صحيفة الاتحاد:
2024-11-25@20:59:34 GMT

إطلاق برنامج للمتخصصين في مقابلة الأطفال

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)
أطلق بيت الطفل «كنف»، المشروع الأول من نوعه والمظلة الآمنة لاستقبال الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي والجسدي والتابع لإدارة سلامة الطفل بالشارقة، برنامجاً تدريبياً مكثفاً يتضمن 300 ساعة، لرفع قدرات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمحققين العاملين فيه مع ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للمشروع، وتعزيز خبراتهم في مجال مقابلة الأطفال ضحايا الاعتداءات.


 ويسعى البرنامج الذي يعد جزءاً من مشروع «كنف» لتدريب فريق العمل إلى توحيد آلية كتابة التقارير الاجتماعية والشرعية، وضمان سرعة سير إجراءات مقابلة الطفل للحصول على معلومات دقيقة من الطفل الضحية، ومعالجة آثار الاعتداءات نفسياً وقانونياً تحت سقف واحد، باستخدام خط سير الطفل الذي تم اعتماده بالتشاور مع جميع الشركاء خلال مرحلة التخطيط للمشروع.

أخبار ذات صلة «الشارقة الخيرية» تتفقد مشاريع موريتانيا والسنغال «فتيات الشارقة».. إنجاز جديد في «الإمارات للشطرنج»

وقالت هنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل، رئيسة اللجنة العليا لمشروع بيت الطفل «كنف»: «يتطلب التعامل مع الأطفال ضحايا الاعتداءات التي تمس كرامتهم وتخدش براءتهم، خبرات عالية ومتعددة وشاملة من مختلف المستويات الصحية والنفسية والذهنية وحتى العاطفية، لذلك مثّل تطوير مهارات وخبرات فريق عملنا، أحد الأهداف الأولى للمشروع، وخطوة لجمع الشركاء وتوحيد آليات عملهم، لتزويدهم بمهارات التعامل مع هذه الفئة الحساسة من الأطفال وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية الطفل، حيث حرصنا على أن يشكل البرنامج فرصة للتدرب على استخدام أحدث الوسائل والأدوات في مقابلة وتشخيص وعلاج ومتابعة الأطفال ضحايا الاعتداء الجسدي والجنسي، بما يحقق أقصى درجات الدقة والسرعة والخصوصية تحت سقف واحد».
ويدرب البرنامج المشاركين على مهارة الاستماع إلى الأطفال ضحايا العنف والاعتداء الجنسي ومهارة التواصل الفعال معهم، واستخدام أحدث الوسائل وأفضل الممارسات المعمول بها عالمياً في مجال حماية الطفل، مثل استخدام الدمى للمحاكاة التي تسهل على الطفل سرد الواقعة دون التعرض لإزعاج نفسي أو جسدي، واستخدام النهج السقراطي في طرح الأسئلة على الطفل بشكل منضبط ومدروس يؤدي إلى دراسة الأفكار منطقياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأطفال الشارقة سلامة الطفل الأطفال ضحایا

إقرأ أيضاً:

دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة

دبي: «الخليج»

أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.
سيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموح سموه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكار سموه في كتابه «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً»، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتاب سموه.
برنامج تدريبي مكثف
وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية.
خبرات عملية
وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: «نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين».
وأشار إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً معاليه المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام.
رحلات تدريبية
ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج.
تطوير 8 مهارات قيادية
ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.
إعداد قادة الغد
خرج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي احتفل في شهر سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تسهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية للدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية، حيث كان من الخريجين 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب.
كما قدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي ودولي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية.

مقالات مشابهة

  • "حكايات من الرمال" يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي
  • مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية يطلق برنامج تدريب المدربين بالتعاون مع أكاديمية الويبو
  • سلطان القاسمي يشيد بجهود "الشارقة للتعليم" في النهوض بالعمل التربوي
  • التدريب على مهارات حماية الأطفال من الإساءة
  • أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة
  • دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة
  • “مفوضية الانتخابات” تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة