2.5 مليون نازح يمني يعانون في مخيمات مأرب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةندد محللون وخبراء في حقوق الإنسان باليمن بأوضاع النازحين في مخيمات مأرب، في ظل تدهور الظروف الصحية والمعيشية والتعليمية، بسبب الحرب وانتهاكات جماعة الحوثي، فيما شهدت المخيمات العام الحالي اندلاع 160 حريقاً، أسفرت عن مقتل وإصابة 25 شخصاً.
وقال مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، إن حرائق مخيمات النزوح في مأرب تتزايد نتيجة التوصيل العشوائي للأسلاك الكهربائية، إضافة إلى زيادة الأحمال وغياب التوعية وأدوات الوقاية، ووجود أماكن للطبخ داخل الخيام ما يجعلها عرضة للاشتعال.
وأوضح الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، أن معاناة النازحين مستمرة وتتزايد، حيث تضم مخيمات محافظة مأرب ما يقارب من 3 ملايين نازح، يمثلون نحو ثلاثة أرباع عدد النازحين في اليمن، معظمهم فقدوا منازلهم وأعمالهم وأصبحوا بلا مأوى.
وشدد مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، على أن النازحين قسراً من مناطق سيطرة الحوثي، بحاجة ماسة إلى الرعاية والحماية والمساعدة الإنسانية والإغاثية والتعليمية والصحية، وأن هناك عجزاً كبيراً في الخدمات والاحتياجات الضرورية، لاسيما الأطفال والنساء.
وأشار الزبيري إلى أن الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها جماعة الحوثي، والتضييق على اليمنيين، وقمع حرية الرأي والتعبير، ونهب الممتلكات الخاصة من أهم أسباب النزوح، محذراً من تفاقم المعاناة مع دخول فصل الشتاء، وتزايد الحاجة للإيواء والغذاء والعلاج.
وذكر التقرير الرسمي السنوي للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب لعام 2022، أن 89% من النازحين في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب يعيشون في خيام مهترئة، وهم بحاجة إلى مساعدات عاجلة لحمايتهم من السيول والأمطار.
ومن جانبه، كشف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، عن أن تقليص الأمم المتحدة دعمها الإنساني لأكثر من 2 مليون شخص في مخيمات النازحين في تعز وإب وعدن زاد من معاناة اليمنيين.
وشدد الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة التنسيق بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لإغاثة اليمنيين في المخيمات؛ لأن المساعدات الإنسانية والغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة لليمن منعدمة تماماً، لافتاً إلى وجود ملايين النازحين، ولابد أن نلتفت إليهم ونعينهم على العيش في حياة كريمة، ونوفر لهم كل سبل الحياة من صحة وتعليم وغذاء وخدمات إنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن مأرب النازحين النازحین فی فی مخیمات
إقرأ أيضاً:
صيدلية الشفاء .. دكتور نازح يداوي المصابين على الرصيف في خانيونس - فيديو
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الدكتور الصيدلاني محمد سحويل صاحب صيدلية منذ 40 عاما في رفح وهو يعمل في الصيدلية التي افتتحها على الرصيف لتوفير الدواء للأهالي، بعد أن نزح إلى خانيونس بفعل الحرب تحت مسمى صيدلية الشفاء .
قبيل الاجتياح البري "الإسرائيلي" لمدينة رفح؛ حرص الدكتورالصيدلي محمد سحويل على النزوح بأسرته وكمية وافرة من الأدوية من صيدليته، التي تعتبر واحدة من أقدم الصيدليات في هذه المدينة الصغيرة الواقعة على الحدود الفلسطينية المصريّة أقصى جنوب قطاع غزة.
يقول سحويل إن النازحين الأوائل من مدينة غزة وشمالها عندما أجبروا على ترك منازلهم ومناطقهم في الأسبوع الأول من الحرب والنزوح إلى مدن جنوب القطاع، نزحوا وهم يحملون متاعًا خفيفًا، اعتقادا منهم في ذلك الوقت أن الحرب قد لا تطول، وواجهوا جرّاء ذلك صعوبات معيشية جمة، فضلا عن تدمير أو سرقة منازلهم وممتلكاتهم.
وبحسب سحويل فإن النازحين من مدينة رفح استعدوا للحظة النزوح، وقد حرصوا على تأمين محتويات منازلهم، إضافة إلى النزوح بمشاريعهم التجارية كالصيدليات والمحال التجارية المختلفة.
وتاليا الفيديو عبر سرايا ...