«الصحة العالمية» تعلن عدم رصد أي أوبئة في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت منظمة الصحة العالمية، أمس، عدم رصد أي أوبئة في ليبيا، بعد وفاة الآلاف في فيضانات جارفة شهدتها مدينة درنة الساحلية. وقال ممثل المنظمة في ليبيا، أحمد زويتن، إن الاستعدادات مستمرة لمواجهة أي وباء محتمل.
وأضاف زويتن، أن «المنظمة قامت بتوزيع أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية، حسبما أفادت وسائل أعلام محلية.
وأكد أن «الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل».يأتي ذلك، بعدما أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، تقسيم مدينة درنة إلى مناطق لمواجهة أي تفش محتمل للأمراض، إذ يمنع الدخول للمنطقة الأشد تضرراً إلا من قبل الفرق الطبية والإسعاف والطوارئ وفرق الإنقاذ.
في السياق، جدّدت لجنة الشؤون السياسية بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، المطالبة بتحقيق دولي في أسباب انهيار السدود في مدينة درنة، في أعقاب العاصفة «دانيال» والتي تسببت في دمار هائل في المدينة أسفر عن وفاة وفقدان الآلاف من السكان.
وقال المجلس الأعلى للدولة في بيان له، إن الاجتماع جاء في إطار مساعي اللجنة للتواصل مع الأطراف المحلية والدولية للتشاور والتعاون والتنسيق بما يخدم المصلحة الوطنية وحلحلة الانسداد السياسي.
وأعلنت لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة التي شكلتها حكومة شرق ليبيا، أن عدد القتلى في درنة تجاوز 3845.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية ليبيا الفيضانات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.