ميثاء الشامسي وزيرة دولة لـ «الاتحاد»: الإماراتية نجحت في بناء المجتمع وتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أكدت معالي ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، أن المرأة الإماراتية حققت مكانة متميزة ومرموقة، وحظيت بتقدير القيادة منذ تأسيس الدولة، ما سمح لها بتحقيق النجاحات المطلوبة، وإثبات نفسها في جميع المجالات.
وقالت: «إن حكومتنا عملت منذ تأسيس الدولة على إعلاء شأن المرأة، وجعلها شريكاً أساسياً في عملية التنمية والتطور التي شهدتها الدولة حتى وصلنا إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الرقي والتقدم».
وأضافت في حوار مع «الاتحاد»: «إن عملية تمكين المرأة بدأت بعد حصولها على التعليم الكافي والمعرفة اللازمة لها عبر تسهيل وفتح جميع المجالات العلمية التي تمكنها من تنفيذ مهامها الموكلة لها في مسيرة التطور والتقدم والرقي»، مشيرة إلى أن المرأة أثبتت قدرتها كفاءتها في جميع مجالات لكونها لم تقف عند حد معين في التعليم والتدريب، داعية المرأة لمواكبة حركة التطور، خاصة في الأعمال التي تحتاج إلى مزيد من التعلم والتدريب واكتساب المهارات.
وأوضحت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحرص دائماً على نجاح المرأة الإماراتية في مجالات العمل كافة، وذلك عبر التعلم المستمر وتحصيل المعرفة ومواصلة تطوير الذات والفكر؛ لأن ذلك ينعكس بصورة إيجابية على أداء المرأة في مجال عملها.
وأكدت أن المرأة الإماراتية لها دور فعال في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب مشاركتها في القطاع الحكومي، حيث أثبتت كفاءتها في مختلف الوظائف التي التحقت بها، إذ لم يقتصر وجودها على قطاع بعينه، مشيرة إلى أن المرأة اليوم موجودة في قطاعات حيوية مثل الشرطة والجيش، وقطاع الطيران والمطارات والمستشفيات، والطاقة والبترول.
وأكدت ضرورة الاستفادة من الكوادر النسائية في نقل المعرفة والخبرات للأجيال الجديدة، خاصة القادمات لسوق العمل، واللاتي يجب أن يتسلحن بالمعرفة الكافية للعب دور مهم في الحياة العملية، إلى جانب دورهن المجتمعي.
وأشارت إلى حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تنمية روح الفريق بين النساء في الإمارات لنقل المعرفة والخبرة من جيل إلى جيل، بسلاسة ويسر، إلى جانب التعاون بين المرأة والرجل وبين المرأة والمرأة في كل المجالات؛ لأن المجتمعات المتقدمة لا تنهض إلا بالتعاون، ومشاركة الجميع، كون النجاح عملية يشارك فيها الجميع ولا أحد يستطيع أن ينجح بمفرده.
وتابعت: «إن النجاح الذي حققته المرأة الإماراتية لم يأتِ من فراغ، بل ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة بداية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والآن تحقق المرأة نجاحات غير مسبوقة بفضل توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، هذه النجاحات التي ساهمت في تمكين المرأة التي باتت تمثل 50% من المجلس الوطني الاتحادي، وهي أعلى نسبة تمثيل للمرأة في أي برلمان، كما تضم الحكومة الاتحادية تسع وزيرات».
وبينت أن «أم الإمارات» وجهت بإطلاق وتنفيذ العديد من الخطط الاستراتيجية والتي تتمثل في نشر وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال لدى المرأة، وتعزيز دور ومشاركة المرأة في القطاع الخاص، والمحافظة على استدامة أعمالها واستمراريتها، ناهيك عن تأسيس حاضنات الأعمال المتكاملة والمبتكرة، تعزيزاً لدور الحاضنات في دعم مفهوم ريادة الأعمال، إلى جانب تنظيم ممارسة المرأة العاملة ضمن الرخص المنزلية، ودمجها في منظومة العمل الخاص، والإسهام في زيادة مشاركة المواطنات في وظائف سوق العمل في القطاع الخاص، وبناء وتطوير القدرات البشرية والمالية والتقنية والإعلامية.
