قال الفنان محمود عبد المغني، إن فراق والدته وصديقه حسين، كان من أصعب اللحظات التي مرّ بها في حياته، مُشيرًا إلى أنه إذا أراد تقديم قصة حياته في عمل فني، فسوف يقدمها بعنوان "مشوار". 

 

محمود عبد المغني: عندي قوة رفض لأي عمل لا اتأثر به


وكشف محمود عبد المغني عن سبب عدم تقديمه للبطولة المطلقة، لافتًا إلى أنه يجتهد وكل شئ نصيب، وأنه يهتم بالأدوار التي يقدمها، مُضيفًا:"أنا عندي قوة رفض لأي عمل لا اتأثر به، ومن الممكن أن يؤثر عليا ماديًا، ولكن دي شخصيتي وقناعتي".

 

 

محمود عبد المغني: منير عايش معايا في كل مراحل عمري.. وأتمنى تقديم شخصيته في عمل فني

 

ولفت محمود عبد المغني إلى حبه الشديد للكينج محمد منير، مُشيرًا إلى أنه يتمني تقديم شخصيته في عمل فني، مُتابعًا:" منير عايش معايا في كل مراحل عمري، وأتمنى أن أقدم عمل فني باسم " مشوار" عن الكنج محمد منير". 

 محمود عبد المغني: أسعى للوصول إلى حب الناس.. وقدمت أدوارًا خطيرة في “ملاكي إسكندرية” 

 

واستعاد محمود عبد المغني ذكريات فيلم "حملة فرعون"، إلى أنه تعرض للإصابة في عينيه بسبب انفجار شئ ما أثناء التصوير،كما أنه قدم في “ملاكي إسكندرية” أدوارًا خطيرة مثل القفز من القطار، مُعلقًا:" مسألة ترتيب اسمي علي افيش الاسم في الأول كنت بهتم بهذا الأمر، ولكني أسعى للوصول إلى حب الناس فهو الأهم". 

 

كما أكد الفنان محمود عبد المغني أنه كان يتمنى أن يصبح طباخًا إذا لم يكن ممثلًا، مُضيفًا:"بحب أعمل محشي، وزوجتي شاطرة في الطبيخ، واتعلمت من والدتي الطبيخ، وأنا بحبها جدًا". 

ما الرسالة التي وجهها محمود عبد المغني لوالدته؟ 

 

كما وجه النجم محمود عبد المغني رسالة لوالدته، قائلًا:" أنا بفوت في الحديد بسببك وأهم شئ دعاكي، ولا أنساها أبدًا ووقفت ضد خروجي من المدرسة، وكان نفسها أكون ضابط، وأول مرة أقدم دور في مسرحية شاهدتني وكانت فخورة وسعيدة بي، وحرصت على حضور عمل فني جمعني بالنجمة يسرا وكانت تعشقها وسلمت عليها واخذتها يسرا بالحضن وصيتها عليا خلي بالك من محمود ". 

 

وأوضح محمود عبد المغني أنه لم يعش قصص الحب في حياته قبل الزواج، سوى مرة واحدة، مُعلقًا:" كنت عايش قصة حب في إعدادية، وما كنش حب بس كان إحساس زائف وكنت صغير". 

 

محمود عبد المغني: زوجتي وراء نجاحي.. ولها رؤية محترمة 

 

وقال محمود عبد المغني أنه يحب زوجته جدًا وأنها جذبته من أول مرة رأها فيها،متابعًا: "طول الوقت اتغزل فيها واقول كلمة حلوة، وهي وراء نجاحي ولها رؤية محترمة، ومع الوقت تعاملت مع ظروفي كممثل". 

وفي ختام الحلقة، قدم الدكتور عمرو الليثي درع برنامج" واحد من الناس" وقناة الحياة للنجم محمود عبد المغني تكريمًا له عن مجمل أعماله. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد منير واحد من الناس برنامج واحد من الناس الفنان محمود عبد المغني محمود عبد المغنی إلى أنه عمل فنی

إقرأ أيضاً:

المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يكن فرانك جازولا مجرد مصور مغامر، بل أنه رجل استجاب لنداء البحر منذ أكثر من عشر سنوات، وغاص في أعماقه، مسجّلًا بعدسته تحولاته الحيوية والبيولوجية، وصار واحدًا من أبرز المصورين البيئيين الذين وهبوا حياتهم لرصد الجمال الهش تحت الماء، والتحذير مما يهدده.  

