«دبي العطاء»: إعادة صياغة مشهد التعليم لمعالجة تغير المناخ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تطالب بتحرك عالمي عاجل لمواجهة ندرة المياه الإمارات: خيارنا السلام وسبيلنا التنمية ووجهتنا المستقبل مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةضمن مشاركتها في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت «دبي العطاء»، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، قطاعي التعليم والمناخ إلى الاستفادة من قمة «ريوايرد» المقبلة ضمن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP28» كفرصة للتوحيد ومواءمة جداول الأعمال والدعوة إلى إعادة صياغة مشهد التعليم باعتبارها الحل لمعالجة تغير المناخ والأزمات العالمية الأخرى في جوهرها.
وواصلت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، دعم تحويل التعليم ليس فيما يتعلق بتغير المناخ فحسب، بل أيضاً لتحقيق التنمية البشرية في هذا الحدث رفيع المستوى.
وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، استضافت رئاسة مؤتمر الأطراف الـ 28 و«دبي العطاء» جلسة خاصة رفيعة المستوى، لتوضيح رؤية رئاسة مؤتمر الأطراف وقمة «ريوايرد» للتعليم ضمن المؤتمر، وترسيخ مكانة التعليم ليكون في صميم التحويل من أجل البشرية والكوكب كإرث خالد.
عُقدت الجلسة بحضور ممثلين رفيعي المستوى من رئاسة مؤتمر الأطراف و«دبي العطاء» وحكومة دولة الإمارات، بالإضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين العالميين لقمة «ريوايرد»، بما في ذلك عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف الـ 28، والدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، والرؤساء التنفيذيين لكل من منظمة «جيل طليق»، ومؤسسة «التعليم لا ينتظر»، ومؤسسة «آغا خان»، وممثلين رفيعي المستوى من كل من «اليونيسف» و«صندوق الشراكة العالمية من أجل التعليم» و«اليونسكو»، وممثلي وفد الشباب لمؤتمر الأطراف وغيرهم، حيث سلط المتحدثون الضوء على خططهم المتعلقة بالتعليم والمهارات والمناخ للأطفال والشباب ضمن مشاركتهم المقبلة في قمة «ريوايرد».
وخلال الجلسة، شددت رئاسة مؤتمر الأطراف و«دبي العطاء» على التزام دولة الإمارات بترسيخ التعليم في صميم أجندة المناخ، وذلك من خلال تخصيص يوم كامل حول «الشباب والأطفال والتعليم والمهارات» في 8 ديسمبر 2023 ضمن أجندة المؤتمر، حيث ستحتضن دبي العطاء الدورة الثانية من قمة «ريوايرد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الإمارات دبي العطاء المناخ رئاسة مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
جنيف-سانا
كشف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن التقديرات الأخيرة تشير إلى تكبد العالم خسائر وأضراراً لا تقل عن 2.8 تريليون دولار بسبب تغير المناخ بين عامي 2000 و2019.
وأوضح تورك في كلمة له اليوم خلال ندوة حول تأثير التغير المناخي على حقوق الانسان أن “التغير المناخي تسبب في ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع درجة حرارة المحيطات واحتراق الغابات وجفاف الأنهار والبحيرات” مؤكداً أن “العالم يواجه خطراً كبيراً فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمستقبل”.
ولفت تورك إلى أن “هناك احتمالاً بنسبة 80 بالمئة أن يزيد متوسط درجة الحرارة السنوية العالمية في واحدة من السنوات الخمس المقبلة بنسبة 1.5 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة” مضيفاً: “نعلم أن الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ تلحق الضرر بالأشخاص الأكثر ضعفاً والبلدان النامية على الرغم من أن مساهمتهم في التغير هي الأقل قدراً” مشدداً على أن “ملايين الأشخاص تركوا منازلهم وأصبحوا نازحين بسبب تغير المناخ”.
واعتبر تورك أن “تغير المناخ سيؤثر على حقوق الإنسان وحقوق الحياة وفي الحصول على الغذاء والصحة” مبيناً أن “أكثر من ثلث الوفيات التي يتعرض لها العمال تأتي بسبب الحرارة الناجمة عن تغير المناخ”.