الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إطلاق برنامج للمتخصصين في مقابلة الأطفال «فتيات الشارقة».. إنجاز جديد في «الإمارات للشطرنج»

أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية برئاسة الدكتور محمد بن هويدن الكتبي، مدير إدارة الجمعية في الذيد، زيارته إلى موريتانيا والسنغال يرافقه المتطوع سلطان مطر بن دلموك، إلى جانب فريق إعلامي من الجمعية ضم علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار، ومدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق عبدالرحمن محمد، حيث تأتي الزيارة تنفيذاً لما ورد بالخطة السنوية ووفقاً للتقارير والدراسات عن المناطق الأكثر احتياجاً، ونوعية المشاريع الأنسب لتغطية احتياجات تلك المناطق، وذلك لاستكمال ما يتم تنفيذه من مشاريع إنسانية مهمة.


وتضمنت زيارة الوفد التي استمرت على مدار أسبوعين افتتاح وتفقد المشاريع المنفذة في البلدين، إلى جانب مكفولي الجمعية والاطمئنان على أحوالهم المعيشية والتعليمية، حيث قام الوفد بزيارة العديد من المشاريع، وتأكد من مدى تنفيذها ومطابقتها للشروط المتفق عليها، وكذلك قام بزيارة الأيتام المكفولين البالغة أعدادهم 8220 مكفولاً، ورفع التقارير بشأنهم وإرسالها إلى الكافلين تأكيداً على مبدأ الشفافية الذي تلتزم به الجمعية في أعمالها الخيرية والإنسانية كافة. واستهل الوفد مهامه بتفقد المشاريع المنفذة في جمهورية موريتانيا، إلى جانب توزيع ما يزيد على 150 سلة غذائية على الأسر المستحقة في حضور عدد من مسؤولي الحكومة في موريتانيا وأعيان القرى التي شملتها المساعدات الغذائية، وكذلك توزيع 200 سلة مماثلة في السنغال. 
وقال علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار، عضو وفد الجمعية، إن الزيارة تضمنت افتتاح مركز الريح المرسلة في السنغال الذي يتكون من مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم ودراسة العلوم الشرعية، وكذلك تدريس العلوم الأخرى، كما تمت زيارة العديد من المشاريع المختلفة التي نفذتها الجمعية في وقت سابق مثل مدرسة جود لتعليم القرآن الكريم ومسجد درهم الحمد، وغيرها من المشاريع المهمة والحيوية التي تهدف إلى إدخال الفرح والسعادة في قلوب أهالي تلك المناطق، وتحقق التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موريتانيا السنغال جمعية الشارقة الخيرية الشارقة

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. انعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • وزارة الثقافة تطلع على مشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات الخدمية
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • مجلس الطفولة والأمومة يشارك في الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • مشاركة مصرية في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بالإمارات
  • دينية النواب توصي بإحلال وتجديد مسجد سيدي المغربي بناحية كرموز بمحافظة الإسكندرية
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية المشاريع المشتركة لتعزيز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية
  • «الريح المرسلة».. عطاء متواصل بأيادي متبرعي «الشارقة الخيرية»
  • دينية النواب تتفقد أعمال الترميم بمسجد سيدي علي السماك بناحية كرموز بالإسكندرية