ضرورة وعي المرشحين بقضايا واحتياجات المواطنين

مريم بوخطامين (أبوظبي)
أكد طلاب وطالبات جامعيون، أهمية أن اختيار المرشحين لعضوية المجلس الوطني على دراية كاملة بالقضايا المجتمعية واحتياجات المواطنين. 

وتمنت الجامعية العنود علي من جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، من المرشح لعضوية المجلس الوطني يجب أن يكون على دراية بأن المهمة التي ستوكل له ليست بسيطة أو سطحية؛ لأنها رسالة الشعب وتمثيل لكل من يعيش على أرض الإمارات.

وبينت أنها كغيرها من الطالبات تتمنى من المرشحين أن يركزوا في برامجهم الانتخابية على تمكين الطلاب من اكتساب المعرفة، والمهارات اللازمة للمستقبل، وعلى المرشحين نقل آمال الطلبة الخريجين، خاصة مسألة التوظيف ومرحلة ما بعد التخرج، مؤكدة أن صوتها سيكون للمرشح الذي يستحق الترشح لعضوية المجلس الوطني والذي سيمثل المواطن.

أخبار ذات صلة «محمد بن راشد للإسكان» تعلن إنجاز 136 فيلا سكنية في الورقاء الرابعة اللجنة الوطنية للانتخابات: اليوم وغداً تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية «الوطني الاتحادي 2023»

وقالت الجامعية دانة الشحي من جامعة الإمارات: «إنها كغيرها من مواطني الدولة، تشهد العرس الديمقراطي الذي تعيشه دولة الإمارات والذي يتميز بكونه حراكاً انتخابياً منظماً يتميز بالتحضر، والذي كشفته الوعود الانتخابية والتي تخاطب العقول بقضايا غير مستهلكة وجديدة تجذب لها الناخبين، وأن أغلب المرشحين لعضوية المجلس الوطني يتميزون بالكفاءة والتخصصية، الأمر الذي يخلق نوعاً من الراحة في الاختيار خلال المرحلة القادمة».
وأكد الطالب الجامعي سلطان جابر من جامعة زايد، أن التكليف بعضوية المجلس الوطني أمر ليس بسيطاً، فهو بالنهاية لسان حال المواطنين لنقل طموحاتهم وتوقعاتهم تحت قبة البرلمان، مشيراً إلى أنه يتابع وبشكل كثيف كل الأجندة الوطنية التي يطرحها المرشحون في برامجهم الانتخابية، وأغلبها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أنه يطمح بعد التخرج والتوظيف أن يترشح لعضوية المجلس الوطني، لنقل كل ما يهم المواطن، سواء في التعليم أو الصحة وغيرهما من المجالات التي تسعى من خلالها الحكومة لتطويرها.
وقالت الطالبة حصة حسن الخنبولي من كلية تقنية رأس الخيمة، إنها تتمنى كزميلاتها المشاركة في العرس الديمقراطي الذي يمثل صوت الشعب، مبينة أنها لا تستبعد أن تضم أجندة المرشحين لعضوية المجلس بنداً لتحديث عدد من القواعد في منشآت التعليم العالي، سواء الحكومي أو الخاص، خاصة الخاص الذي من شأنه توفير وتلبية احتياجات سوق العمل، وتوفير فرص للشباب لتطوير مهاراتهم واكتساب المعارف اللازمة وفرص توظيف للخريجين، متمنية التوفيق للجميع، وأن يكون صوت الناخب للشخص المناسب.

المصدر: صحيفة الاتحاد