ونوهت بأن المرأة الإماراتية أثبتت خلال العقود الماضية دورها في بناء المجتمع، وفي تحقيق مكاسب التنمية المستدامة لدولة الإمارات، فهي الآن تسهم في بناء خطط وبرامج مسيرة الخمسين القادمة، وتصمم مع أخيها الرجل خريطة الطريق نحو مستقبل واعد للأجيال القادمة في ظل مواصلة دولة الإمارات تقدمها وازدهارها.
وتوجهت معاليها بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي قادت ابنة الإمارات ومكنتها وثمَّنت جهودها وسهلت مهامها، ما أهلها لتكون في هذا المستوى الرفيع من المكانة والتميز في أدوارها وإسهاماتها.
ركيزة أساسية
وقالت: «إن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تعد ركيزة أساسية في البناء التنموي للمرأة في دولة الإمارات، والتي انعكست في وضع الخطط والاستراتيجيات التنفيذية من أجل ضمان تحقيق العديد من الأهداف الرامية لتمكين المرأة وتفعيل دورها ومشاركتها في المجالات التنموية كافة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وتشكل سيدات الأعمال 15% من مقاعد مجالس الغرف التجارية والصناعية في الدولة، وتسهم الشركات المملوكة من قبل النساء بنسبة 10% من القيمة الإجمالية للقطاع الخاص».
وبينت أن «أم الإمارات» شجعت مشاركة المرأة في الأسواق المالية، ما جعل لها حضوراً قوياً في أسواق الأسهم، فقد بلغ عدد المستثمرات الإماراتيات في سوق أبوظبي للأوراق المالية ما يقرب من ربع مليون مستثمرة، وبلغ عدد الأسهم التي تملكها المستثمرات نحو 3.5 مليار سهم بقيمة سوقية تبلغ نحو 20 مليار درهم، وحالياً تشغل المرأة أكثر من 58 وظيفة في مختلف إدارات السوق، ما يمثل 46% من إجمالي عدد الموظفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ميثاء الشامسي المرأة الإماراتية تمكين المرأة فاطمة بنت مبارك الشیخة فاطمة بنت مبارک المرأة الإماراتیة المرأة فی أن المرأة آل نهیان إلى جانب
إقرأ أيضاً:
صدى البلد يرصد دور بنك البركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة
أصبح التمويل المستدام أحد المحاور الرئيسية في القطاع المصرفي، حيث لم يعد يقتصر دوره على تقديم الخدمات المالية التقليدية، بل أصبح مسؤولًا عن دعم التحول نحو اقتصاد أخضر والسعي نحو تنمية مجتمعية مستدامة. وانطلاقًا من هذه الرؤية، تبنّى بنك البركة مصر الاستدامة كمنهج شامل، حيث جعلها جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيته التشغيلية والتمويلية، متبعًا معايير التمويل الإسلامي ومتوافقًا مع التوجهات الدولية مثل معايير مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ورؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة (SDGs).
1. المبادرات الرئيسية التي اتخذها بنك البركة مصر لتحقيق الاستدامة
في إطار التزامه بالاستدامة، يعمل بنك البركة مصر على دمج هذا النهج في جميع أنشطته المصرفية عبر مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق أثر اقتصادي، اجتماعي، وبيئي مستدام.
ومن هذا المنطلق، يلتزم البنك بتوجيه استثماراته نحو المشروعات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا بعيد المدي بمحفظة تمويل مستدامة بقيمة 11.6 مليار جنيه مصري، مع التركيز على تعزيز كفاءة الموارد، وتمكين الشركات والأفراد من تبني ممارسات أكثر استدامة. كما يحرص البنك على تطبيق أعلى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، وضمان توافق تمويلاته مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي ظل التحولات المتسارعة في المشهد المصرفي، يولي البنك أهمية كبرى للتحول الرقمي، باعتباره أداة أساسية لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية، وتعزيز الحلول المصرفية المبتكرة التي تدعم الاستدامة المالية. وإلى جانب ذلك، يسعى البنك إلى بناء وعي مجتمعي أوسع حول أهمية التمويل الأخضر، من خلال مبادرات تثقيفية وبرامج تواصل تسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة على جميع المستويات.
