رقم يخض.. المصريون ينفقون 135 مليار على السجائر سنويا وهذا نصيب الفرد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تصدرت أزمة ارتفاع أسعار السجائر خلال الفترة الماضية المشهد في الشارع المصري بشكل كبير، وكانت وسيلة للاستغلال من قبل بعض التجار نظرًا لتحقيقها أرباح كبيرة لهم، وضعف تواجدها في السوق، مما دفعهم إلى البيع بأسعار مبالغ فيها أو تحزينها لفترة معينة.
ارتفاع أسعار السجائر
وبلغ إجمالي مبيعات التبغ في مصر سنويا 135 مليار جنيه، فيما بلغ متوسط نصيب استهلاك الفرد من السجائر في مصر سنويا 6 آلاف سيجارة، وفق ما أعلن أمين عام اتحاد الغرف العربية، خالد حنفي، خلال استضافة معهد التخطيط القومي لجلسة حوارية.
واستعرض أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال جلسة حوارية استضافها معهد التخطيط القومي، نتائج تقرير "اقتصاديات التبغ وضرائب التبغ في مصر"، التي تطرق خلالها إلى أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها التقرير الذي يأتي في إطار مشروع أطلقه معهد البحوث والسياسات الصحية التابع لجامعة إلينوي في شيكاغو (UIC) الشريكة في مبادرة بلومبرج للحد من استخدام التبغ، وذلك بالتعاون مع مركز السياسات الاجتماعية والتنمية (SPDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
وأوضح أمين عام اتحاد الغرف العربية، أن متوسط نصيب استهلاك الفرد من السجائر في مصر يصل إلى 6 آلاف سيجارة سنويا، بينما المتوسط العالمي يبلغ 1150 سيجارة سنويا، وتصل مبيعات التبغ في مصر إلى نحو 135 مليار جنيه سنويا".
وكشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، أهمية الإقلاع عن التدخين؛ بعد وجود نسبة كبيرة من المدخنين في مصر، مؤكدا أن ضحايا السيجارة أكثر من ضحايا الأسلحة النووية؛ والمصريين يدخنون 80 مليار سيجارة سنويًا.
وأضاف عميد معهد القلب الأسبق، مساء اليوم الأربعاء، أن النمط الاجتماعي في التدخين تغير؛ وأصبح منتشرًا وسط صغار السن، لافتًا إلى أن التدخين يفتح الباب أمام تناول الأدوية والإدمان، والبعد عن المدخنين يحمي الإنسان من التدخين السلبي.
وتابع اشعبان، أن التدخين يؤدي إلى تلف الشرايين، وحجر الشيشة يساوي 40 سيجارة، مؤكدًا أن جميع أنواع التدخين قاتلة سواء السجائر أو الشيشة، أو الشيشة الإلكترونية، وهناك أشخاص أُصيبوا بالدرن نتيجة ارتياد الكافيهات، موضحا أنه يمكن انتقال الأمراض من شخص لآخر بسبب استخدام الشيشة، وشرب السجائر والشيشة تسبب الشيخوخة المبكرة.
نسبة المدخنين بمصروأظهرت دراسة حديثة تأثيرًا سلبيًا جديدًا لعادة التدخين، وهذه المرة على الصحة العقلية. ووجد البحث أن الأشخاص المدخنين يكونون أكثر عرضة لدخول المستشفى بسبب اضطرابات مثل انفصام الشخصية واضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد بنسبة تصل إلى 258%.
وقيم الباحثون في جامعة آرهوس الدنماركية أكثر من 330 ألف مشارك من البنك الحيوي في المملكة المتحدة لفهم العلاقة بين التدخين والأمراض العقلية.
وأشارت الدراسة إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة خطر التدخين ودخول المستشفى بسبب المرض العقلي. وإذا كان الشخص يحمل تميل وراثي للتدخين بكثرة، فإن هذا التميل الوراثي قد يزيد أيضًا من فرص دخوله المستشفى بسبب المشاكل الصحية الشديدة.
وفيما أظهرت النتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2021 /2022، أن أعلى نسبة مدخنين في مصر كانت في الفئة العمرية 35 - 44 سنة" حيث تبلغ النسبة بينهم 22.1%، يليها الفئة العمرية 45 - 54 سن"، والتي سجلت 21.6%، ثم الفئة 25 - 34 سنة وبلغت حوالي 19.9%.
