«الغذاء العالمي»: أفغانستان بين أعلى 10 دول في ارتفاع معدل الجوع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلة 140 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لأفغانستان الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات لأفغانستان بـ 3 ملايين يوروذكر برنامج الغذاء العالمي في أفغانستان أن البلاد احتلت المرتبة الثانية في العالم، بالنسبة للدول التي تواجه الجوع، حيث يعاني أكثر من مليون من سكانها، من معدلات طارئة للجوع.
وأضاف البرنامج في منشور له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن 6.08 مليون شخص على الأقل في أفغانستان، يواجهون «المرحلة الرابعة» من الجوع، حسبما أفادت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس.
وقال وحيد الله أماني، أحد المتحدثين باسم البرنامج: إن البرنامج اضطر إلى خفض مساعداته من 13 مليوناً إلى مليوني دولار، مضيفاً «لقد واجه البرنامج نقصاً في الميزانية خلال الشهر الحالي، واضطررنا إلى خفض مليوني دولار أخرى، من قائمة مساعداتنا، وهذا يعني أنه يمكننا أن نساعد فقط 3 ملايين شخص».
لكن أفغانستان ذكرت أن نقص ميزانية منظمات الإغاثة، هو بسبب زيادة الفقر في أنحاء العالم.
وقال خبراء الاقتصاد: إن معدلات الفقر والبطالة زادت، مقارنة بما كانت عليه من قبل وهناك حاجة إلى أن تواصل دول العالم والمنظمات الدولية مساعداتها لشعب أفغانستان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي أفغانستان
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يُعلن قصف مقر تابع له في السودان
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
التغيير _ وكالات
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة “يابوس” بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتباً للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: “تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار”.
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة “آسليد” المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: “أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024”.
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب “حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان”.
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
الوسومالأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي قصف يابوس