خلود المرزوقي أول مدقق لتكنولوجيا المعلومات في شرطة دبي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ميثاء الشامسي وزيرة دولة لـ «الاتحاد»: الإماراتية نجحت في بناء المجتمع وتحقيق التنمية عبد الله المري يبحث تعزيز التعاون مع «اتصالات»قصة نجاح وتفوق مهني جديد وريادة في دورة المرأة وتمكينها، استطاعت المهندسة خلود المرزوقي، بمكتب التدقيق الداخلي بشرطة دبي، والتي ابتعثتها شرطة دبي للدراسة والتحقت للعمل كمبرمجة، استطاعت أن تُصبح أول مدقق لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية في شرطة دبي، والذي يُعد أحد أهم التخصصات وخاصة في المجال الشرطي، والتي تعمل على ضمان التأكد من كفاءة عمليات تطبيق أنظمة المعلومات وقواعد البيانات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والخدمات الذكية وأمن المعلومات.
وتعمل المهندسة خلود المرزوقي، رئيساً لقسم تدقيق تكنولوجيا المعلومات، ويُعد التدقيق على أنظمة تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية من المهام التي تضمن استدامة المستوى العالي من الكفاءة في أنظمة العمل، ويعزز من إدارة عمليات بيئة تقنية المعلومات، وضمان مطابقة العمل التقني والذكي في شرطة دبي مع الأنظمة والقوانين والتشريعات الحكومية والقرارات الداخلية المنظمة لأمن المعلومات.
وقال المقدم الدكتور مشعل الزرعوني، مدير مكتب التدقيق الداخلي بشرطة دبي، إن مكتب التدقيق الداخلي يتميز بوجود كوادر بشرية متفوقة في الأداء وقادرة على المساهمة بشكل كبير في ضمان استدامة تطوير وتحسين منظومة العمل، وأن شرطة دبي تفخر بالمستوى المتقدم والريادي للكادر النسائي في كافة التخصصات، ما يعكس الاهتمام في تمكين المرأة، ووجود منظومة عمل وبيئة محفزة تستقطب وتستثمر بطريقة مثلى في الكفاءات الوطنية من الجنسين.
من جانبها، قالت خلود المرزوقي: تشكل عملية التدقيق على سير الأنظمة التقنية والذكية ومدى الالتزام بالإجراءات التشغيلية والتشريعية من المهام الأساسية والضرورية التي تشكل درعاً قوياً لأي عمل مؤسسي يعتمد على التكنولوجيا والأنظمة الذكية، كون التقنيات في تطور مستمر وسريع وتتطلب الاستجابة السريعة والمرونة في تحديث الإجراءات التشغيلية، ومن هنا تأتي أهمية ودور عمليات التدقيق في ضمان سير منظومة العمل بالشكل الصحيح، وبما يتطابق مع الأنظمة والتشريعات والتحديثات والإجراءات والقرارات التي تنظم العمل.
وأضافت المرزوقي: أشعر اليوم بالفخر لما أحققه في مجال تخصصي، وبالفخر الكبير بانتمائي لشرطة دبي، المؤسسة الشرطية الريادية، فقد كانت رحلة بداياتي منها عندما حصلت على بعثة داخلية لدراسة هندسة الحاسوب في جامعة الشارقة، وبعد استكمال دراستي وحصولي على درجة البكالوريوس التحقت بميدان العمل، وفي ظل بيئة داعمة ومحفزة استطعت من خلالها المضي قدماً في مجالي وأتوسع بشكل أكبر، الأمر الذي شجعني ورفع من طموحي لتجربة وتولي المهام المتقدمة وبذل الجهد لتحقيق الأهداف والارتقاء بمستويات الأداء نحو الأفضل، وتحقيق العديد من الإنجازات.
إنجازات
حصلت المهندسة خلود المرزوقي، على البكالوريوس في هندسة الحاسوب من جامعة الشارقة، والماجستير في إدارة وحوكمة تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب حصولها على الدبلوم المهني لإعداد قادة التميز المؤسسي في تصميم وصناعة المستقبل، من جامعة حمدان بن محمد الذكية، وقد حصدت المركز الأول في جائزة الشرق الأوسط الحادي والعشرين لتميز القيادات النسائية في فئة «جائزة القيادة المسائية للتميز في إدارة المشاريع الكبرى»، كما فازت في جائزة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في فئة العلوم والتكنولوجيا، وحصدت المركز الثاني في جائزة القائد العام للتميز لأفضل موظف في فئة الشباب.
سيرة
كما أنها عملت كمدير مشروع للـ Walk - In، وهو المرحلة الثالثة من مراكز الشرطة الذكية SPS، وعضو في مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي، وعضو في تنظيم البرنامج العالمي للقيادات الشابة للإنتربول، ولديها عضوية في جمعية المدققين الداخليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي شرطة دبي تمكين المرأة تكنولوجيا المعلومات تکنولوجیا المعلومات شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش جنسي في شرطة نيويورك.. ملازم تكشف ممارسات رئيسها
هزت فضيحة جنسية أروقة شرطة نيويورك بعد أن اتهمت ضابطة، مسؤولة عن المهام الخاصة، رئيس الشرطة السابق جيفري مادري بالتحرش الجنسي بها.
وتقدمت وافيا إبز، التي كانت تتمتع بمكانة رفيعة في الشرطة، بشكوى رسمية إلى لجنة تكافؤ فرص العمل تتهم فيها مادري بمحاولة إجبارها على ممارسة أعمال جنسية غير مرغوب بها مقابل فرص العمل الإضافي.
وقالت في شكواها إن مادري طلب منها "تقبيله أولاً" قبل التحدث إلى المفوضة نيابة عنها بشأن مسألة تخص الموارد البشرية، وفي تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام، وبعدما رفضت إبز تحرشه بها، قام بالانتقام منها عبر التلاعب في تقرير شهري عن ساعات عملها الإضافية.
وأدى هذا التلاعب، وفقًا لإبز، إلى فتح تحقيق جنائي ضدها، وهو ما وصفه محاموها بأنه جزء من "سلسلة من المحاولات الانتقامية والضغوط النفسية التي تعرضت لها".
وبحسب التقارير، حصلت إبز على راتب سنوي يزيد عن 164 ألف دولار في العام 2023، لكن بعد إضافة ساعات العمل الإضافي، وصلت إلى أكثر من 400 ألف دولار، مما جعلها الموظفة الأعلى أجرًا في قسمها. ومع ذلك، يبدو أن هذه المكانة لم تمنعها من أن تصبح ضحية للتحرش من قبل رئيسها السابق.
لكن القصة لم تنته هنا. مادري، الذي كان يجيب على أسئلة خلال جلسة استماع لمجلس المدينة في نفس اليوم الذي قدمت فيه إبز شكواها، لم يكتفِ بذلك بل تم إضافته لاحقًا إلى دعوى قضائية أخرى تتعلق بكابتن الشرطة غابرييل والز، التي تزعم بدورها أنه تحرش بها جنسيًا.
القضية أثارت جدلاً واسعاً، وفتح باب النقاش حول الفشل المؤسساتي في التعامل مع قضايا التحرش داخل الأجهزة الحكومية. وفي رد فعل رسمي، أعرب مكتب العمدة إريك آدمز عن انزعاجه الشديد من هذه الاتهامات، مؤكدًا أن شرطة نيويورك بصدد التحقيق في القضية.
وأضاف أنهم يعملون بالتنسيق مع المفوضة تيش لإجراء مراجعة إدارية لضمان عدم إساءة استخدام السلطة من قبل كبار الضباط.