في حديثه خلال جلسة ملهمة على هامش مهرجان التصوير الدولي "إكسبوجر" 2025، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعاد جازولا لحظة التحوّل الأولى في مسيرته، قائلاً: “كان لقاءً عابراً مع مصور شهير، أعلنت أمامه عن رغبتي بأن أصبح ”مصورًا مهمًا"، فدعاه الأخير للانضمام إلى مشروع استكشاف في جرينلاند، إلا أنه لم يكن يعلم آنذاك أن تلك الدعوة ستغير مجرى حياته، وتأخذه إلى حيث لا نهاية للمغامرة.  

اللون الازرق 

يقول جازولا: "منذ ذلك الحين لم أنفصل عن اللون الأزرق، فهو يحيطني، ويسكنني، ويدفعني لمواصلة التوثيق، ليس فقط لحياة المحيطات، بل أيضًا للآثار التي يتركها الإنسان عليها بسبب السياسات البيئية غير الرشيدة". وهكذا امتزج شغفه بالمغامرات بمهمة أعمق؛ وهي الدفاع عن الكوكب، عبر عدسة تكشف للعالم ما يجري تحت سطح الماء.  

حماية البيئة البحرية

لم يكن التصوير وحده سلاحه، فقد أصبح محاضرًا في مجال حماية البيئة البحرية، مسلطًا الضوء على تدهور الشعاب المرجانية، والتلوث الناجم عن البلاستيك، والتغير المناخي. لكن شغفه هذا لم يكن بلا ثمن.  

تحدث جازولا عن أحد أكثر تجاربه تحديًا: "مكثت شهرًا في القطب الشمالي، أمارس الغطس في المياه المتجمدة. كان ذلك شاقًا للغاية، ولكنني لم أتمكن من التوقف، لأنني أحب ما أفعله". ولم تكن تلك المغامرة الوحيدة، فقد جاب ألاسكا أكثر من مرة، وواجه الدببة القطبية وجهًا لوجه. وأفاد "كان يمكنني أن أبتعد عن المخاطر، لكنني لم أفكر يومًا في التراجع. هذا الشغف يجذب محبيه حتى النهاية".  

في مسيرته الممتدة، جاءت لحظة فارقة حين نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" أول صورة التقطها بعدسته، حيث يقول: "كانت نقطة تحول كبرى، أعطتني الأمل في تنفيذ مشروعات بيئية ضخمة، من بينها مشروع لدراسة الشعاب المرجانية أطلقت عليه اسم 'الأمل العميق'، ليجمع بين معنى الطموح واستكشاف الأعماق".

ضمن هذا المشروع، غاص مع فريقه حتى 80 مترًا تحت سطح الماء، وهناك واجهوا أكثر من مرة خطر هجوم الكائنات البحرية. لكنه يؤمن أن مواجهة المخاطر جزء لا يتجزأ من المهنة، ما دام الهدف هو حماية البيئة البحرية.  

في ختام جلسته، عرض جازولا مادة فيلمية توثق أبرز ما التقطته عدسته، من المحيطات الشاسعة إلى المرتفعات الجليدية الوعرة، مؤكدًا أن "إكسبوجر" ليس مجرد منصة للصور، بل فضاء يعيد تعريف دور المصورين، ويمنحهم الفرصة لإيصال رسائلهم إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود يخطف تعادلًا قاتلًا من بتروجت في الدوري
  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: «حياتي عفوية وكل شيء بيحصلي حسب المواقف»
  • المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي
  • جمال اللحظة في الانعتاق..
  • هيئة الأرصاد الجوية تحذر من أصعب موجة برد في شتاء 2025
  • مجهولون يُحرقون سيارة القاضي منير الطيار في مدينة تعز
  • هل أذعن لرغبة والدتي فأتزوج بقريبتي وأخسر حب حياتي؟
  • السيد وزير الداخلية المهندس علي كدة يستقبل نائب وزير الداخلية التركي السيد منير كرال أوغلو مع الوفد المرافق له
  • الجديد: المطاعم من أصعب الأنشطة وعلى المستثمرين التفكير ألف مرة قبل الدخول في مجالها
  • غوارديولا: سنهاجم بقوة ونثير الرعب في بيرنابيو