سعيد يوصي بالتعهد بالنصب التذكاري في المكان الذي شهد اغتيال فرحات حشاد (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
خلال جولته في مقرين اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023 مرّ رئيس الدولة بالمكان الذي تم فيه تنفيذ جريمة اغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد.
و عاين الرئيس حالة الإهمال للنصب التذكاري للزعيم الوطني والنقابي فرحات حشّاد.
وأوصى رئيس الجمهورية بالتعهد بالنصب التذكاري، مشددا على ضرورة تعهد هذا المكان و ذلك بتهيئته و وضع علامة فيه توثق للحادثة التاريخية.
وتحول رئيس الجمهورية قيس سعيد الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ومنه قام بجولة على الأقدام حتى مدينة رادس مرورا بمقرين أين استمع إلى مشاغل المواطنين و عاين تراكم الفضلات والإهمال الحاصل في عدد من البنايات المغلقة و المهملة وما تسببه من من تاثيرات سلبية على صحة المواطنين والبيئة بصفة عامة.
وعاين رئيس الجمهورية حالة الخراب لبعض المؤسسات والمنشآت، وتكدّس الفضلات ومخلفات البناء على جوانب الطرقات وفي الساحات المهملة.
وكان الرئيس مرفوقا بوزير الداخلية كمال الفقي.
ودأب الرئيس قيس سعيّد في الآونة الأخيرة عن القيام بزيارات فجئية إلى عدد من المناطق والأحياء في العاصمة، وأيضا قيامه بزيارات فجئية لبعض الإدارات والمؤسسات البنكية، على غرار زيارته مؤخرا للبنك الوطني الفلاحي وقبلها زيارته إلى مقر البنك المركزي التونسي.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق مدرس الفيزياء قاتل طالب المنصورة إلى مفتى الجمهورية.. فيديو
قضت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، إحالة أوراق مدرس الفيزياء المتهم بقتل وتقطيع جثة الطالب إيهاب أشرف، بعدما شطر جسده إلى 3 أجزاء، إلى فضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة 7 مايو النطق.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أنور محمود رضوان، وعضوية المستشارين تامر نبيل الدمرداش، وهيثم سلامة سليمان، ومحمد أسامة دبوس، وسكرتارية وائل السيد محى الدين، وطارق عبداللطيف محمد.
واستمعت المحكمة اليوم إلى دفاع المتهم، والذى حاول ابعاد الجريمة عن المتهمة، مؤكدًا أنه برىء ولم يقتل المجنى عليه، مؤكدًا أنه اعترف بعد ضغوط وتهديدات، وشهدت الجلسة ظهور المتهم مرتديًا البدلة الحمراء.
وكانت وجهت النيابة العامة إلى المتهم «محمد. ع. ال. ع. ال»، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، يعمل مدرسًا خصوصيًّا لمادتى الفيزياء والكيمياء، أنه قتل المجنى عليه الطالب «إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض سكينًا، وتحيّن تواجد المجنى عليه لديه لتلقى مادة علمية».
وأضافت المحكمة: «إمعانًا منه فى سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئى فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجنى عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له، مستغلًّا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدى عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته».
وتابعت: «ارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة هى أنه فى ذات الزمان والمكان أنفى البيان، شرع فى الحصول على مبلغ نقدى من المجنى عليه أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصرى، مهددا إياه بإيذائه أن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض- سكين- دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية».
المتهم
هيئة المحكمة
مشاركة