2. مساهمة بنك البركة مصر في دعم الاقتصاد الأخضر وتمويل المشروعات المستدامة
انطلاقًا من دوره كمؤسسة مالية مسؤولة، يساهم بنك البركة مصر في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر عبر تقديم حلول تمويلية واستثمارية متوافقة مع معايير الاستدامة. يولي البنك اهتمامًا خاصًا بتمويل المشروعات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، التي تساهم في التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزز التنمية البيئية المستدامة.
في هذا الإطار، وفر البنك تمويلات بقيمة 2.3 مليار جنيه مصري لدعم مشروعات تحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز استخدام الموارد النظيفة. كما يستثمر في مشروعات البنية التحتية الخضراء، مثل تطوير المباني المستدامة وتحسين كفاءة النقل الحضري، بما يواكب التحولات العالمية نحو مدن أكثر استدامة وكفاءة بيئية.
ويدعم البنك أيضاً اعتماد تقنيات موفرة للطاقة في المنشآت الصناعية والتجارية، من خلال توفير التمويلات اللازمة لتقليل استهلاك الموارد وتعزيز الاستدامة التشغيلية. كما يمتد دوره ليشمل تمويل المشروعات الزراعية الذكية والمستدامة، التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة لتحسين الإنتاجية مع تقليل استهلاك المياه والطاقة، بما يسهم في تحقيق أمن غذائي مستدام.
وفي إطار التزامه بخفض بصمته البيئية، يعتمد البنك على مصادر متجددة لتغطية 5% من استهلاكه للطاقة، مما يعكس توجهه نحو تحسين كفاءة استهلاك الموارد وتقليل الأثر البيئي لعملياته التشغيلية.
4. الشراكات الاستراتيجية بين بنك البركة مصر ومنظمات دولية لدعم الاستدامة
لترسيخ جهوده في مجال التمويل المستدام، يعزز بنك البركة مصر تعاونه مع مؤسسات مالية دولية لدعم المشروعات المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي، حيث نجح البنك في الحصول على تمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي من مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا، الصحة، النقل، والاتصالات. كما عزز البنك تعاونه مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، بحصوله على تمويل بقيمة 30 مليون دولار أمريكي موجه لدعم المشروعات المستدامة المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، مما يعكس التزامه بتوفير حلول تمويلية متوافقة مع المعايير البيئية والاجتماعية. وفي سياق دعم ريادة الأعمال، يشارك البنك في مشروع "أعمال مصر"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والذي يهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير حلول تمويلية واستشارية تساعدها على تبني ممارسات استدامة فعالة وتعزز فرص نموها في السوق.
5. تأثير جهود الاستدامة على عملاء بنك البركة مصر والمجتمع ككل
تؤثر جهود بنك البركة مصر في مجال الاستدامة بشكل إيجابي على عملائه والمجتمع ككل، حيث يواصل البنك تعزيز دوره في دعم التنمية المستدامة عبر مجموعة من المبادرات الاجتماعية.
ففي إطار تمويلاته الاجتماعية، خصص البنك 9.3 مليار جنيه مصري لدعم قطاعات حيوية، أبرزها قطاع الصحة، لتمويل المستشفيات والمراكز الطبية لتحسين جودة الخدمات الصحية في مصر. كما يولي البنك اهتمامًا خاصًا بالتعليم، من خلال دعم التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية وتعزيز إمكانية الوصول إلى التعليم الجيد لجميع فئات المجتمع.