واعتبرت بيانات المسح، أن تلك النسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
وكانت النتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2021 /2022، أشارت إلى أن 16.8% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر مدخـنون، وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة ، وتبلغ نسبة المدخنين من الذكور 33.8%، مقابل 0.3٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وفاة 8 ملايين شخصوعالميا تشير البيانات إلى أن كل عام يموت أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ، وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، كما أن التعرض للدخان غير المباشر "التدخين السلبي" يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنويا، وأن ما يقرب من نصف جميع الأطفال يتنفس هواء ملوثا بدخان التبغ، ويلقى 000 65 طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالدخان غير المباشر.
ونعرض فيما يلي أهم الحقائق والمؤشرات العالمية حول التدخين:
يشكل تعاطي التبغ عامل خطر رئيسيا للأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وأكثر من 20 نوعاً مختلفاً من السرطان.يموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ. وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.التعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنوياً.يتنفس ما يقرب من نصف جميع الأطفال هواء ملوثا بدخان التبغ، ويلقى 000 65 طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالدخان غير المباشر.التدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية يعاني منها الأطفال الرضع مدى الحياة.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر أسعار السجائر ارتفاع أسعار السجائر اتحاد الغرف العربية یؤدی إلى التبغ فی أکثر من إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد تغيير الساعة.. كيف تتأقلم مع التوقيت الصيفي 2025؟
بعد تغيير الساعة للعمل بنظام التوقيت الصيفي 2025، قد يعاني البعض من صعوبة التأقلم مع تغيير التوقيت خاصة في الأيام الأولى، مما يؤثر بالسلب على قدرة الفرد على النوم بشكل جيد.
النوم عدد ساعات أقلأشار بعض الأطباء النفسيين وخبراء النوم في مركز (هنري فورد الصحي الأمريكي) إلى أن بعض الأفراد مع تغير التوقيت الصيفى قد يشعرون بأنهم يناموا في زمن معين ويستيقظوا في منطقة زمنية أخرى، حيث أن فقدان ساعة واحدة قد يحدث فرق كبير، خاصة إذا كان الفرد يحصل على عدد ساعات نوم أقل من المدة الموصى بها، وهي من 7 إلى 8 ساعات.
التكيف مع التغيرأوضح موقع(henry ford) أن بعض الأفراد قد يواجهوا صعوبة في التركيز، والالتزام في العمل في حالة عدم حصولهم على عدد ساعات النوم الكافية والتأقلم مع فقدان ساعة من نومهم، غير أن الموقع أشار إلى أن جسم الإنسان يتكيف مع التوقيت الصيفي والتغيير الطارئ بشكل طبيعي وتدريجي خلال مدة تتراوح بين 5 أيام إلى 7 أيام، ولكن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن للفرد اتباعها لتسريع عملية التأقلم مع التغير الجديد والتوقيت الصيفي لتعديل الساعة الداخلية للفرد مع ساعة الزمن الطبيعية.
اجراءات للتأقلم مع التوقيت الصيفىيوجد العديد من الإجراءات والاستراتيجيات التي وصي بها موقع (henry ford) ومن بينها:
أخذ قسط كافي من النوميجب على الفرد أن يحصل على قسط كافٍ من النوم حتى يستطيع التأقلم والتكيف مع التوقيت الصيفي والتغير الطارئ في ساعة الزمن.
تغيير الروتينأشار الموقع إلى ضرورة تغيير الروتين اليومي للفرد مثل ضبط المنبه بتوقيت استيقاظ مبكرًا قبل الموعد المحدد بمدة 15 إلى 20 دقيقة عن موعد استيقاظ الفرد المعتاد قبل تغيير الساعة، مما يمنح الجسم فرصة للتكيف التدريجي مع تغير التوقيت.
الضوء الطبيعييجب على الفرد أن يتعرض إلى الضوء الطبيعي في الصباح الباكر حيث يعمل الجسم على إرسال إشارة إلى الساعة الداخلية لجسم الإنسان للتنبيه بموعد الاستيقاظ والنشاط، هذا إلى جانب تجنب الضوء أثناء خلود الفرد إلى النوم إذ أن الجسم يرسل إشارة إلى أنه قد حان وقت النوم.
الابتعاد عن الكافيينينصح موقع (henry ford) بالابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرًا، حتى لا تؤثر على عدد ساعات نوم الفرد.