصاً
الثورة نت/..
تسبب الإعصار “شيدو” الذي ضرب جزر مايو في فرنسا، في ارتفاع الضحايا إلى 39 شخصًا بعد نحو 10 أيام من تعرض الجزر لهذا الإعصار.
وأدى الإعصار “شيدو” إلى دمار واسع في مايوت، الأرخبيل الفرنسي الصغير الواقع في المحيط الهندي.
وبحسب السلطات الفرنسية، فإن آلاف الأشخاص ربما لاقوا حتفهم في الإعصار، الذي ضرب الجزر التابعة لفرنسا، والواقعة قبالة ساحل شرق أفريقيا