ويواصل البنك تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يسهم في تمكين رواد الأعمال وتوسيع نطاق الخدمات المالية لهذه الفئات، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي المستدام. وفي مجال البنية التحتية الاجتماعية، يوجه البنك تمويلات لمشروعات تهدف إلى تحسين جودة الحياة، مثل مشروعات المياه والصرف الصحي والنقل المستدام، مما يسهم في تحسين ظروف المعيشة. كما يلتزم البنك بتمكين الفئات المهمشة اقتصاديًا من خلال توفير حلول مالية مخصصة لدعم هذه الفئات الأكثر احتياجًا.
بالإضافة إلى ذلك، يحرص البنك على تعزيز الوعي بالاستدامة من خلال التواصل المباشر مع العملاء واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، مما يشجع الأفراد والشركات على تبني ممارسات مالية أكثر استدامة. وفي إطار التحول الرقمي، يقدم البنك خدمات مصرفية متطورة وصديقة للبيئة تسهم في تقليل استهلاك الموارد التقليدية، وتحسين تجربة العملاء.
6. المنتجات المالية الجديدة التي تتماشى مع أهداف الاستدامة
استكمالًا لجهوده في دمج الاستدامة ضمن استراتيجيته التمويلية، يحرص بنك البركة مصر على تقديم منتجات تمويلية مبتكرة تلبي احتياجات الاقتصاد الأخضر. ومن أبرز هذه المنتجات "البرنامج الطبي"، الذي يهدف إلى دعم قطاع الرعاية الصحية من خلال تمويل التجهيزات والتوسعات في المنشآت الطبية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية في مصر.
كما يدمج البنك معايير التمويل المستدام في جميع منتجاته التمويلية، حيث يركز على توجيه محفظته التمويلية لدعم المشروعات التي تتبنى ممارسات صديقة للبيئة، وهو ما يعكس التزامه بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة. وفي إطار هذا التوجه، أطلق البنك محفظة تمويل مستدامة بقيمة 11.6 مليار جنيه مصري، والتي تشمل مشروعات بيئية واجتماعية، بما يعكس التزام البنك العميق بدمج الاستدامة في استراتيجيته التمويلية بشكل شامل، بدلاً من الاقتصار على تقديم منتجات تمويلية منفردة.
7. استراتيجيات بنك البركة مصر لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية
يحرص بنك البركة مصر على تعزيز ممارساته المصرفية المستدامة من خلال تطبيق نظام إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية (ESMS) وفقًا لمعايير مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وذلك لضمان أن جميع المشروعات الممولة تتماشى مع أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية. يتبع البنك منهجًا دقيقًا في إجراء دراسات تحليلية للمخاطر البيئية والاجتماعية قبل الموافقة على أي تمويل، وذلك لضمان الامتثال للمعايير المستدامة وحماية البيئة والمجتمع.
كما يدمج البنك معايير الاستدامة في قرارات الائتمان والاستثمار، لضمان دعم المشروعات التي تتسم بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، مما يعزز من تأثيرها الإيجابي على المجتمع والبيئة. وفي إطار التزامه بالشفافية، يقوم البنك بإصدار تقارير تفصيلية حول الاستدامة، تشمل الإفصاح عن الأثر البيئي والاجتماعي للمشروعات الممولة، وذلك بما يتماشى مع معايير الإفصاح العالمية (GRI)، مما يعكس التزامه الكامل بالمعايير الدولية لضمان استدامة الأعمال.
بهذا النهج الشامل، يظهر بنك البركة مصر التزامًا قويًا ومستمرًا بالاستدامة في جميع جوانب عملياته المصرفية، بدءًا من تمويل المشروعات البيئية والاجتماعية، وصولاً إلى تطبيق أعلى معايير إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية. من خلال محفظة تمويل مستدامة بقيمة 11.6 مليار جنيه مصري، ودعمه لمشروعات تحسن قطاعي الصحة والتعليم، إلى دمج ممارسات التمويل المستدام في كل منتج تمويلي، يواصل البنك قيادة التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، مساهمًا بذلك في تحقيق رؤية مصر 2030، ودعم التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة، بما يلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.